ميليشيا الحوثي: أي دولة تنضم للتحالف الأميريكي بالبحر الأحمر ستخسر أمنها البحري
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حذر محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثي اليمنية، أي دولة من الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، مهددًا إياها بفقدان أمنها البحري.
جاءت تصريحات الحوثي الحوثي يوم الجمعة خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).
وقال الحوثي إن "أي بلد يقحم نفسه في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالبحر الأحمر سيفقد أمنه البحري وسيكون مستهدفا".
وأضاف أن "التحالف الأميريكي هو تحالف عدواني يهدف إلى تهديد أمن دول المنطقة، ونحن لن نسمح له بتهديد أمننا".
ويأتي التحذير الحوثي بعد إعلان الولايات المتحدة عن توسيع نطاق تحالفها في البحر الأحمر، الذي يضم حاليًا دولًا عربية وإقليمية، لتشمل دولًا أوروبية.
وتهدف الولايات المتحدة من خلال هذا التوسيع إلى تعزيز أمن الملاحة في البحر الأحمر، ومواجهة التهديدات التي تشكلها جماعة الحوثي، التي تسيطر على ساحل البحر الأحمر في اليمن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق أنها ستستهدف أي سفينة تابعة للتحالف الأميريكي في البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثي الانضمام إلى التحالف الولايات المتحدة البحر الاحمر اليمن الولایات المتحدة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن: ملتزمون باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الولايات المتحدة الأميركية التزامها باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، معتبرةً أن هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة العالمية عرقلت جهود تحقيق مستقبل مشرق للشعب اليمني.
وجدد السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، التزام الولايات المتحدة بدعم تطلعات الشعب اليمني نحو السلام والازدهار، وإيجاد وضع أفضل لتحقيق حل سياسي شامل، وتمكينِ اليمنيين من المضي قُدُماً نحو مستقبل أكثر أملاً لبلادهم، إضافة الى استعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأشار السفير فاجن، خلال حفل استقبال نظمته سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن، بمناسبة اليوم الوطني الـ 249 لاستقلال الولايات المتحدة، إلى أن «هجمات ميليشيات الحوثي غير القانونية على خطوط الملاحة العالمية عرقلت جهود تحقيق مستقبل مشرق للشعب اليمني».
وأكد السفير الأميركي، أن «الضربات الجوية المُركّزة، تستهدف ميليشيات الحوثي وقدرتهم العسكرية فقط، وليس المدنيين اليمنيين المختطفين في مناطق سيطرتهم، والتخلص من المنشآت الحوثية لمستودعات الأسلحة ومصانعها، ومراكز القيادة والسيطرة، ومواقع أخرى، يستخدمونها لتوجيه هجماتهم الصاروخية، والطائرات المسيّرة، والقوارب المفخخة، والتخلص من كبار القادة الحوثيين».
ولفت فاجن، إلى أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف لمنع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، ورفع مستوى التعاون مع الشركاء، والعمل على توقف التدفق المالي للحوثيين.
وفي سياق آخر، أعرب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عن إدانته واستنكاره الجريمة الحوثية أمس الأول، ضد المدنيين في مديرية «حيس» بمحافظة الحديدة، باستخدام طيران مسيّر استهدف منزلاً في قرية «بيت بيش»، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «هذه الجريمة المأساوية تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين الأبرياء في مختلف المناطق المحررة، في تجسيد واضح لنهج الميليشيات التي لا تميز بين طفل أو امرأة أو شيخ، وتستمر في قتل وتشريد الشعب اليمني من دون رحمة».
وأكد الإرياني، أنه «وفي الوقت الذي يزايد فيه عبدالملك الحوثي في تصريحاته، يستمر في قتل المدنيين في المناطق المحررة، وبخاصة الأطفال والنساء، وتهجيرهم وتشريدهم»، مشيراً إلى أن «هذا التناقض الصارخ يفضح حقيقة شعاراته، التي لا تعدو كونها مزايدة رخيصة لا تُسمن ولا تغني أمام الجرائم اليومية التي يرتكبها بحق اليمنيين».
ودعا الإرياني إلى «تحرك دولي جاد وفوري لوقف هذه الجرائم التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، ومحاسبة مرتكبيها من قيادات وعناصر ميليشيات الحوثي، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين».