قال مصدران مطلعان على معلومات استخبارية لرويترز، اليوم الجمعة، إن "اتصالات اعترضتها الولايات المتحدة أكدت ضلوع فرع تنظيم الدولة الإسلامية بأفغانستان في التفجيرين المزدوجين بإيران الذين أسفرا عن مقتل نحو 100 شخص".

وذكر أحد المصدرين أن "المعلومات الاستخبارية واضحة ولا جدال فيها".

وقال المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما لحساسية الأمر، إن "المعلومات الاستخبارية ضمت اتصالات جرى اعتراضها وذلك دون تقديم مزيد من التفاصيل".

وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتشكيك في إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع الأربعاء في إيران.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن التفجيرين، في بيان نشره على القنوات التابعة له على تيليغرام، والذين وقعا خلال إحياء ذكرى قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل في العراق في 2020.

وشرح التنظيم أن عضوين فجرا أحزمتهما الناسفة في الحشد الذي كان مجتمعا عند مقبرة بمدينة كرمان في جنوب شرق إيران.

ودأبت طهران على اتهام إسرائيل والولايات المتحدة، بدعم جماعات مسلحة مناهضة لها لتنفيذ هجمات عليها في الماضي.

وعقب الهجومين الأكثر دموية منذ الثورة الإسلامية في 1979، أنحت إيران باللائمة على "إرهابيين"، وندد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "بالجريمة الشنعاء واللاإنسانية"، وتعهد المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي بالانتقام لما حدث.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فرع تنظيم القاعدة في سوريا يعلن حل نفسه بعد سقوط الأسد

أعلن تنظيم حراس الدين المصن ف « إرهابيا » من قبل الولايات المتحدة، حل نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

 

وجاء في بيان نشره « حراس الدين » ليل الثلاثاء أنه بعد الانتصار « على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث… ونظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد، نعلن… حل تنظيم حراس الدين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا) ».

 

وأشار موقع « سايت » الذي يرصد أنشطة الجهاديين الى أنها « المرة الأولى يقر (التنظيم) رسميا بارتباطه » بالقاعدة.

 

وبعد هجوم مباغت شنته انطلاقا من معقلها في شمال غرب سوريا، تمكنت فصائل معارضة من دخول دمشق في الثامن من ديسمبر، بينما فر الأسد الى روسيا. وقادت الهجوم هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016.

 

تأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وهو يضم ما بين 2000 و2500 مقاتل، بحسب الأمم المتحدة، بينهم أجانب.

 

وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة استهداف قياديين في التنظيم.

 

وأعلن الجيش الأميركي في سبتمبر تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 « إرهابيا » بينهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية وحراس الدين. وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبدالرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.

 

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس بأن التنظيم حل نفسه « لكي لا يدخل في اشتباكات مع الهيئة لأنهم معاقبون دوليا ومصنفون إرهابيا ».

 

وكانت السلطات السورية الجديدة أعلنت في ديسمبر أنه سيتم حل « جميع الفصائل المسلحة » في البلاد. وأكد القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع « لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة ».

 

وقال تنظيم حراس الدين في بيانه « ننصح وجهاء الشام ومن يتصد رون المشهد اليوم… بإبقاء السلاح بيد أهل السن ة في الشام ».

كلمات دلالية القاعدة تطرف سوريا

مقالات مشابهة

  • كاليفورنيا تنفصل عن الولايات المتحدة.. هل تندلع حرب أهلية؟
  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • بنما تؤكد أنها لن تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن القناة
  • إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
  • طارق البشبيشي: الجماعة الإرهابية لم تكن فصيلا سياسيا وطنيا بل تنظيم مشبوه يسعى لنشر الفتنة
  • العراق يعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تحطم طائرتين
  • المانيا:النفوذ الإيراني وراء عدم نجاح العراق على المستوى الوطني والعالمي
  • فرع تنظيم القاعدة في سوريا يعلن حل نفسه بعد سقوط الأسد
  • إيران تقترح على ترامب تهجير الإسرائيليين إلى هذه الدولة
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية