ساعات عمل جديدة لمراكز الرعاية الصحية في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع التزامها بتوفير تجربة صحية سلسة وسهلة للجميع في إمارة أبوظبي، أعلنت الخدمات العلاجية الخارجية، التابعة لمجموعة بيورهيلث - أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، عن تمديد ساعات العمل، ومواعيد العمل لمراكزها في أبوظبي والعين خلال الأسبوع.
ويهدف تمديد ساعات العمل في المراكز الصحية ومراكز طب الأسنان التابعة للخدمات العلاجية الخارجية إلى تحسين تجربة المريض ومستوى رضاه.
واعتباراً من اليوم 6 يناير، فإن مراكز الظفرة والمفرق والعين لطب الأسنان، ومراكز البطين والفلاح والمقطع ومدينة خليفة ومدينة محمد بن زايد والشامخة والجاهلي والمويجعي الصحية، ومركزي المشرف والطوية التخصصية للأطفال، ومركزي الزعفرانة وعود التوبة للتشخيص والفحص الشامل، ستفتح أبوابها أيام السبت من كل أسبوع، من الساعة 10 صباحاً حتى 6 مساءً.
كما ستقوم مراكز الباهية وبني ياس والهيلي واليحر ونعمة الصحية، والتي تعمل أيام السبت، بتمديد ساعات العمل لتصبح من الساعة 10 صباحاً حتى 6 مساءً. كما سيعمل مركز المقام الصحي في العين أيام الأحد، من الساعة 10 صباحاً حتى 6 مساءً وسيظل مغلقاً أيام السبت.
وقالت الدكتورة أسماء الهلسة، المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية: «تلتزم الخدمات العلاجية الخارجية بمواصلة تحسين خدمات الرعاية الصحية، بهدف إرضاء المرضى بما يتماشى مع رؤية بيورهيلث. وقمنا بتمديد ساعات العمل في المراكز الصحية ومراكز طب الأسنان، لاستيعاب المزيد من المرضى من خلال زيادة إمكانية الوصول إلى خدماتنا، وذلك لتلبية احتياجاتهم من الرعاية الصحية، ومواصلة ما نقدمه من رعاية عالية الجودة خلال الأسبوع، وفي عطلات نهاية الأسبوع».
وستستمر جميع مراكز الرعاية الصحية الأخرى التابعة للخدمات العلاجية الخارجية في العمل وفقاً لساعات عملها الحالية.
تدير الخدمات العلاجية الخارجية 33 مركزاً صحياً متعدد التخصصات ذات مرافق حديثة للمرضى الخارجيين، وثلاثة مراكز أسنان تخصصية، و18 مركزاً للفحص والصحة الوقائية تقدّم خدمات الفحص ومكافحة الأمراض في مناطق أبوظبي والعين والظفرة. وخدمات الصحة المدرسية في 207 مدارس حكومية في الإمارة، وخمسة حلول علاجية متنقلة تعمل على توفير الرعاية الصحية باستخدام أحدث تقنيات الفحص في جميع أنحاء الإمارة، بما في ذلك المناطق النائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الإمارات أبوظبي العين مراكز الرعاية الصحية بيورهيلث العلاجیة الخارجیة الرعایة الصحیة ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.