ارتفاع حصيلة شهداء العدوان إلى 22.600 بغزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة 5 جانفي، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 22.600 شهيدا و57.910 مصابين.
وقالت وزارة الصحة إنّ جيش الاحتلال ارتكب 15 مجزرة راح ضحيتها 162 شهيدا و296 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية. إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال، عن اعتقال 2600 فلسطيني بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، مدّعيًا أنّ بينهم 1300 مرتبطين بحماس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، حيث اغتالت فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عشر عاما، بعد إصابته برصاصة في الرأس عند حاجز في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأكّدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اندلاع اشتباكات عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية البلدة فجراً. كما أصيب مواطنان بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال، فجر اليوم، مخيّم بلاطة شرقي نابلس.
وأكّد الهلال الأحمر أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على مركبات الإسعاف ومنعت طواقمها من الوصول للمصابين في المخيّم، حسب (وفا).
وشملت الاقتحامات اليوم مدنا أخرى في الضفة الغربية، منها بلدة عزون شرقيّ قلقيلية، وبلدة بيت فجّار جنوبيّ بيت لحم، وقريتي عرانة والجلمة في جنين واعتقلت عددا من المواطنين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابات خلال اقتحام إسرائيلي بلدة جنوب نابلس.. وتحويل بنايات بطولكرم لثكنات عسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب فلسطينيون بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم /الأربعاء/، بلدة قصرة جنوب نابلس.. فيما استولت قوات الاحتلال على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي طولكرم، استولت قوات الاحتلال مساءً على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية؛ حيث داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وذكرت تقارير فلسطينية أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال، حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.