ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنّ طائرة حربيّة تابعة لسلاح الجو الإسرائيليّ، هاجمت في وقتٍ سابق اليوم، مقراً عملياتياً لـ"حزب الله" في منطقة بليدا - جنوب لبنان.   وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم منذ ساعات الصباح عدداً من المناطق داخل الأراضي الفلسطينية بنيران الدبابات والمدفعيّة.

    إلى ذلك، قالت مصادر ميدانيّة في جنوب لبنان إنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف مناطق بليدا، حولا، البياض، بركة الطيري ووادي الجمل.   في غضون ذلك، تحدث وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن أضرار جسيمة لحقت بموقع تابع للجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان إثر إصابته بصاروخ "بركان".   وخلال ساعات المساء، أعلن الحزب أنّ "مجاهدي المقاومة الإسلامية، استهدفوا عند الساعة 7.40 مساءً، موقع بركة ريشا بصواريخ بركان، وتمّت إصابته إصابة مباشرة".    كذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه منطقة بين شتولا وزرعيت بالجليل الغربي.   وتزامناً مع تلك الأنباء، تحدث تقارير إسرائيليّة عن أنَّ صافرات الإنذار دوّت في مُستعمرات كريات شمونة، الغجر، كفار يوفال، معيان باروخ، وكفار جلعادي في إصبع الجليل عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.   وبعد تلك التقارير، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنهُ تمّ إطلاق حوالى 15 صاروخاً من لبنان باتجاه مستعمرة كريات شمونة والمنطقة المحيطة بها".   وذكرت الصحيفة أنّ الدفاعات الإسرائيلية اعترضت 4 صواريخ، موضحة أنّ 6 منها سقط في مناطق مفتوحة، فيما العدد المتبقي سقط داخل الأراضي اللبنانية.   وأشارت الصحيفة إلى أنه "رداً على عمليات الإطلاق، هاجم الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان بالمدفعية والدبابات".    ومساء، شنت طائرة مُسيرة إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عدواناً جوياً على سهل الخيام، حيث استهدفته بواسطة صاروخ مُوجّه.   وتزامن العدوان الجوي مع قصف مدفعي طال تل دبين على مقربة من شركة الكهرباء، كما تم قصف منطقة جل الدخن عند أطراف دير ميماس.   وتعرّضت منطقة هورا بين بلدتي كفركلا ودير ميماس لقصف مدفعي، طاول أيضاً أطراف الفرديس وراشيا الفخار وتلال كفرشوبا وكان مصدره مرابض العدو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.   وقرابة الساعة الـ7 مساء، سقطت 3 قذائف على منطقة الدمشقية القريبة من مجرى نهر الخردلي، فيما وُجهت تحذيرات للمواطنين بعدم سلوك طريق دير ميماس - الخردلي تخوفاً من القصف المُعادي الذي يطال المنطقة.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.

وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.

وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).

ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".

???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024

وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".

إعلان

من ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.

وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.

وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.

⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024

وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25  فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.

وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
  • في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ اليوم
  • كاتب أمريكي: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • كاتب بـ«نيوزويك الأمريكية»: رغبة إسرائيلية بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • تنفيذي صنعاء يبارك ضربات القوات المسلحة ضد أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • اشتباك مسلح بين مجموعتين في تلكلخ السورية.. ما صحة هروب مسلحين إلى داخل لبنان؟
  • أهالي بلديات حوض اليرموك بريف درعا يتظاهرون ضد التوسع الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
  • مصر تعلق على القرار الأممي حول ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة