استشهاد صحفي متأثرًا بجروحه بعد رفض الاحتلال علاجه بالخارج
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إن استشهاد الصحفي أكرم الشافعي بعد "رحلة علاج مؤلمة" من إصابة دامية تعرض لها أثناء حصار مستشفى "الشفاء"، يسلّط الضوء على معاناة الصحفيين الجرحى.
وناشدت نقابة الصحفيين -في بيان- الجهات ذات العلاقة بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل خروج الصحفيين المصابين بجروح نتيجة العدوان للعلاج خارج قطاع غزة، موضحة أنها كانت تقدمت بطلب تحويلة طبية للشافعي بغرض العلاج في الخارج غير أن الاحتلال رفض ذلك.
وأشارت النقابة لوجود نحو 25 من الصحفيين في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج بالخارج.
وباستشهاد الشافعي يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 103 وفق النقابة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي استشهاد صحفي أكرم الشافعي
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن جرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى.
وأكدت مؤسسات الأسرى، استشهاد المعتقلين من قطاع غزة محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور في سجون الاحتلال، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وقبل نحو شهر، استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبلغ عدد الشهداء المعلن داخل سجون الاحتلال خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 57.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وأكدت المؤسسات أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مشددة على أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة كبيرة، وقُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، خاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.
واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين قد تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الإخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال، وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلا، و3428 معتقلا إداريا.
ونفذ جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا وحشية في قطاع غزة، وصفت بأنها إبادة جماعية، واستمرت لمدة 15 شهرا، وأدى إلى استشهاد نحو 47 ألفا و354 شخصا، إلى جانب 111 ألفا و563 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.