جامعة محمد الخامس تنظّم”ندوة قراءة” حول الكتاب الجديد لجمال السويدي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
نظّمت جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية الشقيقة، أمس الخميس، ندوة قراءة حول كتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
دعا إلى الندوة الأستاذ فريد الباشا الرئيس بالنيابة لجامعة محمد الخامس بالرباط، وعُقدت الندوة بمقر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية “أكدال” بالرباط، وحضر الندوة نخبة من المفكرين والمثقفين، وشارك فيها الأستاذ فريد الباشا وآخرون وقدموا جميعاً قراءات مبهرة للكتاب، تؤكد أهميته الاستراتيجية وقيمته الثقافية وفوائده التربوية والسياسية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج وغيرها من دول العالم.
وأكد جميع المشاركين في الندوة على المكانة الرفيعة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، في المنطقة والعالم، وأشادوا بالدور العظيم الذي يقوم به في صناعة السلام، ونشر التسامح والعمل الخيري والإنساني، وأجمعوا على أن العلاقات بين المملكة المغربية الشقيقة وبين دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد، منذ وصول سموه إلى الحكم، تطوراً كبيراً في معظم المجالات.
ولاقى الكتاب إعجاب جميع الحاضرين للندوة، وفي البداية، قدّم الدكتور جمال السويدي الشكر للأستاذ فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس على الدعوة الكريمة للندوة، كما قدم الشكر للقائمين على الجامعة وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية على حفاوة الاستقبال وحُسن الضيافة، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة.
وأكد الدكتور جمال السويدي أن العلاقات بين الدولتين علاقات تاريخية ومتينة، وتهدف إلى نشر التسامح والسلام في العالم، وترسيخ الاستقرار في المنطقة وتحقيق الازدهار في البلدين الشقيقين، قائلاً: إن المغرب والإمارات تجمع بينهما صفات مشتركة، أبرزها القيادة الرشيدة والوسطية والاعتدال الديني والسياسي والتمسك بالسلام، مضيفاً، أن هذه العلاقات أضحت مضرب المثل في العالم كله كنموذج رشيد وبنّاء في العلاقات الدولية، ينبغي أن يحتذي به الآخرون.
وخلال قراءته للكتاب، أثنى الأستاذ فريد الباشا رئيس جامعة محمد الخامس، على الكتاب، ووصفه بأنه كتاب مهم جداً، ويمثل إضافة كبرى للمكتبات العربية والأجنبية، قائلاً: إن الكتاب يشتمل على دروس مستفادة في مسيرة ميمونة لقيادة حكيمة ورشيدة، حقّقت لدولتها إنجازات هائلة ونقلات نوعية في المجالات كافة، وفعلت ذلك ومازالت تفعله، بتفانٍ وحب وإخلاص لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها.
وأضاف الباشا، أن الدكتور جمال السويدي بذل جهداً جباراً في تأليف هذا الكتاب، قائلاً: اطلعت على الكتاب ولمست بنفسي مدى المصداقية والحيادية التي التزم بها السويدي في تأليف هذا الكتاب، على الرغم من علاقة المحبة والاحترام التي تربطه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة “حفظه الله”.
وأشار الباشا إلى أن أهمية الكتاب تكمن في أمور كثيرة، منها أنه ينقل للإماراتيين والعالم كلّه الصورة المشرقة التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل سياسات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي حققت للدولة الريادة العالمية في جميع المجالات.
ومن جهته، قال السويدي، إن مهمة تأليف هذا الكتاب لم تكن سهلة، لكنني بالإرادة والصبر أنجزتها على الوجه الأكمل، بشهادة معظم الذين اطلعوا على الكتاب، مؤكداً أنه التزم بالقواعد البحثية والمهنية في جميع فصول الكتاب، لكي يكون عملاً متوازناً، يحقق الأهداف الوطنية المرجوة منه، وعلى رأسها تعريف الأجيال الحالية والقادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالدور الذي قام به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تحقيق الريادة العالمية للدولة في جميع المجالات.
وأوضح أن الكتاب تعامل بالرصد والتحليل لمحطات مسيرة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، واستخلص منها الإضاءات التي تنير الطريق للآخرين، لاسيما محطات النشأة والتعليم والالتحاق بالقوات المسلحة والعمل فيها، ودوره في تطويرها، ودوره السياسيّ والاقتصاديّ والعسكريّ، عندما كان ولياً لعهد أبوظبي، وكذلك المحطة الأهمّ، وهي رئاسته للدولة بإجماع شعبي منقطع النظير، بالإضافة إلى إنجازاته الهائلة، ومبادراته الكثيرة للنهوض بالدولة وتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية، وكذلك إسهاماته في الحفاظ على البيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ندوة التنسيقية بمعرض الكتاب.. وزير الشؤون النيابية يستعرض تفاصيل مهمة الوفد المصري في جنيف
كتب- نشأت علي:
قدَّمَ المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، شرحًا مستفيضًا لمهمة الوفد المصري في جنيف، خلال الاستعراض الدوري الشامل أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان والذي كان نهاية الشهر الماضي.
جاء ذلك خلال رد الوزير على أسئلة حضور ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمعرض الكتاب.
وأوضح الوزير أن ما حدث في جنيف ليس مراجعة؛ بل استعراض طوعي للملف المصري، مشيرًا إلى أن عام ٢٠٠٩ ابتكرت الأمم المتحدة آلية الاستعراض الدوري الطوعي الشامل، والذي يحدث مرة كل ٤ سنوات، تستعرض فيه الدول ما حققته من إنجازات على مستوى الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية، باعتبار حقوق الإنسان أصبحت مسألة "عالمية" وهي واحدة، وإن تفاوتت درجات ممارستها من دولة لأخرى.
وأضاف فوزي، في كلمته: "تستعرض الدول الملف وتتلقى توصيات، تقبل منها ما تقبل وترفض ما ترفض، وبعد أربع سنوات نتابع ما تم تنفيذه، وما لم يتم تنفيذه، وبالنسبة إلى مصر فهذه رابع مرة تشارك في آلية الاستعراض الدوري، وأزعم أن خبرتنا في هذا المجال زادت كثيرًا وكل مرة نبني على خبراتنا التراكمية، والدروس المستفادة من الدورات السابقة.
وشدد المستشار محمود فوزي على أن هذه المرة امتلكت الدولة المصرية فريق عمل كان ناجحًا بقيادة وزير الخارجية، وأن مصر ضمن نماذج قليلة حول العالم أدركت أن مسألة حقوق الإنسان لا يمكن أن تقوم بها وزارة بمفردها، فأنشأت ما يُسمى باللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، وفي عضويتها كل الوزارات المعنية، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة كان العمل بها متكاملًا، لذا كانت هذه المرة من أنجح المرات التي خاضت فيها مصر الاستعراض الدوري الشامل؛ حيث سبق ذلك تحضيرات ومشاورات قبل استعراض شهر أكتوبر من العام الماضي، والذي أودعنا خلاله التقرير الوطني، ثم كانت المهمة الثانية في شهر يناير من هذا العام، لمناقشة التقرير.
وتابع الوزير فوزي في كلمته: "عندي بعض الدلائل على نجاح الاستعراض، مثل امتلاء القاعة، ووصول عدد المتحدثين عن مصر إلى ١٣٧ دولة تحدثت بالفعل، من أصل ١٤٢ دولة طلبت الكلمة، وهذا يعكس تأثير وأهمية مصر في الإقليم، لأن هناك دولًا أخرى لا أحد يهتم ولا يعلق على حالة حقوق الإنسان بها، غير أن مصر دولة كبيرة ومؤثرة في محيطها.
وشرح وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي لحضور الندوة قواعد الاستعراض في القاعة، موضحًا: "هناك نظام الآلية والاستعراض الدوري الشامل؛ مثل السماح بوقت محدد لا يمكن تجاوزه، وأن يتحدد وقت معين للدول التي تطلب التعليق، ثم يقسم عدد الدول على الوقت المحدد، وما حدث أننا قسمنا ١٤٢ دولة على الوقت المحدد، وكل دولة تحدثت في حدود ٥٠ ثانية، ووفق ما سمعت لم يكن هناك هجوم على الحالة في مصر، وأتصور أن ضمن التطورات التي دعمت الملف المصري، أنه كان لدينا عشر سنوات بالمعنى الواسع للتطوير ودعم الحقوق، وهناك بالفعل عدد من قصص النجاح نذكرها، حيث تم التمكين الاقتصادي والاجتماعي كمدخل للحقوق المدنية والسياسية، أو التعليم الرديء، لن تفيدك الحقوق المدنية والسياسية؛ لأن الحقوق مترابطة ومتكاملة، وتؤدي كل منها إلى الأخرى.
واستطرد فوزي: "كان هناك تنسيق بين عناصر الوفد المصري، ولأول مرة يشارك ٣ وزراء، فضلًا عن رؤساء المجالس المتخصصة، ومسؤولين من الداخلية والعدل والعمل والنيابة العامة، وكان هناك توزيع وتقسيم للأدوار، والحقيقة أن التعليقات التي تلقيناها في معظمها أصلًا مما يدخل في رغبة الدولة في تنفيذه وما تحرص عليها؛ مثل العمل على المساواة بين الرجل والمرأة في الأجور، وتعزيز حقوق الطفل وذوي الإعاقة، ولا أنسى أن أشير إلى أنه ضمن قواعد الاستعراض والتعليق في القاعة لا يجوز إثارة الحوادث الفردية ولا المسائل الشخصية، وفي النهاية تجلت روح الفريق في الأداء وقبل روح الفريق كانت الدولة لديها ما تقوله وما تقدمه في هذا الملف، سبق ذلك سنوات من العمل المتصل ونهضة تشريعية ومدنية، واستعرضنا أمورًا متعددة، والتزمنا بالوقت والدول المعلقة أخذت ٥٠ ثانية لكل دولة".
وشدد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي على أن زيادة عدد الملاحظات على الملف المصري غير مقلقة؛ لأنها عامة، وبالأساس حقنا نقبل أو نرفض هذه الملاحظات، ومعظم الملاحظات تتسق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والدستور المصري، وفي هذا الصدد قدم الوزير شكره إلى المجتمع المدني المصري المعتدل المنصف، قائلًا: "لدينا أحيانًا جزء غير منصف، غير أننا منفتحون على كل الآراء، ونرحب بالجميع".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
ندوة التنسيقية معرض الكتاب وزير الشؤون النيابيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: 25 يومًا على شهر رمضان.. طلب برلماني بمواجهة ارتفاع أسعار السلع الأساسية الأخبار المتعلقة اليوم.. "تنسيقية الأحزاب" تنظم ندوة حول "النظام الانتخابي" بمعرض القاهرة أخبار عناوين غريبة تثير الجدل في معرض القاهرة الدولي للكتاب وتجذب اهتمام الزوار أخبار "رحلات أدبية عبر الثقافات".. باتريثيا ألمارثيجي في معرض القاهرة الدولي أخبار محمود حميدة في معرض الكتاب: الفن.. الثقافة.. وتأثير المجتمع أخبارإعلان
إعلان
أخبارندوة التنسيقية بمعرض الكتاب.. وزير الشؤون النيابية يستعرض تفاصيل مهمة الوفد المصري في جنيف
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك تحذير من الأرصاد لسكان القاهرة والوجه البحري من طقس الساعات المقبلة 20القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 43% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك