عاجل| سر نتنياهو الغامض حول الانتقام من الفلسطينيين.. وما علاقة شقيقة الراحل؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
مازال الاحتلال الاسرائيلي يوصل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مما تسببت الحرب في ارتقاء آلاف الشهداء والمصابين، ونزوح 90% من أهالي القطاع.
سر نتنياهو الغامض حول الانتقام من الفلسطينيينويحاول نتنياهو الانتقام من الشعب الفلسطيني، حيث يحاول رئيس حكومة الاحتلال إلى الاستمرار في العدوان الغاشم، فما هو سر نتنياهو الغامض حول الانتقام من الفلسطينيين، وما علاقة شقيقه الراحل بالقصة؟
ونستعرض لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني أبرز التفاصيل حول شقيق نتنياهو الراحل والسر الذي يجعله يحاول أن ينتقم من الشعب الفلسطيني.
واليوم الجمعة قامت الفصائل الفسطينية بنشر السبب الذي يدفع رئيس حكومة الاحتلال إلى الاستمرار في العدوان الغاشم، حيث قامت بنشر فيديو تؤكد فيه أن نتنياهو لا يهتم بعودة الجنود الإسرائيليين المحتجزيين في قطاع غزة أحياء، ويرجع السبب في ذلك هو شقيقة الراحل يوناتان والذي قُتل على يد المقاومة الفلسطينية، وكان يحاول وقتها تحرير أسرى الاسرائيليين في القرن الماضي.
كتائب القسام: إلى عائلات الجنود الأسرى احذروا! pic.twitter.com/0A3WeUCwg6
— خبرني Khaberni (@khaberni) January 5، 2024وحسب الفصائل الفلسطينية، فقد تبين أن نتنياهو يحاول أن يذوق المقاومة نقس ما تعرض له بعد وفاة شقيقة يوناتان في سبعينيات القرن الماضي، حيث ننشر لكم في النقاط التالةي معلومات عن شقيقه الراحل، فمن هو يوناتان (قُتل على يد المقاومة الفلسطينية):-
في عام يونيو 1976، وفي رحلة من تل أبيب إلى فرنسا، تم اختطاف طائرة إيرباص A300 من عدد من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، ومنظمة الخلايا الثورية، وتم تغييبر مسارها لتظل في مطار عنتيبي بأوغندا.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فقد كان على متن الطائرة نحو 248 راكب، وأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية قرروا الإفراج عن حاملي الجنسيات الأخرى، وتم احتجاز الإسرائيلين من بينهم وكان عددهم 94 شخصًا وطاقم الطائرة، وطلبت المقاومة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الاسرائيليين.
ولكن جهاز الموساد الإسرائيلي قام بعملية «هبوط الظلام» واستعان وقتها بـ 100 فرد من الكوماندوس لتحرير الرهائن الإسرائيليين، وتم نقلهم بواسطة طائرة عسكرية لمدة 90 دقيقة، وكان متواجد معهم يوناتان نتنياهو، وكان وقتها قائد وحدة النخبة التابعة لهيئة الأركان العامة، ونجحت العملية وتم سحب الرهائن، وفي فترة غطلاق النار، قام أعضاء منظمة التحرير الفلسطيني بقتل يوناتان نتنياهو وهو يعتبر الشقيق الأكبر لبنيامين نتنياهو، كما تم قتل 5 أخرين، ووقع 6 جرحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقام من
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".