اتصالات اعترضتها الولايات المتحدة تؤكد من يقف وراء تفجيري إيران
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال مصدران مطلعان على معلومات استخبارية لرويترز، اليوم الجمعة، إن "اتصالات اعترضتها الولايات المتحدة أكدت ضلوع فرع تنظيم الدولة الإسلامية بأفغانستان في التفجيرين المزدوجين بإيران الذين أسفرا عن مقتل نحو 100 شخص".
وذكر أحد المصدرين أن "المعلومات الاستخبارية واضحة ولا جدال فيها".
وقال المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما لحساسية الأمر، إن "المعلومات الاستخبارية ضمت اتصالات جرى اعتراضها وذلك دون تقديم مزيد من التفاصيل".
وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتشكيك في إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع الأربعاء في إيران.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن التفجيرين، في بيان نشره على القنوات التابعة له على تيليغرام، والذين وقعا خلال إحياء ذكرى قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل في العراق في 2020.
وشرح التنظيم أن عضوين فجرا أحزمتهما الناسفة في الحشد الذي كان مجتمعا عند مقبرة بمدينة كرمان في جنوب شرق إيران.
ودأبت طهران على اتهام إسرائيل والولايات المتحدة، بدعم جماعات مسلحة مناهضة لها لتنفيذ هجمات عليها في الماضي.
وعقب الهجومين الأكثر دموية منذ الثورة الإسلامية في 1979، أنحت إيران باللائمة على "إرهابيين"، وندد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "بالجريمة الشنعاء واللاإنسانية"، وتعهد المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي بالانتقام لما حدث.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح يبارك الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
باركت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح، رد الجمهورية الإسلامية في إيران على العدو الإسرائيلي، ودك العديد من الأهداف العسكرية والأمنية في قلب الأراضي المحتلة.
واعتبر تنظيم التصحيح في بيان هذه العملية بانها الأكبر التي شهدها الكيان الصهيوني منذ احتلاله أرض فلسطين، مؤكداً أنها عملية مشروعة للدفاع عن النفس وتأديب للكيان المجرم وردعا لعربدته الهمجية وكسرا لما يدعيه من انتصارات نازية في غزة وبيروت.
وأكد البيان ثبات المواقف المبدئية التاريخية إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني في التصدي للعدوان وحرب الإبادة والحصار الصهيوني في ظل تخاذل وتواطؤ الحكام العرب وسكوتهم المخزي وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن اتخاذ أي إجراءات رادعة لجرائم الكيان الصهيوني البغيض.
وجددّ التأكيد على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لردع الأمريكي والإسرائيلي في حال قررا ارتكاب أي حماقة بحق الشعب اليمني، مثمناً الدور الرائد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اسناد فلسطين ولبنان انتصارا لقضاياهم العادلة.