«المستقلين الجدد»: استمرار الحوار الوطني خطوة مهمة لإنجاز القضايا المتبقية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحوار الوطني نقلة نوعية للحياة السياسية في مصر، مؤكدا على أن الحوار الوطني والذي بدأ منذ عام ونصف هو نقلة نوعية للحياة السياسية في مصر حققت الكثير من الأهداف بعد جهد مضني وعمل شاق.
الحوار الوطنيوأضاف عناني في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن جلسات الحوار الوطني والتي تمت إذاعتها جميعها تؤكد على أنه لا خطوط حمراء في المناقشات وأن الأمر كان متاح لدراسة كل ما هو مقترح مفيد في القضايا التي تم طرحها.
ويرى رئيس حزب المستقلين الجدد، أن ما تم رفعه من توصيات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في العديد من القضايا التي تم مناقشتها تؤكد أن هناك عمل مضني وأن عدم القدرة على حسم كل القضايا على رأي واحد يؤكد احترام الحوار لكل الآراء وتنفيذ مبدأ أنه لا مغالبة في الحوار الوطني.
حزب المستقلين الجددوأكد على اتفاق الحوار الوطني علي بعض القوانين ومشاريع القوانين في الملفات المختلفه هو من المكاسب التي تم حصدها من الحوار.
واستكمل، ان استمرار الحوار سيكون خطوة مهمة لانجاز ما تبقى من قضايا، وكذلك الحفاظ على حالة الاصطفاف الوطني الذي تعيشه الدولة المصرية في الفترة السابقة ويطمح الجميع في استمراره.
ولفت، إلى أن تأكيد الرئيس علي أهمية استمرار الحوار الوطني كتحد المسارات الاستراتيجية للدولة سيكون له أكبر الأثر في قوة الحوار واستمراريته نحو تحقيق الهدف من الدعوة إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستقلين الجدد السيسي الحوار الوطني القوى السياسية المستقلین الجدد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
معلومة مهمة عن الرواتب.. خطوة جيدة بانتظاركم
قالت مصادر نيابيّة لـ"لبنان24" إنَّ المساعي مستمرة حتى الآن لإقرار قانون يساهم في رفع سن التقاعد لموظفي القطاع العام إلى 68 عاماً بدلاً من 64، وذلك في سبيل إطالة أمد الخدمة وتأجيل بعض الاستحقاقات الماليّة.
وذكرت المصادر أنّه تمت قبل إعادة طرح هذا الملف مُجدداً داخل البرلمان، وذلك في سبيل الدفع باتجاهه والعمل بأسرع وقتٍ ممكن على إقراره خلال أول جلسة نيابية عامة يعقدها مجلس النواب.
ولفتت المصادر إلى أنّ هذا القانون يعتبر مُنصفاً لسائر الموظفين خصوصاً أولئك الذين سيُحالون إلى التقاعد قريباً، والسبب هو أنهم سيستفيدون من أي رواتب جديدة قد يجري إقرارها لاحقاً وتثبيتها، وأضافت: "حالياً، إذا أُحيلَ الموظف إلى التقاعد، فإنه سيتقاضى مستحقاته الشهرية وفق أساس الراتب المحتسب على أساس زهيد، بينما في حال تم تأجيل تقاعده وسط المساعي لإنتاج سلسلة رتب ورواتب جديدة، عندها من الممكن أن يستفيد من ذلك، وبالتالي يحصل على راتب مُختلف أكثر قيمة".
المصدر: لبنان 24