هنية: على بلينكن استخلاص العبر وإنهاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتوجب عليه إدارك حجم الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة الأميركية وتسببت في مجازر بحق المدنيين في غزة.
وطالب هنية الوزير الأميركي بتركيز جهوده لوقف العدوان على غزة.
كما شدد هنية علي أن مستقبل المنطقة واستقرارها يرتبط بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية.
وقال هنية في بيان بالفيديو نشرته حركة حماس نأمل أن يكون بلينكن قد استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية وأدرك أخطاء واشنطن في دعمها للاحتلال.
كما قال هنية :نتمنى من المسؤولين بالدول العربية والإسلامية التأكيد لواشنطن أن استقرار منطقتنا يرتبط بالقضية الفلسطينية.
وأكد أنه لا يمكن لآلاف المجازر والدمار الرهيب تحقيق أمن ولا استقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حريته ودولته المستقلة.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الجمعة إلى إسطنبول، محطته الأولى ضمن جولة في الشرق الأوسط محورها الحرب في غزة.
وإضافة الى تركيا واليونان، سيزور بلينكن خمس دول عربية، فضلا عن إسرائيل والضفة الغربية في إطار هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ أن شنت إسرائيل حربها على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أنتوني بلينكن غزة حماس
إقرأ أيضاً:
تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
تركيا – حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”، شدد فيدان على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إعادة إشعال الحرب في غزة، ما قد يفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.
وأضاف: “استئناف القتال سيعرض أمن المنطقة للخطر، وهذه الاحتمالات قائمة”.
كما رفض وزير الخارجية التركي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أنه “مقترح لا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”. وأكد أن “حركة حماس قد تذهب اليوم، لكن غدا ستظهر حركة أخرى ربما تكون أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك إمكانيات عسكرية أكبر”.
وشهدت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترات متزايدة على مدار السنوات الماضية، نتيجة خلافات سياسية وأمنية متعددة.
وفي عام 2010، دخلت العلاقات في أزمة حادة بعد حادثة “أسطول الحرية”، التي أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء أتراك أثناء محاولتهم كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ورغم نجاح وساطة أمريكية في إعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في ديسمبر 2022، إلا أن الأوضاع توترت مجدداً بعد هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، وشبّه رئيس وزرائها بأدولف هتلر، مما أدى إلى مزيد من التدهور في العلاقات.
وفي نوفمبر 2024، قررت أنقرة قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجاً على استمرار الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ما عزز من حدة التوتر بين الجانبين.
المصدر: قناة الجزيرة