العاصفة “هينك” تلحق أضراراً بمنزل ديفيد بيكهام

 

 

 

تضرر منزل عائلة ديفيد بيكهام الرائع في كوتسوولدز، والذي تبلغ قيمته 7.8 مليون دولار بسبب العاصفة هينك.

ونشر أسطورة كرة القدم المليونير البالغ من العمر 48 عاماً صورة لشجرة في حديقة منزله اقتلعت من الأرض بفعل قوة العاصفة هينك.

وتسببت العاصفة في إحداث دمار في المملكة المتحدة، حيث أثرت الفيضانات على جزء كبير من البلاد، بما في ذلك قصر جورج كلوني الذي تبلغ قيمته 15.

2 مليون دولار.

واجتاحت الرياح التي وصلت سرعتها إلى 94 ميلاً في الساعة البلاد.

وكتب قائد منتخب إنجلترا السابق، وهو يشارك صورة للشجرة “كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ”.

ثم شارك ديفيد مقطع فيديو لنفسه وهو يطعم الدجاج الجديد، الذي أحضرته له فيكتوريا في عيد الميلاد.

وفي ديسمبر 2016، أفادت التقارير أن الثنائي الشهير أنفق 7.8 مليون دولار لشراء منزل عائلتهما، والذي يضم حوض سباحة وملعباً لكرة القدم وخيمة للشواء. وكالات

 

 

 

 

 

يسرا تظهر في “ليلة العيد” قريباً

 

كشف المنتج المصري أحمد السبكي عن البوسترات الدعائية الأولى لفيلم “ليلة العيد”، بطولة يسرا، معلناً موعد طرحه في دور السينما يوم 25 يناير الجاري.

ونشر السبكي بوسترات منفردة لأبطال العمل: يسرا، وريهام عبدالغفور، وسيد رجب، ونجلاء بدر، وأحمد خالد صالح، وهنادي مهنا، ومحمود حافظ.

وعلق السبكي قائلاً: “انتظروا فيلم ليلة العيد يوم 25 يناير بجميع دور السينما”.

ويتناول الفيلم بشكل عام مظلومية المرأة وما تتعرض لها من قهر وسلب للحقوق، حيث تدور أحداثه في يوم واحد، ما بين يوم الوقفة وأول يوم العيد، من خلال معاناة عدة سيدات يعشن على جزيرة، وتتعرض السيدات لعدة مشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن، ومن أبرز القضايا المثارة العنف ضد المرأة، وزواج القاصرات، وختان الإناث، وغيرها من القضايا.

ويشارك في الفيلم أيضاً، كل من عبير صبري، وسميحة أيوب، سيد رجب، يسرا اللوزي، نجلاء بدر، هنادي مهنى، محمد لطفي، أحمد خالد صالح، نهى صالح، مايان السيد، محمود حافظ، عارفة عبدالرسول، محمد محمود، عفاف مصطفى، وعدد آخر من الفنانين ومن تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز.وكالات

 

 

 

 

 

بريتني سبيرز تحسم الجدل حول العودة إلى الموسيقى

 

صدمت مغنية البوب الأمريكية بريتني سبيرز جمهورها بنفيها المعلومات المتداولة حول التحضير لألبوم غنائي جديد، وحسمت قرارها مؤكدة أنها لن تعود إلى عالم الموسيقى في القريب العاجل.

كلام سبيرز جاء في منشور عبر حسابها الخاص على إنستغرام، أرفقته بصورة للوحة بريشة الفنان الإيطالي الراحل “غويديو ريني”، وتظهر فيها سيدة من العصور الوسطى، تحمل رأس رجل على طبق ذهبي.

وكتبت سبيرز معلقة في منشورها: “للتوضيح فقط معظم الأخبار تافهة.. يستمرون في القول إنني ألجأ إلى أشخاص عشوائيين لإنتاج ألبوم جديد.. لن أعود أبداً إلى عالم الموسيقى!”.

ولفتت إلى أنها حين تكتب كلام أغانٍ، فهي تقوم بذلك من أجل المتعة، وتقوم بالكتابة لفنانين آخرين، لأن لديها غزارة في الكتابة الإبداعية.

وتوجّهت إلى من قرأوا كتابها “المرأة في داخلي”، الذي أصدرته في أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنّ هناك الكثير من الأشياء التي ما زالت مخفية، مثل كتابتها  خلال العاميين الماضيين أكثر من 20 أغنية لمجموعة فنانين، واصفة نفسها بـ “الكاتب الشبح”.وكالات

 

 

 

 

 

تكنولوجيا جديدة لتحسين حركة المرور في المدن الكبرى

 

قد يتم قريباً طرح طريقة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط حركة المرور بالمدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ويتم حالياً استخدام نظام Project Green Light الجديد من شركة غوغل العملاقة للتكنولوجيا في سياتل، كوسيلة لمكافحة الازدحام في شوارع المدينة، وذلك باستخدام قاعدة بيانات خرائط الشركة والذكاء الاصطناعي لتحسين إشارات المرور واقتراح تغييرات على مهندسي المدينة.

وقد يكون مثل هذا النظام هو الاستخدام المثالي للذكاء الاصطناعي في شكله الحالي، وفقاً لرئيس التحليلات في مجموعة بايونير ديفيلوبمنت كريستوفر ألكسندر، الذي أشار إلى أن إدارة حركة المرور تتطلب “غربلة كميات هائلة من البيانات للعثور على الأنماط”، وهو أمر يتمتع به الذكاء الاصطناعي تماماً من خلال استخدام التعلم الآلي.

وقال ألكساندر “يمكن لقدرات الذكاء الاصطناعي أن تكرر عشرات المحللين الذين يقومون عادة بمهام مثل هذه ويقومون باستمرار بإجراء التعديلات حسب الحاجة، ومع استخدام الذكاء الاصطناعي، من الأهمية بمكان أن يقوم الإنسان بفحص العمل، وطالما أن الخبراء المدربين يستخدمون الذكاء الاصطناعي كشكل من أشكال التعزيز، فإن هذا يعد تطبيقاً مثالياُ للحالة الحالية لقدرات الذكاء الاصطناعي”.

وساعدت جولييت روتنبرغ، من شركة غوغل، في قيادة البرنامج في سياتل، حيث قالت لشبكة سي بي إس إن مجرد تغيير “بضع ثوان” يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في الكفاءة.

ويقول مسؤولو المدينة إن الخطة أتت بثمارها حتى الآن، حيث ساعدت في إزالة الازدحام المروري المزعج في أجزاء من المدينة. وقالت المهندسة في وزارة النقل في سياتل لورا وجسيكي “كانت لدينا حالة واحدة حيث انتقلنا خلال أربع ثوانٍ من شارع شمالي جنوبي إلى شارع شرقي غربي في وقت معين من اليوم، وبالتالي يمكن أن يساعد ذلك في تقليل بعض حركة المرور المتقطعة. والأفضل من ذلك أن غوغل تقدم الخدمة مجاناً وتخطط للتوسع في آلاف المدن”.

وفي حين أن سياتل هي أول مدينة أمريكية تجرب مشروع الضوء الأخضر، فإن برنامج غوغل يتم اختباره أيضاً في 70 تقاطع طرق في 13 مدينة حول العالم.

ووفقاً للتقرير، يؤثر البرنامج على 30 مليون رحلة بالسيارة شهرياً، وتعتقد غوغل أنه يمكن أن يقلل من حركة التوقف والانطلاق بنسبة تصل إلى 30%. وكالات

 

 

 

 

 

سامسونغ تخطط لربط المنازل الذكية بالسيارات

 

تتعاون سامسونغ مع هيونداي لتوسيع منصة SmartThings لدعم المركبات المتصلة، والهدف هو تطوير حلول تدمج بشكل كامل المنزل الذكي والمركبات المتصلة لأنماط الحياة المستقبلية.

ووقعت الشركتان مذكرة تفاهم في 3 يناير للعمل معاً خلال السنوات القليلة المقبلة.

وستعمل الشراكة على ربط منصة SmartThings من سامسونغ مع سيارات هيونداي وكيا المتصلة لتطوير خدمات “من المنزل إلى السيارة” و”من السيارة إلى المنزل”.

ومن المخطط أيضاً إنشاء خدمة متكاملة لإدارة الطاقة المنزلية.

وستسمح الخدمات بالتحكم عن بعد في إجراءات مثل تشغيل المركبات، والتحكم في تكييف الهواء، وفتح/إغلاق النوافذ، والتحقق من حالة الشحن أثناء تواجدك في المنزل.

ومن داخل المركبات، سيتمكن المستخدمون أيضاً من التحكم في الأجهزة المنزلية مثل أجهزة التلفاز ومكيفات الهواء وشواحن السيارات الكهربائية.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ  تشانوو بارك: “سيعمل هذا التعاون على تمكين الاتصال من المنزل إلى السيارة وخدمات إدارة الطاقة المنزلية المتكاملة التي تم تحسينها لأنماط الحياة المستقبلية. ومن خلال ربط منصة SmartThings بالمركبات، سنكون قادرين على تحسين تجربة العملاء بشكل كبير في كل من المنزل والسيارة”.

وسيتم إنشاء إجراءات روتينية لتشغيل أجهزة متعددة في وقت واحد، بما في ذلك المركبات، من خلال مشغلات مثل “صباح الخير” و”الوصول إلى المنزل”.

على سبيل المثال، عندما ينطلق المنبه في الصباح، يمكن فتح الستائر تلقائياً أثناء تشغيل الأضواء والتلفزيون.

وعند المغادرة للعمل، يمكن تسخين السيارة مسبقاً إلى درجة حرارة مثالية بينما يتم عرض مستوى البطارية ونطاقها على الشاشات.

وقال نائب رئيس مركز تطوير المعلومات والترفيه في هيونداي وكيا، هايونغ كوون: “هذه فرصة لجعل خدمات السيارة المتصلة من السيارة إلى المنزل ومن المنزل إلى السيارة أكثر ملاءمة في مختلف المجالات. نحن نخطط لتسريع تطوير التكنولوجيا لدينا لجعل رحلات عملاء هيونداي وكيا العالمية ذات معنى بشكل مستمر”.

ويشير التعاون بين سامسونغ ومجموعة هيونداي موتور إلى خطوة كبيرة نحو تقنيات المنزل الذكي والمركبات المتصلة بسلاسة.

ونظراً لأن أنماط الحياة والبيئات أصبحت أكثر تكاملاً من خلال تطورات إنترنت الأشياء، تهدف هذه الشركات إلى أن تكون في الطليعة من خلال الخدمات البديهية التي تبسط المهام وتعزز الخبرات. وكالات

 

 

 

 

 

العقول البشرية تتعلم معلومات جديدة أفضل من الذكاء الاصطناعي

 

يقول الخبراء إن العقول البشرية لا تزال تتعلم معلومات جديدة بشكل أفضل من روبوتات الذكاء الاصطناعي.

ويروج رؤساء التكنولوجيا لمستقبل السيارات ذاتية القيادة، والفحوصات الفورية للسرطان، والموسيقى المولدة بالكمبيوتر، لكن العلماء يقولون إن المادة الرماديةفي الجهاز العصبي لديها خطوة إضافية عند التعلم تجعل الجنس البشري أكثر ذكاءً.

وقارن الباحثون عملية التعلم البشري بعملية التعلم الخاصة بنماذج الذكاء الاصطناعي، ووجدوا أن البشر يدمجون أجزاء جديدة من المعرفة أو المهارات أو الذكريات قبل ضبط الوصلات العصبية لتقليل الأخطاء عندما نتذكرها.

لكن الآلات من طراز Terminator تتعلم من خلال عملية الحذف، ومنع الأخطاء حتى تحصل على الإجابة، والتي تسمى الانتشار العكسي.

وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى معالجة البيانات مئات أو آلاف المرات لاستيعابها.

لكن البشر الأذكياء، مثل ألبرت أينشتاين، يمكنهم ربط الأفكار على الفور، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

وقال مؤلف الدراسة في جامعة أكسفورد، الدكتور يوهانغ سونغ: “إن التعلم في الدماغ متفوق في العديد من الجوانب الحاسمة. على سبيل المثال، بالمقارنة مع الدماغ، يتطلب الانتشار العكسي المزيد من التعرض للتعلم ويعاني من التداخل الكارثي للمعلومات الجديدة والقديمة”.

وأضاف سونغ “عند التدريب على مهام جديدة، يتم تدمير الأداء في المهام السابقة إلى حد كبير، وغالباً ما تحتاج أنظمتنا البيولوجية إلى التكيف بسرعة مع البيئات المتغيرة وأن تتمتع بميزة في هذا الصدد”.وكالات

 

 

 

 

 

استراتيجيات بسيطة تساعد في الإقلاع عن التدخين

 

تتمثل أهمية الإقلاع عن التدخين في الحفاظ على الصحة من ناحية وتوفير المال من ناحية أخرى.

وأوضح المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا أن بعض الاستراتيجيات البسيطة تساعد في الإقلاع عن التدخين، أبرزها الإلهاء؛ حيث يمكن صرف الذهن عن التدخين من خلال القيام بأنشطة أخرى مثل الاستحمام أو كتابة رسالة إلى صديق.

ويندرج الاستبدال أيضا ضمن الاستراتيجيات المفيدة في الإقلاع عن التدخين؛ حيث ينبغي اسبتدال السيجارة بمضغ علكة أو تناول مكسرات.

ويعد الإرجاء من الاستراتيجيات المفيدة أيضاً، حيث غالباً ما تقل الرغبة في تدخين سيجارة بعد مرور 30 ثانية إلى 3 دقائق. وخلال هذا الوقت يمكن التنفس بعمق بمعدل 10 مرات.

ومن المهم أيضاً تجنب المواقف، التي يُعرَض فيها على المرء تدخين سيجارة، مع مراعاة إخبار الأصدقاء والأقارب وزملاء العمل باتخاذ قرار التدخين من أجل تلقي الدعم والمساندة منهم.

ويمكن أيضاً الاستعانة بالتطبيقات التكنولوجية، التي تساعد في الإقلاع عن التدخين من خلال وضع خطة فعالة وناجعة، مثل تطبيق Smoke Free، الذي يتوفر لنظامي التشغيل أبل “آي أو إس” وغوغل أندرويد.

وإذا لم تفلح هذه التدابير في المساعدة على الإقلاع عن التدخين، فيمكن حينئذ استشارة طبيب نفسي، حيث يساعد العلاج السلوكي المعرفي في استبدال العادات السيئة بعادات أخرى صحية. وكالات

 

 

 

 

 

الأطعمة الدهنية تؤثر على الجهاز المناعي والدماغ

 

قالت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا إن الأنظمة الغذائية عالية الدهون لا تؤثر فقط على الجينات المرتبطة بالسمنة وسرطان القولون والأمعاء المتهيجة، ولكن أيضاً على الجهاز المناعي، ووظيفة الدماغ.

وأجرى الباحثون تجربة على نماذج حيوانية، باستخدام 3 أنظمة غذائية مختلفة، لكنها عالية الدهون، على مدار 24 أسبوعاً، بحسب “مديكال إكسبريس”.

ووجدوا أن النظام الغذائي الغني بالدهون، حتى لو كانت دهوناً نباتية، يضعف جينات الجهاز المناعي، ويخلق بيئة يمكن أن تزدهر فيها بكتيريا الأمعاء الضارة، التي يمتد تأثيرها السلبي إلى الدماغ.

ولاحظ الباحثون أنه من حيث التأثيرات على الجينات، أظهر زيت جوز الهند أكبر عدد من التغييرات، يليه زيت فول الصويا غير المعدّل.

وقالت الباحثة فرانسيس سلاديك: “هناك شائعات مفادها أن الأنظمة الغذائية النباتية أفضل، وهذا صحيح في كثير من الحالات. ومع ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، حتى من النباتات، هو إحدى الحالات التي يكون فيها هذا الأمر غير صحيح”. وكالات

 

 

 

 

المعينات السمعية تطيل عمر مستخدميها

 

أفادت دراسة جديدة بأن الذين يعانون من ضعف السمع، ويستخدمون المعينات السمعية بانتظام، لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 24% من الذين لم يستخدموها مطلقاً.

وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن فقدان السمع غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى انخفاض العمر الافتراضي، بالإضافة إلى نتائج سيئة أخرى مثل العزلة الاجتماعية، والاكتئاب، والخرف.

وبحسب النتائج التي نشرتها مجلة “لانسيت” الطبية، استخدم فريق البحث من جامعة ساوث كاليفورنيا بيانات من المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية بين عامي 1999 و2012 لـ 10 آلاف بالغ أكملوا تقييمات قياس السمع، وهو اختبار يستخدم لقياس القدرة على السمع.

وتابع الباحثون حالة الوفيات لديهم على مدى 10 سنوات بعد التقييمات.

وصنّف الباحثون مستخدمي المعينات السمعية المنتظمين، بأنهم من أبلغوا عن ارتداء المعينات مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، أو 5 ساعات في الأسبوع أو نصف الوقت.

ووجد البحث أن الفرق نسبته 25% تقريباً في خطر الوفاة بين مستخدمي المعينة السمعية المنتظمين، والذين لم يستخدموها مطلقاً، وأن الفرق ظل ثابتاً، بغض النظر عن درجة ضعف السمع.

ولاحظ الباحثون عدم وجود اختلاف في خطر الوفاة بين المستخدمين غير المنتظمين وبين الذين لا يستخدمون المعينات السمعية مطلقاً، ما يشير إلى أن استخدام هذه المعينات من حين لآخر قد لا يوفر أي فائدة لإطالة العمر.وكالات

 

 

 

 

 

نصائح لضمان التوازن الهرموني

 

يسعى كثيرون، إلى الوصول إلى التوازن الهرموني لأسباب مختلفة، سواء كان ذلك لضبط الوزن بعد الإنجاب، أو للتعامل مع تغيرات سن اليأس، أو لمعالجة حالات صحية، تتأثر بالهرمونات مثل السكري، أو متلازمة المبيض، متعدد الكيسات، أو آثار التقدم في العمر.

وتتطلب موازنة الهرمونات اتباع نهج متعدد الأوجه يشمل تعديل نمط الحياة، والاعتبارات الغذائية، والأدوية، حسب “فري ويل هيلث”.

وتعلب التعديلات الغذائية دوراً في التوازن الهرموني، ولكن الاستجابات الفردية قد تختلف. وتأتي اختيارات الدهون في مقدمة التعديلات الغذائية، والتي يُنصح بأن تأتي، غالباً من زيت الزيتون، والمكسرات، خاصة اللوز، والمكاديميا، والأفوكادو، والفول السوداني.

كذلك تساهم الأسماك الدهنية في التوازن الإيجابي، للهرمونات، وأهمها السلمون، والتونة، والهامور، والسردين.

ويساعد البروتين الخالي من الدهون على تنظيم هرمونات الشهية، والتوازن الهرموني بشكل عام، كما أن البروتين يعزز كتلة العضلات، ما يسهم في تنظيم نسبة السكر بالدم، وبالتالي ضبط هرمون الأنسولين.

ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من السكريات والحلوى على زيادة الالتهاب وضعف تأثير هرمون الأنسولين، وزيادة هرمون الكورتيزول. ما ينتج عنه خلل في وظائف الغدتين الدرقية والكظرية.

وتوفر منتجات فول الصويا بديلاً لهرمون الاستروجين الأنثوي، ويمكن أيضاً تناول علاجات هرمونية خلال سن اليأس إذا أوصى الطبيب بذلك.

وتساهم الرياضة البدنية والحركة في تحسين التوازن الهرموني، وضبط الوزن، والحد من زيادة نسبة السكر وأيضاً الكورتيزول. وهو ما ينعكس إيجابياً على الصحة الجنسية للرجل.

وبالنسبة للنساء، تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات أنثوية، وتوصف للمساهمة في علاج بعض الحالات، مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، ومتلازمة ما قبل الحيض، ومتلازمة تكيس المبايض، ومشاكل بطانة الرحم وترقق العظام ونقص الحديد. وكالات

المصدر: جريدة الوطن