منسق الأمم المتحدة الإنساني: غزة باتت “غير صالحة للسكن”
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حذر منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة الجمعة من أن قطاع غزة بات “بكل بساطة غير صالح للسكن”، وذلك بعدما دمره القصف الصهيوني الكثيف ردا على هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.
وقال مارتن غريفيث في بيان “بعد ثلاثة أشهر من هجمات السابع من تشرين الأول/اكتوبر الفظيعة، باتت غزة مكانا للموت واليأس”، و”يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم”.
وتوعد الاحتلال بـ”القضاء” على حركة حماس التي تصنفها والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنها “إرهابية”، بعد هجومها غير المسبوق على الأراضي المحتلة في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي خلف نحو 1140 قتيلا معظمهم من المدنيين.
كما خُطف نحو 250 شخصاً الى غزة أفرج عن نحو 100 منهم خلال هدنة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
ومنذ ذلك الحين، خلفت العمليات العسكرية الصهيونية 22600 شهيد في غزة معظمهم من النساء والاطفال.
واضاف غريفيث “حان الوقت ليفي الاطراف بكل التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية المدنيين وتلبية حاجاتهم الأساسية والإفراج فورا عن جميع الرهائن”.
وتابع “نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً تسعين يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الاساسية”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
بسبب غرينلاند.. فرنسا باتت تخشى على أقاليمها الخارجية من مطالبات الولايات المتحدة
فرنسا – ذكرت صحيفة “فيغارو” نقلا عن وزيرة فرنسية أن باريس تخشى من مطالبات الولايات المتحدة بأراضيها على خلفية المحاولات الأمريكية للاستحواذ على غرينلاند.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة لم تكشف عن هويتها قولها: “التهديد حقيقي للغاية. ما يحدث في غرينلاند يمكن أن يحدث بسهولة في كاليدونيا الجديدة (المملوكة لفرنسا) وبولينيزيا، وفي الأقاليم الخارجية. قد يحدث لنا هذا أيضا”.
وكتبت الصحيفة نفسها أن التهديدات الأمريكية ضد فرنسا لا ينبغي الاستخفاف بها، نظرا للرسوم الجمركية البالغة 99% المفروضة على البضائع القادمة من جزيرتي سان بيير وميكلون التابعتين للبلاد.
ويُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح في مارس الماضي بأن غرينلاند “ستصبح عاجلًا أم آجلًا” تحت السيطرة الأمريكية، ووعد سكانها بالازدهار في حال الانضمام، إلا أن هذه الفكرة لا تحظى بتأييد أي حزب سياسي في غرينلاند، ولا تدعمها الأغلبية الساحقة من سكان الجزيرة، الذين يرفضون التخلي عن استقلالهم.
المصدر: “نوفوستي”