فرنسا والأردن تسقطان 7 أطنان من المساعدات الطبية على غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، إن سلاحي الجو الفرنسي والأردني أسقطا 7 أطنان من المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة على مستشفى ميداني أُنشئ في خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة.
وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها فرنسا بشكل مباشر في عمليات إسقاط المساعدات على غزة، بعدما أدخلت نحو ألف طن من المساعدات إلى القطاع برا.
وتأتي عمليات إسقاط المساعدات من الجو بعد 3 أشهر من هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل، وما تلاه من هجوم إسرائيل على قطاع غزة الذي أسفر عن مقتل 22600 شخص وفقا لبيانات مسؤولي الصحة الفلسطينيين. وأسفر الهجوم الإسرائيلي أيضا عن تدمير القطاع وتهجير آلاف من سكانه.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس: "الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجا.. وسط الوضع الصعب، أسقطت فرنسا والأردن مساعدات عبر الجو للسكان ولمن يقدمون لهم المساعدة".
وأحجم المسؤول الفرنسي عن الكشف عن محتوى المساعدات وما إذا كانت إسرائيل قد منحت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية.
ووافقت إسرائيل على مهمة أردنية سابقة لإسقاط مساعدات من الجو في نوفمبر الماضي.
واستدعى الأردن سفيره لدى إسرائيل وأبلغ السفير الإسرائيلي بالبقاء خارج البلاد احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة، قائلا إن الهجمات تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية.
وتعد هذه العملية هي أكبر عملية إسقاط مساعدات طبية على غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفرنسية الأردن فرنسا المساعدات الإنسانية غزة مساعدات الوضع الإنساني على غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.
إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.
أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.
وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.
وفي السياق نفسه، أشارت كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".