“هيئة التراث” تطلق الفعاليات التراثية بقرية ذي عين الأثرية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
المناطق_واس
انطلقت الفعاليات التراثية التي تنظمها هيئة التراث بقرية ذي عين الأثرية في منطقة الباحة أمس؛ وتستمر 6 أيام ، تستهدف من خلالها مختلف فئات المجتمع من أهالي المنطقة وزوارها.
واشتملت الفعاليات على عروضٍ للحِرف التي يتفاعل فيها الحرفي مع الجمهور، مثل الفخار والمنسوجات، ومقتنيات وزخارف ونمط تصميمٍ تراثيّ وغيرها من حِرف أهالي الباحة، ومنطقة “ركن التصوير”، ومنطقة “المجلس التراثي”، ومنطقة “الألعاب التراثية” المشتملة على عددٍ من الألعاب من تراث الأجداد والأكلات الشعبية، إضافة إلى العروض الشعبية التراثية.
وزينت الهيئة واجهة 58 منزلاً تراثياً بقرية ذي عين الأثرية بعروض الصوت والضوء.
وتهدف الفعاليات إلى الاهتمام بالتراث الثقافي وتعزيز الحفاظ عليه، واستعراض ما تحتويه القرية من ثروات طبيعية وبشرية وتاريخية ، وإثراء تجارب الزوار التراثية، وتعريفهم بآثار المملكة ، وتعزيز الهوية السعودية، وترسيخ الانتماء لها، ونشر الوعي الوطني ، والحفاظ على الإرث الثقافي ، إلى جانب المحافظة على القيم الاجتماعية التي توارثها أبناء المنطقة جيلاً بعد جيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة التراث هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
“روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
روسيا – أطلق العلماء في مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية أول دفعة من النظير الطبي الواعد تيربيوم-161 الذي يمكن استخدامه في العلاج الفعال للأورام الخبيثة.
وأعلنت الخدمة الصحفية للشركة الحكومية أنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج التيربيوم-161 من قبل العلماء من معهد مواد المفاعلات، بصفته قسما علميا في مؤسسة “روساتوم” في سفيردلوفسك الروسية، واستنادا إلى النويدات المشعة الجديدة من المخطط إطلاق إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة من جيل جديد.
وأضاف المصدر أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة من تصنيع شركة Isotope JSC، بصفتها فرعا في “روساتوم”، للاختبار إلى مركز “غرانوف” العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة الروسية في بطرسبورغ المتخصص في الأشعة وتطوير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، ويجري أبحاثا في مجال علاج الأورام والطب النووي.
وأشار الأستاذ أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز إلى أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الجرعة يتم إيصالها بواسطة نظير التيربيوم-161 أعلى بمقدار 1.5 مرة في المتوسط من مثيله. وهذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُتناولة، مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.
ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير، إذ أن خصائصه الفيزيائية والكيميائية وطيف الإشعاع الواسع تدفع بهم إلى الاعتقاد أنه في المستقبل من الممكن تطوير بناء عليها مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.
يذكر أن المادة الخام لإنتاج التيربيوم-161 هي نظير الجادولينيوم-160 الذي تنتجه شركة أخرى تابعة لـ”روساتوم”، وهو مصنع “إليكتروخيمبريبور” الروسي.
المصدر: تاس