وصول سفينة تركية ميناء العريش تحمل 2334 طن مساعدات إغاثية لغزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وصلت قبل قليل سفينة مساعدات إغاثية تركية تحمل موادا غذائية وطبية إلى ميناء العريش البحري، تمهيدا لنقل المساعدات إلى قطاع غزة بعد تفريغها
وأعلنت مصادر بالهلال الأحمر المصري أن السفينة هي الثالثة التي تقدمها تركيا لغزة حيث وصلت السفينة المحملة بـ 2334 طنا من المساعدات الإنسانية لغزة، إلى ميناء العريش البحري.
وبادرت تركيا بإرسال أول سفينة مع بداية حرب غزة وتضمنت السفينة الأولى 8 مستشفيات ميدانية متكاملة مجهزة بغرف العمليات ووحدات العناية المركزة، بجانب 20 سيارة إسعاف مجهزة، و15 مولد طاقة وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بتشغيل المستشفيات الميدانية.
وفي وقت سابق، تفقد وفد الكونجرس الأمريكي رفقة اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء خلال زيارتهم لمدينة العريش، مخزن الهلال الأحمر اللوجيستي الذي يتم تخزين المساعدات الغذائية والإغاثية لغزة تمهيدا لنقلها إلى معبر رفح.
وتفقد الوفد مختلف الأقسام في مخازن الهلال الأحمر المصري بالعريش، واستمع لشرح من مسؤولي الهلال حول كيفية استقبال المساعدات التي تصل لمدينة العريش وطرق تخزينها وترتيبها ووضعها على شاحنات لإيصالها لقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميناء العريش البحرى مساعدات غزة العريش شمال سيناء تركيا مساعدات سفينة ميناء موانى
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.