وزيرة الخارجية الألمانية تبدأ الأحد جولة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تبدأ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك جولة إلى إسرائيل والشرق الأوسط بعد غد الأحد، وذلك في ضوء التوترات المتزايدة في المنطقة، ومن هناك ستتوجه مباشرة إلى جنوب شرق آسيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الجمعة إن "المحادثات ستتركز على الوضع الإنساني المأساوي في غزة والوضع في الضفة الغربية بالإضافة إلى الوضع شديد التقلب على الحدود الإسرائيلية اللبنانية".
وأوضح المتحدث أن الوزيرة بيربوك ستستهل زيارة الشرق الأوسط بإجراء محادثات مع رئيس الاحتلال الإسرائيلي اسحق هرتسوج ونظيرها الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس.
وستتوجه بيربوك إلى الأراضي الفلسطينية حيث ستلتقي مسئولين من بينهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وتشمل جولة بيربوك في الشرق الأوسط التوجه إلى مصر حيث ستجري محادثات مع وزيرالخارجية سامح شكري. كما ستتوجه الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر إلى لبنان.
ووفقا لبيانات المتحدث، تمكن نحو 700 ألماني وأسرهم من مغادرة القطاع، وقال إن الوزارة تعلم أنه لا يزال هناك مواطنون ألمان موجودين في غزة.
وستتوجه بيربوك من الشرق الأوسط مباشرة إلى جنوب شرق آسيا حيث ستجري محادثات مع نظرائها في كل من الفلبين وماليزيا وسنغافورة.
وستتطرق محادثاتها أيضا إلى حماية المناخ والتحول في مجال الطاقة والتنوع الاقتصادي والتعاون في مجال الكوادر الفنية المتخصصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بيربوك شرق اسيا برلين الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم فتح: أطروحات التهجير ستفشل.. ولن نتنازل عن ذرة تراب من أرضنا
قال ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية المعبر عن الكل الفلسطيني يوضح أن أطروحات التهجير ستفشل، مشيرًا إلى أن كل ما تدعو إليه الولايات المتحدة يتجاوز الخطوط الحمراء بهدف إقامة مستوطنات إسرائيلية وأمريكية في أراضي غزة بعد تهجير أهلها.
الشعب الفلسطيني لن يقبل بتسليم أرضه للاحتلالوأضاف «النمورة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي «حساني بشير»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئاسة الفلسطينية لن تتنازل عن ذرة تراب من الأراضي الفلسطينية التي روت بدم الشهداء، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بتسليم أرضه كهدية للاحتلال الإسرائيلي لإقامة مشروعاتهم الاحتلالية.
الدور المصري في رفض التهجير
وأكد أن الدور المصري في رفض التهجير يساند قطاع غزة ويعجل من الموقف العربي في رفض الجرائم الواقعة على الشعب الفلسطيني، قائلًا إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قام باتصالاته بجميع الدول المتحالفة مع فلسطين ومع المجتمع الدولي من أجل التصدي والوقوف سدًا منيعًا للمقترح الأمريكي الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين والاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيلية.
المقترح الأمريكي الإسرائيلي يخلق أزمة في الشرق الأوسطوأوضح أن المقترح الأمريكي الإسرائيلي مخطط لخلق حالة أزمة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن بدلا من المقترح الأمريكي الإسرائيلي كان يجب أن نتحدث حول دخول المساعدات الإنسانية لغزة ومساعدة الشعب الفلسطيني المنكوب.