محمد الباز: كتاب «كأنه أنا» يمثل تجارب الـ50 عاما من حياتي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد الباز إن الريف يُعرف بالحياة البسيطة، وهو ما عمل على توصيله من خلال كتاب «كأنه أنا»، والكتاب بعيدًا عن الحياة والكتابة الصحفية أقرب إلى رؤية الجماهير أو الصحفيين للصحافة وكيفية تأصيل تجربة الصحفي.
وأضاف «الباز» خلال استضافته ببرنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم» من تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أنه اكتشف أن خلال رحلة الـ50 عاما يوجد الكثير ليُقال ويفيد العديد من الصحفيين لذلك كتب «50 مشهدا بخمسين عاما»، لافتًا إلى عدم تأثرة بأحد من الكتاب وتميزه بشخصيته وكتابته وما يجعل كتابه مألوفا هو التشابه بين العديد من التجارب، وحرص على تقديمه بذلك الشكل وتلك الصيغة ووجود مشاهد متنوعة لتوصيل رسالة معينة من خلاله .
وتابع«الباز»: «فكرة تمدين الريف خطر وظاهرة شائعة الآن، وأدت إلى وجود خلل بالطبيعة و تغيير قيم كبيرة موجوده بالريف وعادات وتقاليد. كثيرة فالآن أصبح الريف يعتمد على المدينة وليس العكس»
الخطيب: الباز من شيوخ المهنةمن جهته، قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب إن الإعلامى محمد الباز ليس فقط صانع محتوى، وإنما مفكر حقيقي وشيخ من شيوخ المهنة، إذ عمل بمجال الصحافة لمدة لا تقل عن 30 عاما، لافتًا إلى تنفيذه سيرة روائية باسم «كأنه أنا» بصيغة روائية وقريبة من أسلوب الأديب السوداني الطيب صالح، لأنه يصف بيئته الريفية ومشاهد من حياته والكتاب مليء بالحنان والوصف والمشاعر.
وأضاف «الخطيب» أن محمد الباز رغم صغر سنه إلا أنه يعد إنتاجا ضخما ومكتبة متنقله، حيث ألّف أكثر من 85 كتابا؛ قائلا: «لما بنشوف الباز لازم يبقى معاه ورقة وقلم أو كتاب، هو دايما في حالة عمل»، مشيرًا إلى تميز الباز بمجاله وتركه بصمة بمجال الصحافة وانتقاله من صحفي مؤثر إلى رئيس مجلس إدراة جريدة الدستور.
وتابع: «محمد الباز يحب مهنة الصحافة ويعد من القليل اللذين يعمل بمهنة يحبها فمحمد الباز يعد صانع الصحافة وشيخا من شيوخها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج رسالة وطن محمد الباز الصحافة محمد الباز
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب سقف جديد للإبداع عن خالد النبوي
شهد اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف) ندوة لمناقشة كتاب "خالد النبوي.. سقف جديد للإبداع" للكاتب والناقد أيمن الحكيم، وذلك بحضور النجم خالد النبوي، وأدارة الندوة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
في البداية أشادت المخرجة عزة الحسيني، بموهبة النجم خالد النبوي، مشيرة إلى أنه ليس من السهل الوصول إلى هذه المرحلة التي وصل إليها في مشواره، حيث تخطي الكثير من المراحل الصعبة، حتى أصبح نجما له قيمته وحجمه وسط عمالقة من نجوم التمثيل الذين وقف أمامهم ولعب أدوار البطولة، ومنهم الفنان الكبير نور الشريف.
قال الكاتب والناقد أيمن الحكيم: "معرفتي بخالد النبوي منذ بدايتي الصحفية، وبحكم معرفتي بالأستاذ محمد سلماوي، تعرفت على المخرج الكبير جلال الشرقاوي، أثناء التحضير لمسرحية "الجنزير"، ومنها تعرفت على خالد النبوي ورأيت شخص واعي ولديه رؤية، ولفت نظري من خلال عمل مسرحي كان يقدمه ولعب فيه دور إرهابي، وأكبر دليل على ذلك هو أن الأستاذ جلال الشرقاوي كان يستمع له رغم ما هو معروف عنه من صرامة في التعامل".
وأكد "الحكيم": "خلال تلك الفترة كان خالد النبوي قد قدم المهاجر، وأصبح بطلا وحقق في البداية كل ما يحتاجه النجم، لكن كان واعيا لهذا النجاح، والحقيقة أن النبوي لديه دروس يجب أن يتعلم منها أي فنان، أولها الوعي بقيمة الناس، مثل الكاتب الراحل محمود عوض، والذي اقنعه "النبوي" بمشاهدة عرض "لعب عيال" رغم أن محمود عوض كان صعب إقناعه بشىء، لكنه نجح في ذلك، وثاني تلك الدروس هو درس الإصرار، لأن خالد النبوي لديه إصرار كبير جداً، وأتذكر أنه تعلم اللغة الفرنسية أثناء تصوير فيلم المهاجر حتى يساعده على التعامل مع فنان فرنسي يشترك في العمل، فهو كان يجتهد ليصل إلى تلك المرحلة"، وفي الحقيقة خالد النبوي شخص حالم، طول الوقت يحلم، وأحلامه وصلت إلى حدود السماء، فهو يحلم بتقديم شخصية الإمام الحسين، وهى شخصية تؤكد على وعيه الكبير من جهة وعلى حدود أحلامه من جهة أخرى.
من جانبه قال النجم خالد النبوي: "في الحقيقة أنا كنت جاهلا جداً، ربما كان لدي وعي كبير، لكنني في الوقت نفسه كنت أجهل كيفية تحقيق حلمي ، وكنت جاهل أيضا بمهنتي فلم يكن لدي علم نور الشريف أو يوسف شاهين، أو محمود ياسين، وحتى الآن أجهل بعض الأشياء التي أقدمها، وفي فهمي لبعض الشخصيات التي أقدمها، ولذلك فشلت في بعض الأوقات خلال مسيرتي، فأننا اعترف أيضا أنني فشلت كثيرا".
واستطرد "النبوي": "الحلم شىء عظيم، لكن الحلم لابد أن يكون معه إصرار، لذلك قررت ألا اتكلم وأن أعمل فقط، وأن اتعلم ما أجهله، وعلى الأجيال الجديدة أن تثق في مجهودها، وأنا أقوم من نومي كل يوم و أرى أنني لم أقدم شيئا بعد، وأرى أنني مقصر في الكثير، هذه طبيعتي الشخصية، ومهم أن نعلي من السقف، ونتعلم من القامات السابقة، وفي الحقيقة أتفاجأ عندما أجد بعض الناس التي لا تعرف الأجيال الكبيرة والقامات القديمة.
وعن عرض فيلم "المهاجر" خلال فعاليات المهرجان أشار النجم خالد النبوي: "لولا المهاجر وأستاذي يوسف شاهين، لا اتصور ما أنا عليه "مش عارف كنت هبقى فين"، في الواقع هذا العمل بمثابة التأسيس الكبير في حياتي المهنية.