مدعي عام نيويورك : تغريم ترامب 370 مليون دولار في قضية احتيال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تسعى المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس، الى تغريم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومتهمين آخرين في قضية احتيال مدني، والتي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، أكثر من 370 مليون دولار، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الجمعة.
وطالبت جيمس بالغرامة المالية كسداد للأرباح التي تقول بأنها اكتسبت بشكل غير قانوني، وفقا لوثيقة قدمت إلى المحكمة اليوم الجمعة.
وفي سبتمبر الماضي، حكم القاضي آرثر إنجورون بأن ترامب ومنظمته قد ارتكبوا عمليات احتيال أثناء بناء إمبراطوريته العقارية، من خلال خداع البنوك وشركات التأمين وغيرها، عبر المبالغة في تقدير أصوله والمبالغة في صافي ثروته على الأوراق الرسمية خلال عقد الصفقات وتأمين التمويل.
ونفى ترامب وعائلته ارتكاب أي مخالفات وزعموا أن الرئيس الأمريكي السابق قال مرارا وتكرارا إن أصوله تقدر بأقل من قيمتها الحقيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليتيتيا جيمس تغريم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قضية الاحتيال المدني
إقرأ أيضاً:
ماذا دار بذهن ترامب بطرح خطة غزة؟.. مرشح سابق بإدارة الرئيس الأمريكي يعلق
(CNN)—عقّب ماثيو بارتليت، المرشح السابق لوزارة الخارجية بإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على كرد الأخير خطة "تظهير غزة" وتهجير سكانها إلى دول حدودية مع إسرائيل ما أثار ضجة واسعة رافضة بين الأوساط الرسمية والشعبية في كل من مصر والأردن.
وقال بارتليت في مقابلة مع الزميلة كريستيان امانبور لـCNN: "كما تعلمون، من المهم التعامل مع الواقع بدلاً من الافتراضات.. تم الإدلاء بهذه التصريحات (خطة غزة) وأعتقد أنه إذا كنت تحاول إعطاء فائدة الشك، فإن هذا هو محاولة الرئيس ترامب للاعتراف بالدمار الذي لحق بغزة والدور الذي ترغب الولايات المتحدة في لعبه".
وتابع: "إذا كنت صادقًا فكريًا، فقد كانت تلك الأحداث أكثر من مجرد تحريضية، وأكثر من كونها إشكالية، ولم يتعرض للانتقاد فقط، كما تعلمون، على المستوى الدولي من قبل اللاعبين في المنطقة، من قبل السعوديين والأردنيين، ولكن إذا نظرت من الناحية السياسية، فأنا لم أر قط اليسار فقط، ولكن أيضًا اليمين يتحدث من الكابيتول هيل، وأعضاء مجلس الشيوخ من جوش هاولي إلى ليندسي غراهام، والسيناتور كرامر يقول إن هذه قد لا تكون فكرة حكيمة".
وأضاف: "قاعدة MAGAتتحدث علنًا على الإنترنت قائلة، لا مزيد من الحروب التي لا نهاية لها، لا مزيد من القوات في الخارج. لذلك، من غير الواضح كيف يمكن لتفكير الرئيس ترامب أو مقترحاته الفعلية أن تمضي قدمًا".
ومضى قائلا: "كما تعلمون، لا يزال الرئيس ترامب شخصية مثيرة للاهتمام، ليس فقط على المستوى العالمي، ولكن أيضًا في الشرق الأوسط، هذا هو الشخص الذي وصل إلى السلطة في عامي 2015 و2016 بناءً على حظر المسلمين، لكن رحلته الأولى كانت إلى المنطقة، إلى المملكة العربية السعودية.. هذا هو الشخص الذي صنع السلام ومن الأهمية بمكان، كما تعلمون، مرة أخرى، منح الفضل حيث يستحق الفضل، والاعتراف بإسرائيل، واتفاقيات إبراهيم، والعديد والعديد من البلدان التي تقوم بالعمل الشاق الذي رأيناه جيدًا خلال السنوات الأربع الماضية، لسوء الحظ، يمكن أن تنهار الأمور، ويمكن أن تكون الحرب حالة طبيعية، والسلام هو العمل الشاق".