مسرح سيد درويش بالإسكندرية يتزين لاستقبال المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
يتزين مسرح سيد درويش في الاسكندرية، لاستضافة فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء لدار الأوبرا المصرية، موسم 2023، والذى يجرى تنظيمه خلال الفترة من 19 يوليو وحتى 22 من نفس الشهر، بحسب ما أعلنته وزارة الثقافة، حيث تسابق دار أوبرا الاسكندرية – مسرح سيد درويش – الزمن للانتهاء من التجهيز الخاصة بحفلات المهرجان الفنية.
أخبار متعلقة
فرقة «أوبرا عربي» تتألق في ليالي 30 يونيو بـ ثقافة مطروح
انطلاق أولى ليالى «قبل الخروج» على مسرح أوبرا ملك برمسيس
اليوم.. افتتاح «قبل الخروج» على مسرح أوبرا ملك في رمسيس
ويقام المهرجان الصيفى، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزير الثقافة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.
الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، ورئيس المهرجان، قال لـ«المصرى اليوم»، أن الهدف من المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء، هو ترجمة حقيقية لتوجه الوزارة نحو تنمية الوعى والارتقاء بالوجدان الثقافى والذوق الفنى الرفيع لدى كافة شرائح المجتمع، وبخاصة الشباب والنشئ، لانتقاء المواد الإبداعية الجادة والتي تحمل رسائل إيجابية تعمل على الارتقاء بالوجدان وتنمية وتطوير الوعي الثقافى والفنى والذوق.
وأضاف «داغر»، أن المهرجان يضم 4 حفلات رئيسية، تشمل حفل نجوم الأوبرا للموسيقي العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، بمشاركة الفنانة سمية وجدي، والفنانة رحاب عمر، والفنان ياسر سليمان، الفنان محمد حسن، الفنان مؤمن خليل، الفنانة كنزي، وذلك يوم الأربعاء 19 يوليو 2023، فيما يقام يوم الخميس 20 يوليو، حفل لفرقة «كايرو كافيه»، تستعرض خلالها روائع بليغ والرحبانية وعبدالوهاب، فيما يقام يوم الجمعة 21 يوليو 2023، حفل للفنان الكبير مدحت صالح، بمصاحبة فرقة الفنان عمرو سليم الموسيقية، وفى يوم السبت الموافق 22 يوليو، حفل الفنانة نسمة محجوب وفرقتها.
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
مسرح سيد درويش بالاسكندرية يتزين لطرب نجوم المهرجان الصيفي للموسيقي والغناء لدار الأوبرا المصرية موسم 2023
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء دار الأوبرا المصرية فنون المهرجان الصيفى وزير الثقافة رئيس دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين.
وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.
الطفولة في ظل اللجوء والمنفىولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير.
انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.
من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالميفي بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة.
لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.
في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.
تحولات الهوية: بين الوطن والمنفىمع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:
“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،
وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.
في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.