5 طرق.. لدعم ابنتك عاطفياً ونفسياً
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أخبار ذات صلة «كابتن ماجد» يودع متابعيه بعد 43 عاماً على إطلاقه سميرة والأسمر.. ضيفا «أحلام ألف ليلة وليلة»قد تقسو الفتيات على بعضهن ويتصرفن بخبث أحياناً، وهو ما يتطلب دعماً عاطفياً من الأم تجاه ابنتها، التي ربما لا تعلم كيف تواجه تلك المواقف أو تعالجها، ويوضح موقع «I Mom» الأميركي بعض الطرق، لتقديم الدعم العاطفي الذي تحتاجه الابنة.
نقاط القوة
ينتاب الضحية بعد تعرضها للإيذاء شعور بلوم نفسها أو بأنها تستحق ما حدث لها، وهنا يأتي دور الأم في الثناء على ابنتها وإظهار نقاط تميزها وقوتها بدلاً من التقليل من شأنها، بسبب رد فعلها أو شعورها بالدونية.
القصص
تحب الفتيات سماع قصص عن طفولة أمهاتهن، فمن الجيد أن تشعر ابنتك أن أمها أو إحدى قريباتها قد واجهت نفس الموقف من قبل، وأنها ليست وحدها التي خاضت مثل هذا الشعور.
الحكمة
في حين أن مشاركة الأم لمواقف طفولتها هو أمر مفيد، يُعد أيضاً مشاركة الفتيات الأكبر بعام أو عامين لتجاربهن التي تعلمن منها أفضل دعم للفتيات الأصغر، حيث لا يزلن يتذكرن الأذى الذي شعرن به ويمكنهن تقديم حلول عملية وملموسة لغيرهن.
التواصل
حتى وإن بدت ابنتك غير محتاجة للمساعدة، حافظي على علاقة قوية وتواصل معها، لتوفري لها ملاذاً آمناً تلجأ إليه ابنتك عند حاجتها.
القدوة
إذا كانت ابنتك ترفض التحدث معك أو تستخدم أسلوباً عنيفاً، فلا تعامليها بالمثل واتركي لها وقتاً حتى تهدأ، وتفتح باب المناقشة في وقت لاحق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
زينب تطلب الخلع بعد طلاق ابنتها.. «نصيحة الأب هدمت الجوازتين»
عاشت زينب 33 عامًا من المعاناة في زواج مليء بالتحديات والصعوبات، وتحملت العديد من الآلام والصمت حفاظًا على استقرار أسرتها، لكن لم يكن في حسبانها أنّ هذا الصمت سيكلفها أكثر مما يمكنها تحمله، فبعد زواج ابنتها الأخيرة، وجدت نفسها أمام مأزق صعب جعلها تتخذ قرارًا غير متوقع، وهو إقامة دعوى خلع في محكمة الأسرة، فما الذي دفعها إلى هذا القرار؟ وما العلاقة بينه وبين طلاق ابنتها؟
33 سنة من المعاناة والصبرتصف زينب (48 عامًا) في حديثها لـ«الوطن» معاناتها في زواج دام 33 عامًا، قائلة «من يوم ما اتقفل علينا باب واحد وهو بيحاول يكسرني؛ الحلم الجميل اللي كنت رسماه في خيالي اتمسح من أول يوم، شفت راجل قاسي همه نفسه وبس».
كان زوج زينب يعاقبها على جميع الأفعال التي تصدر منها حتى التي يأمرها بها، ولم يكن يومًا يعرف معني كلمة «تفاهم» طوال حياته، على حد تعبيرها.
كانت زيجتها تقليدية، تقدم لها شاب، ووافقت العائلة رغم صغر سنها، حتى كان والدها يعتقد أن الزواج سيتخلص من مسؤوليتها، تقول زينب «كنا 5 بنات 3 أولاد وكل ما بنت يجي ليها عريس أبويا كان بيوافق من غير تفكير، وكان شايف أننا هم كبير عليه، ولا عمره سأل على عريس، المهم البنت مننا تتجوز أول ما تخلص دبلوم».
استمرت خطبة زينب 8 أشهر، عاشت خلالها أسوأ أيام حياتها، وازدادت الحياة سوءًا بعد زواجها، بعدما اصطدمت بطباع الزوج التي حاولت التكيف معها لكن محاولاتها باءت بالفشل، بسحب روايتها.
زوج قاسي وعنف مستمركانت زينب تعيش في منزل يصدر منه صوت شجار بشكل يومي، حتى اعتاد الجيران على ذلك، لكنها صبرت من أجل أولادها (ولد و3 بنات) حتى لا يضيعوا بسبب قرارها، فلا ملجأ آخر لها، تقول «أبويا كان دايمًا يرفض أي بنت تغضب أو تتطلق، وأنا عمري ما اشتغلت لو فكرت في الطلاق كانوا هيضيعوا مني بأي شكل».
وروت زينب أنّ أولادهما لم يسلموا من لسان زوجها ويديه، وكرهوا تواجده في المنزل، ومع مرور الأيام زوجت أبنائها الأربعة، واعتقدت أنها أدت رسالتها في الحياة واطمئنت عليهم في التعليم والزواج.
وكشفت زينب كيف أن ابنتها الصغرى تزوجت من رجل يحمل نفس طباع والدها القاسية، التي ظهرت مع بداية الخطبة لكن الفتاة كانت غارقة في غرامة وتمسكت به، وبعد الزواج بأيام عاش نفس معاناة والدتها، كان يكسر المنزل رأسًا على عقب عند غضبه، ويسهر طوال الليل خارج المنزل ويعود لها في الصباح؛ فكانت ابنتها تغضب وتشكو منه، لكن والدها أجبرها على العودة وطاعة زوجها مهما حدث، وذات يوم حدثت الطامة التي هدمت المنزل.
طلاق ابنتها بسبب نصيحة الأباتصل جيران ابنتها الصغرى بها وبوالدها ليخبراهما أن ابنتهما في المستشفى، وعندما وصلت زينب، وجدتها ملقاة على سرير المستشفى، مضطربة ومصابة بجروح بالغة، كانت الأم في حالة صدمة وحزن شديدين، وبعد أن فاقت الابنة، أخبرتها أن زوجها طلقها لأنه تزوج من أخرى «عشان يربيها»، لأنّها لم تطيع أوامره واعترضت على أسلوبه، وفعل كل ذلك بإيعاز من والدها، فشاطت زينب غضبًا وذهبت إلى زوجها لتواجهه بما سمعته، على حد تعبيرها.
روت زينب تفاصيل مواجهتها لزوجها، قائلة «مكنتش مصدقة والدنيا لفت بيا ووقعت، إزاي هو اللي نصح زوج بنته بكدا، أنا عارفة إن طبعه قاسي، لكن توصل إنه يتفق مع جوز بنته أنه يتجوز عليها وليه عشان مش راضية بالإهانة، وجريت عليه أساله وأنا بدعي يكذب الكلام ده عشان أنا وبنتي نهدأ شوية، لكنه صدمني ومحاولش حتى يكذب إنه كان يعرف على الأقل».
في النهاية، اتخذت زينب قرارًا قاسيًا وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في الجيزة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها حملت رقم 864، واتهمته بتدمير حياتها وحياة ابنتها.