«المحبوبة» تواصل إنجازاتها بسباق ماراثون العين للخيول
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عصام السيد (العين)
أخبار ذات صلةواصلت الفرس «المحبوبة» الحاصلة على الجولات الثلاث الماضية من ماراثون العين في الموسم الماضي، إنجازاتها من خلال الفوز بالجولة الأولى من الماراثون هذا الموسم، في الشوط التاسع والرئيس المخصص للخيول العربية الأصيلة لمسافة 3200 متر «تكافؤ» البالغ جائزته 110 آلاف درهم، والذي أقيم أمس الأول بمضمار نادي العين للفروسية في حفله سباقه السادس، مع تسعة أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، وبلغت قيمة الجوائز المالية المرصودة في الحفل 645 ألف درهم.
وتفوقت «المحبوبة» العائدة لأحمد سعيد المزروعي، بإشراف إبراهيم الحضرمي «ثنائية»، وقيادة كونور بيسلي بالسباق بفارق 3.5 طول، ومسجلة زمناً وقدره 3:50:37 دقيقة.
وفاز «يورمان» لأحمد وعائشة وعبد الرحمن محمد خليل، بإشراف بوبات سيمار، وقيادة تاج اوشي بشوط تكافؤ للخيول المهجنة الأصيلة في الشوط الأول لمسافة 2000 متر، على لقب جبل حفيت، بجائزة قدرها 60 ألف درهم، ومسجلاً 2:07:50 دقيقة.
ومنح الجواد «صني دي لوب»، بإشراف حمد المرر، الثنائية للفارس تاج اوشي، بفوز ناجز بلقب الشوط الثاني لمسافة 2000 متر، على لقب سيح بن عمار بجائزة قدرها 85 ألف درهم، وسجل البطل زمناً وقدره 2:17:22 دقيقة.
وحصد «كوزموس دي فاوست» لزياد كلداري، بإشراف إبراهيم أصيل، وقيادة ساندرو بايفا الشوط الثالث لمسافة 1400 متر، على لقب كأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية المبتدئة لملاك الإسطبلات الخاصة، البالغ جائزته 70 ألف درهم، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسجل البطل 1:37:47 دقيقة.
ومنح «ايه اس عجب» الشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي، الثنائية للمدرب إبراهيم أصيل، والفارس ساندرو بايفا بفوز ناجر بجائزة الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، على لقب الصاروج البالغة 70 ألف درهم، ومخصص للخيول العربية الأصيلة «إنتاج الإمارات»، وسجل البطل 1:53:72 دقيقة.
وتألق «رعد لمبارك» لإسطبلات الأصايل لتربية الخيول الإمارات، بإشراف دينيس اوبراين وقيادة ريتشارد مولن بصورة لافتة حين انقض على الصدارة في المراحل النهاية ليخطف شوط الخيول العربية المبتدئة «القسم الأول»، في الشوط الخامس لمسافة 1800 متر على لقب الساد البالغ جائزته 45 ألف درهم، وسجل البطل 2:07:65 دقيقة.
وخطف «كشمير» لخميس عبد الله العبري، بإشراف محمد المحروقي، وقيادة عبد العزيز البلوشي، جائزة القسم الثاني للخيول العربية الأصيلة المبتدئة البالغة 45 ألف درهم في الشوط السادس على لقب المقام لمسافة 1800 متر، وسجل البطل 2:07:47 دقيقة.
وحقق الجواد القوي «الأرقم» لناصر عسكر، بإشراف مصبح المهيري، وقيادة تاج أوشي «ثلاثية»، فوزه الثاني على التوالي المتوقع في تحدي الشوط السابع لمسافة 1800 متر، على لقب عود التوبة البالغ جائزته 80 ألف درهم، متفوقاً بفارق 5.75 طول عن أقرب منافسيه، وسجل البطل 2:04:98 دقيقة.
وفاز «رامز مسقط» لمزرعة مسقط للخيول العربية، بإشراف إبراهيم الحضرمي، وقيادة سام هتشكوت، بالشوط الثامن لمسافة 1800 متر، على لقب الجاهلي البالغ جائزته 80 ألف درهم، وسجل البطل 2:05:53 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين الخيول العربية الأصيلة للخیول العربیة فی الشوط ألف درهم على لقب
إقرأ أيضاً:
علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.
الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.
وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.
مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.