رئيس «مصر أكتوبر»: استكمال جلسات الحوار الوطني يعزز حالة الزخم في المجال العام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الحوار الوطني أحدث نقلة نوعية في الحياة السياسية بمصر، وعكس رغبة القيادة السياسية والرئيس السيسي في جلوس حقيقي على مائدة واحدة تجمع كل أبناء الوطن للتوافق حول الأفضل لوطننا الغالي، موجهة الشكر للرئيس على دعوته لإجراء حوار، موضحة أن استكمال جلسات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، يعزز من حالة الزخم الذي يشهده المجال العام في مصر، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية 2024 .
وقالت «مديح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن نسبة مشاركة المصريين واحتشادهم أمام اللجان في الانتخابات الرئاسية 2024، يعكس حالة الانفتاح العام التي تشهدها البلاد بعد الحوار الوطني، مثمنة دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء الحوار والذي لولاه ما كنا هنا نتحدث عن حالة حراك حقيقية.
حزب مصر أكتوبروأشارت إلى أن المرحلة الثانية من الحوار تأتي في ظل أوضاع وأحداث كثيرة وصعبة ومتلاحقة في المنطقة، مما يجعل الجميع في حاجة للجلوس والحوار والمناقشة، منوهة بأن المرحلة الأولى من الحوار الوطني ناقشت العديد من المشكلات والتحديات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت قبلة حياة لكثير من الملفات التي أهملت لعقود وبشهادة المشاركين في الحوار من مختلف التوجهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي مصر أكتوبر جيهان مديح الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: التعاون بين المؤسسات الدينية يعزز استقرار الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى، لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتهنئته بتوليه منصب مفتي الديار المصرية.
عمق الروابط الوطنيةوأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بهذا اللقاء الأخوي الذي يعكس روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي.
كما أكد على الدور المهم الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مشددًا على أن نشر قيم التسامح والتآخي مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا متضافرة من جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية.
من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية عن سعادته بهذه الزيارة التي تجسد عمق الروابط الوطنية بين المصريين، مؤكدًا أن العلاقات بين دار الإفتاء والطائفة الإنجيلية تقدم نموذجًا عمليًا للوحدة الوطنية الحقيقية.
وأضاف فضيلته أن مصر ستظل دائمًا أرضًا للمحبة والتسامح، وأن التلاحم بين جميع مكوناتها هو صمام الأمان لاستقرارها وازدهارها، مشددًا على ضرورة التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، والعمل المشترك لتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتواصل بين جميع المؤسسات الدينية، لتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم المواطنة، بما يسهم في ترسيخ أسس العيش المشترك، والعمل سويًّا من أجل نهضة الوطن واستقراره.