“أبوظبي إكستريم” تعلن عن النجوم المشاركين في نسختها الثانية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية (IVSM)، الجهة المنظمة لبطولة أبوظبي إكستريم (ADXC) بالتعاون مع رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، عن تفاصيل برنامج النسخة الثانية من البطولة التي تقام، بمشاركة نخبة من أبرز الرياضيين على مستوى دولة الإمارات والعالم.
وتنطلق البطولة في 19 يناير الجاري في مبادلة أرينا، ويستضيف النزال الرئيسي بدون بدلة (الجرابلنج) ألجمين سترلينج وتشيس هوبر، فيما تضمن الفعالية الرئيسية للنزالات المشتركة في الجوجيتسو للجمهور فرصة الاستمتاع بمشاهدة نزال حماسي واستعراض شيق للمهارات، حيث يتواجه الأرجنتيني بابلو لافاسيلي، صاحب الحزام الأسود والفائز بذهبية وزن 69 كجم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو عام 2021، مع النرويجي إسبن ماتيسن، صاحب الحزام الأسود والفائز بذهبية بطولة أوروبا المفتوحة للجوجيتسو في عام 2022 وذهبية بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو عام 2018.
وتسجل البطولة مواجهة مشوقة بين الويلزية فيون ديفيز، الفائزة بعدة ألقاب في بطولات العالم للجوجيتسو التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة، مع البرازيلية لوانا بينهيرو، المصنفة في المرتبة 10 ضمن فئة وزن القشّة للسيدات في بطولة يو إف سي.
كما تشهد البطولة نزالاً رئيسياً للجوجيتسو يجمع البرتغالي برونو ليما والبرازيلي مانويل ريبامار، حيث يسعى ليما إلى تعزيز رصيده من الإنجازات بعد حصد ذهبية 85 كجم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2023، بينما يطمح ريبامار، الفائز مرتين بلقب بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو في الولايات المتحدة، إلى إحراز لقب جديد يضاف إلى سجله الحافل.
وتتضمن الفعالية الرئيسية نزال جرابلينج حماسيا في فئة الوزن المتوسط بين تيرانس مكيني، بطل الوزن الخفيف في بطولة يو إف سي وسيدني آوتلاو، إلى جانب مواجهة قوية في الوزن الخفيف للجوجيتسو بين غابرييل سوزا ويوتا شيمادا.
وتمنح البطولة جمهورها فرصة الاستمتاع بنزال العودة ضمن النزالات الرئيسية بين البحريني علي منفردي والبرازيلي تاليسون كوستا الذي يسعى إلى استخدام مهاراته لتعويض هزيمته في المواجهة السابقة مع منفردي.
وتقدم الفعالية الرئيسية للنزالات استعراضاً للمهارات في رياضتي الجرابلنج والجوجيتسو لدى أبطال الإمارات، حيث تشهد مشاركة الأخوين عمر ومحمد السويدي، اللذين حازا مؤخراً الحزام الأسود في الجوجيتسو، ويعتزمان استعراض أساليبهما الفريدة وتقنياتهما التي تعتمد على المهارة والجرأة.
ويواجه عمر السويدي الإسكتلندي شاي مونتجيو، الذي يشتهر بقوته وتميزه في رياضتي الجرابلنج والجوجيتسو، بينما يخوض محمد السويدي نزالاً قوياً ضد الكوري الجنوبي سيونجهيون جو.
و أعرب السويدي عن سروره بالمشاركة في أبوظبي إكستريم البطولة القوية التي قال انها تمنحه فرصة خوض تجربة جديدة واختبار قدراته في الجرابلنج باعتباره أول رياضي إماراتي يخوض منافسات بدون بدلة (الجرابلنج)، كما أنها أول مشاركة له بعد حصوله على الحزام الأسود.
وأضاف أنه يشارك في معسكر مغلق تحضيراً للبطولة، حيث يتدرب على التقنيات في الصباح ثم حصة جرابلينج والعودة للتدريب مساءً فضلاً عن التدريبات المخصصة لتقوية الجسم وتعزيز مستوى اللياقة البدنية.
وأكد السويدي ثقته بقدرته على التميز وتقديم أداء مشرف يليق باسم دولة الإمارات” ولا سيما أنني وأخي محمد ممثلا الدولة الوحيدان في هذه البطولة التي نواجه فيها نجوماً عالميين.
وتابع:” أبذل قصارى جهدي في التدريب للفوز بهذه البطولة التي تعد تجربة جديدة ومبتكرة في عالم الرياضات القتالية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.