الأمم المتحدة: المجاعة وشيكة.. غزة أصبحت مكانا للموت واليأس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، بأن قطاع غزة أصبح مكانا للموت واليأس، مع وجود كارثة صحية تلوح في الأفق. وقال غريفيث: "بعد ثلاثة أشهر من الهجوم في 7 تشرين الاول، أصبحت غزة مكانا للموت واليأس"، مضيفا أن "عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا أو أصيبوا، وأن الأسر كانت تنام في العراء في درجات حرارة منخفضة".
وكما أشار نائب الأمين العام الى، انه "قد تم قصف المناطق التي أُمر فيها المدنيون بالتحرك حفاظا على سلامتهم".
وقال غريفيث: "تتعرض المرافق الطبية لهجوم مستمر. والمستشفيات القليلة التي تعمل جزئيا مكتظة بالمرضى المصابين وتفتقر بشدة إلى جميع الإمدادات الضرورية".
وأشار نائب الأمين العام إلى أن "كارثة صحية عامة تلوح في الأفق. وتنتشر الأمراض المعدية في الملاجئ المكتظة بسبب فيضان مياه الصرف الصحي. وتلد حوالي 180 امرأة فلسطينية كل يوم وسط هذه الفوضى. ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق. والمجاعة ليست بعيدة".
وأكد غريفيث أن "قطاع غزة أصبح ببساطة غير صالح للسكن. ويواجه سكانه تهديدا يوميا لوجودهم - والعالم يراقب. لقد حان الوقت لكي تفي الأطراف بجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور".
وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على أن "الوقت قد حان لكي يستخدم المجتمع الدولي كل نفوذه لتحقيق ذلك".
وفي وقت سابق، أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن عمليات إسرائيل العسكرية تعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة، مبينا أن ما يحدث هناك لم نشهد له مثيلا "ويجب أن تتوقف الحرب لإيصال المساعدات".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سعادة فالديسي أوركيزا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول".
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «سررت بلقاء سعادة فالديسي أوركيزا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، حيث بحثنا سبل الارتقاء بمستويات التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية العالمية وتطورات الجريمة المنظمة، وأكدنا أهمية تكامل الجهود بين أجهزة إنفاذ القانون والمنظمات الشرطية والأمنية الدولية لتعزيز دعائم الأمن في مجتمعاتنا وصولاً لعالم أكثر أمناً واستقراراً».