حميدتي يواصل جولته الإقليمية ويصل رواندا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد قوات الدعم السريع، قال إنهم مصممون على إنهاء الحرب لصالح الشعب وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة.
كيجالي: التغيير
واصل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، جولته الإقليمية التي ابتدرها أواخر شهر ديسمبر الماضي، ووصل اليوم الجمعة إلى رواندا، في إطار جهود الوصول إلى حل لأزمة الحرب في السودان.
وابتدر حميدتي في الاسبوع الأخير من شهر ديسمبر 2023م زياراته إلى دول شرق ووسط أفريقيا في أول ظهور علني خارج السودان منذ اندلاع الحرب بين قواته والجيش السوداني في 15 ابريل الماضي، وزار دقلو كل من أوغندا، إثيوبيا، جيبوتي وجنوب أفريقيا.
وقال حميدتي في منشور على منصة X اليوم: “وصلت اليوم إلى كيجالي عاصمة جمهورية رواندا ضمن زياراتي التي شملت عددًا من الدول الشقيقة والصديقة لعكس التطورات التي تشهدها بلادنا في ضوء الحرب الدائرة الآن”.
وأضاف: “تمثل رواندا نموذجًا مشرفًا يمكننا كسودانيين الاهتداء بتجربتها في تحقيق الأمن والاستقرار واستدامة السلام”.
وتابع: “نحن مصممون على إنهاء هذه الحرب لصالح شعبنا وإعادة بناء بلادنا على أسس جديدة عادلة في ظل حكم ديمقراطي حقيقي”.
وتأتي جولة قائد الدعم السريع في وقت تضاعف فيه منظمة (إيغاد) التي تتولى جيبوتي رئاستها، جهودها لحمله وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، على التفاوض.
ولم يلتق القائدان العسكريان منذ اندلاع الحرب التي أدت إلى سقوط 12 ألف قتيل، وفق تقدير منظمة (أكليد)، ويعتقد أن هذا الرقم أدنى من الحصيلة الفعلية. كما تسببت المعارك بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.
وفي محطاته المختلفة، ضاعف حميدتي إشارات الانفتاح، قائلا إنه عرض في أوغندا “رؤيته لبدء مفاوضات” وبحث في إثيوبيا “ضرورة وضع حد بسرعة لهذه الحرب” وأكد في جيبوتي للرئيس إسماعيل عمر جيلي رغبته في “إنهاء الحرب والتوصل إلى حل شامل”، وفي جنوب أفريقيا قال إنه “شرح الجهود التي بذلت لوقف الحرب في منبر جدة وكذلك من قبل الإيغاد واستعدادهم التام لوقف الحرب”.
الوسومأوغندا إثيوبيا إيغاد الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب أفريقيا جيبوتي رواندا عبد الفتاح البرهان كيجاليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوغندا إثيوبيا إيغاد الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب أفريقيا جيبوتي رواندا عبد الفتاح البرهان كيجالي الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول