جامعة الإمارات تطلق مشاريع بحثية خضراء لتعزيز الاستدامة ومواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة مبادرة “المشاريع البحثية الخضراء”، التي تهدف إلى تمويل ودعم المشاريع البحثية التي تركز على الاستدامة والتغير المناخي.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي، يلعب البحث العلمي دوراً حيوياً ومهماً في تحديد وفهم تأثيرات التغير المناخي، وإيجاد حلول مستدامة، لافتا إلى أن الجامعة تدعم الباحثين وتشجعهم على إحداث تأثير إيجابي يعزز استدامة مجتمعنا والعالم بأسره.
وأكد أن هذه المبادرة تعكس التزام جامعة الإمارات بالمساهمة الفعّالة في حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، مضيفا أن هذه الخطوة تأتي تعزيزاً للجهود العالمية في رفع مستوى الوعي بأهمية الاستدامة وتعزيز البحث العلمي في المجالات التي تؤثر إيجاباً على البيئة وتحقق التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور أحمد مراد إلى أن تمويل مثل هذه المشاريع سيتيح للباحثين الفرصة للقيام بمشاريع تساهم في التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي في دولة الإمارات والعالم.
وقال إن الجامعة ستواصل تعزيز ريادتها في البحث العلمي والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الجهود الوطنية والعالمية لإيجاد حلول مبتكرة لتغير المناخ.
وقامت جامعة الإمارات بتمويل 20 مشروعاً بحثياً ستبدأ في يناير 2024، وتتناول هذه المشاريع الاستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ وتشمل موضوعات تتعلق بتقنيات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد الطبيعية، والزراعة المستدامة.
وتتوزع المشاريع البحثية كالتالي: 10 مشاريع بحثية من كلية الهندسة، 5 مشاريع بحثية من كلية العلوم، مشروعين من كلية الزراعة والطب البيطري، ومشروع لكل من كلية تقنية المعلومات والإدارة والاقتصاد والقانون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطاقة والبنية التحتية تدعم جائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، دعمها لجائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025، المقررة في 4 مايو الجاري، حيث ستجتمع فرق من الطلاب من مختلف مدارس الإمارات في كارت زون في حلبة ياس مارينا في أبوظبي، للتنافس في سباق سيارات كهربائية.
وتعتبر هذه المسابقة، التي تقام للسنة الثانية على التوالي، تتويجًا لعدة أشهر من العمل الجاد من قبل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا، حيث قاموا ببناء سيارات كهربائية، وتعلموا عن تقنيات السيارات الكهربائية، وصمموا هيكل سياراتهم باستخدام مواد مستدامة ، كما يساعد البرنامج الطلاب على تطوير مهارات العمل الجماعي، وحل المشكلات، والإدارة ، فيما يتم تنظيم الحدث من قبل شركة "Pole Position" الاستشارية في مجال سباق السيارات في الإمارات.
وبعد نجاح الموسم الأول في الإمارات، يواصل البرنامج بناء سجل حافل من التميز، ويهدف إلى إنتاج ألمع المهندسين في المستقبل من الإمارات.
ويهدف برنامج جرين باور للتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "STEM" إلى نشر الوعي حول الاستدامة وتقنيات السيارات الكهربائية في المجتمع المدرسي الأوسع.
وفي نهاية الحدث، بالإضافة إلى الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى، سيتم تقديم عدد من الجوائز الأخرى، بما في ذلك جائزة الاستدامة ، حيث يتيح البرنامج للطلاب تعلم العلوم والهندسة والبيئة، واكتساب خبرات عملية، واكتشاف قوة العمل الجماعي من خلال بناء السيارات الكهربائية وسباقها.
كما يشجع جرين باور الفتيات على دخول مهن الهندسة، حيث يشكلن في المتوسط 40% من المشاركين في البرنامج سنويًا.
أخبار ذات صلةوبعد نجاح الحدث الأول في 2024، انضم عدد من المدارس الإضافية للعام 2025، كما انضمت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبيك موبيليتي، وأجريكو، ووان أول سبورتس كراعٍ للحدث.
و ستكون الفرق الفائزة هي التي تكمل أكبر عدد من اللفات خلال السباق الذي يستمر 90 دقيقة.
وقال المهندس فهد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن تمكين شبابنا بالمهارات العملية التي تواكب المستقبل أمر أساسي لتحقيق طموحات دولة الإمارات في مجال الاستدامة.
ويعتبر برنامج جرين باور ، أكثر من مجرد سباق ، فهو منصة تدعم الابتكار، وتغذي المواهب، وتغرس حسًا عميقًا بالمسؤولية البيئية ، فيما تفتخر وزارة الطاقة والبنية التحتية بأن تكون جزءًا من المبادرات التي تحول العقول الشابة إلى مهندسين وقادة وصانعي تغيير في المستقبل.
وقال رايان تريوتش، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة بول بوزيشن، إن الشركة بدأت مهمتها بشغف عميق لتعزيز رياضة السيارات المستدامة وتوفير مسارات مهنية للمواهب الشابة في هندسة السيارات، موضحا أن الهدف من برنامجهم غير الربحي في مجالات "STEM" هو استقطاب 50 مدرسة جديدة على الأقل كل عام .
المصدر: وام