بوريطة: المملكة ملتزمة بالحفاظ على مكانة القضية الفلسطينية في مرتبة قضيتها الوطنية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، إن “المملكة المغربية تظل ملتزمة بالحفاظ على مكانة القضية الفلسطينية في مرتبة قضيتها الوطنية، وبمواصلة انخراطها البناء من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.
وأوضح بوريطة في جوابه عن سؤال شفوي للبرلمانية نادية القنصوري، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، حول “طريقة خطاب المحتل الصهيوني اللاأخلاقية الموجهة للشعوب المتظاهرة”، أن “المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، تضع القضية الفلسطينية والقدس الشريف في صدارة انشغالاتها واهتمامات سياستها الخارجية”.
وقال بوريطة في الجواب ذاته، “أؤكد لكم أن المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة نصره الله، ستواصل الانخراط التام في جميع الجهود العربية والإسلامية والدولية للسعي نحو البحث عن إقرار التهدئة وتعزيز الهدن الإنسانية المؤقتة، وبما يفضي في النهاية إلى قرار بوقف دائم وشامل لإطلاق النار، والمضي قدما نحو تكثيف الجهود الدبلوماسية للخروج من منطق العنف إلى منطق السلام، وحل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن المملكة المغربية، “لا تتوانى في التعبير، وبقوة، عن موقف سياسي رافض لكل الإجراءات والممارسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس والمسجد الأقصى، منذ اندلاع المواجهات المسلحة وارتفاع وتيرة العنف واستهداف المدنيين في غزة”.
وأضاف بوريطة، “بادرت المملكة المغربية وبتعليمات ملكية إلى إظهار موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي، وإلى الانخراط في الجهود العربية والإسلامية والدولية لخفض التصعيد المفضي إلى وقف إطلاق نار دائم، وإحياء عملية السلام التي ينبغي أن تقود إلى الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وعلى أساس حل الدولتين”.
وذكر بوريطة بتأكيد الملك محمد السادس، في الاتصال الهاتفي مع الرئيس محمود عباس أبو مازن، بتاريخ 10 دجنبر 2020، أن هناك التزاما دائما وموصولا للمغرب بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”، كما جدد الملك في رسالته إلى الرئيس الفلسطيني بتاريخ 18 يناير 2020، الموقف الثابت الداعم للقضية الفلسطينية تأسيسا على حل الدولتين وعلى التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، سبيلا وحيدا للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع”.
كلمات دلالية بوريطة، القضية الفلسطينية، العدزان الإسرائيلي، غزة، طوفان الأقصى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
أكد عدد من مصابي قطاع "غزة" الذين يتلقون علاجهم في مصر، على رفضهم القاطع للتهجير، ويوجهون رسالة شكر إلى الرئيس السيسي على موقفه الرافض للتهجير.
وقالت سيدة من أهالي غزة ، إن غزة بالنسبة لها الأرض والوطن وسنعود إليها لتعميرها وتنميتها .
وقالت سيدة أخري: عودتنا إلى غزة حتمية، فهناك الأخ والأخت والأب هناك العائلة والجذور .
وروى مرافقي المصابين تفاصيل رحلة العلاج في مصر، حيث قال أحدهم « عندما نرى معبر رفح نشعر بالأمان التلقائي والاستعدادات والخدمات الطبية المقدمة لنا علي أرض مصر ب، صورة تليق بأدميتنا وبالمجان وبكل ترحاب .
السيسي رجل عظيموقال أحد المصابين ، الرئيس السيسي رجل عظيم ونبوس على رأسه من اللي عمله وبيعمله سواء على مستوي المساعدات أو الحفاظ على القضية الفلسطينية.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
نبحث عن حل عادلقالت الإعلامية أمل الحناوي، إن مصر في مقدمة الدول العربية التي تبذل جهودا موسعة في سبيل إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية وسط مساعٍ مستمرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد على رفض أي خطط تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منذ نحو 41 يومًا، تتواصل الجهود المصرية والقطرية لتمديده وضمان تهدئة مستدامة في القطاع، رخم المخاوف من استمرار إسرائيل في المراوغة لعرقلة التهدئة وإفشال أي مساعي تمهد الطريق لنجاح المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
وتابعت: «تواصل إسرائيل سياساتها الاستفزازية مستهدفة جعل الحياة في قطاع غزة غير قابلة للاستمرار، في خطوة تمهيدية لتنفيذ مخطط التهجير وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين ما يفاقم المخاوف من محاولات فرض الهجرة على الفلسطينيين».