رفع 75 طن مخلفات من الشوارع والميادين في سوهاج
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال ممدوح عباس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة بمحافظة سوهاج؛ لـ«الوطن»، إن الوحدة حريصة على رفع كفاءة الشوارع والطرق والميادين خلال العطلات الرسمية والإجازات خلال الفترتين الصباحية والمسائية بدائرة مدينة جهينة، حيث تم دفع سيارة المكبس لرفع وتفريغ كافة الحاويات بالشوارع الرئيسية والفرعية بدائرة المدينة.
أضاف «عباس»، أنه تم رفع الأتربة من على جانبي الأرصفة ورفع تجمعات المخلفات والقمامة من الشوارع الرئيسية منها شارع الجمهورية، وشارع الشهداء وشارع البساتين، ومن عمارات الموقف وبجوار المؤسسة وبجوار مدرسة التجارة، وبجوار مدرسة الحرية وبجوار محطة الصرف الصحي؛ وأيضا تم رفع تراكمات المخلفات والقمامة من شارع عمر مكرم وبجوار الوحدة المحلية وبجوار الصيانة وبجوار مدرسة الصنايع بنين ومن شارع مركز الشباب وبجوار مدرسة التحرير، ومن أمام مدرسة الشهيد أحمد فتحي وبجوار نادي فزارة.
رفع 75 طن مخلفات بسوهاجوتم دفع قلاب نظافة للشوارع الفرعية بدائرة مدينة جهينة لتجميع المخلفات والقمامة من المنازل مباشرةً ؛ حيث تم تمهيد ورفع أكثر من 75 طنا من الأتربة والقمامة والمخلفات مع استمرار أعمال النظافة علي مدار اليوم من أجل خلق بيئة نظيفة حرصاً على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهينة مخلفات سوهاج محافظة سوهاج نظافة أتربة
إقرأ أيضاً:
إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.
تحويل العرجون إلى أشياء مفيدة«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».
كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.
سعادة «عم ربيع» بمقابلة رئيس الوزراء في المعرضعندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.
تقديم سر الصنعة للأجيال القادمةيضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».
ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.