قال الدكتور محمد الباز إن الريف يُعرف بالحياة البسيطة، وهو ما عمل على توصيله من خلال كتاب «كأنه أنا»، والكتاب بعيدًا عن الحياة والكتابة الصحفية أقرب إلى رؤية الجماهير أو الصحفيين للصحافة وكيفية تأصيل تجربة الصحفي.

وأضاف «الباز» خلال استضافته ببرنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم» من تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أنه اكتشف أن خلال رحلة الـ50 عاما يوجد الكثير ليُقال ويفيد العديد من الصحفيين لذلك كتب «50 مشهدا بخمسين عاما»، لافتًا إلى عدم تأثرة بأحد من الكتاب وتميزه بشخصيته وكتابته وما يجعل كتابه مألوفا هو التشابه بين العديد من التجارب، وحرص على تقديمه بذلك الشكل وتلك الصيغة ووجود مشاهد متنوعة لتوصيل رسالة معينة من خلاله .

وتابع«الباز»: «فكرة تمدين الريف خطر وظاهرة شائعة الآن، وأدت إلى وجود خلل بالطبيعة و تغيير قيم كبيرة موجوده بالريف وعادات وتقاليد. كثيرة فالآن أصبح الريف يعتمد على المدينة وليس العكس»

 الخطيب: الباز من شيوخ المهنة

من جهته، قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب إن الإعلامى محمد الباز ليس فقط صانع محتوى، وإنما مفكر حقيقي وشيخ من شيوخ المهنة، إذ عمل بمجال الصحافة لمدة لا تقل عن 30 عاما، لافتًا إلى تنفيذه سيرة روائية باسم «كأنه أنا» بصيغة روائية وقريبة من أسلوب الأديب السوداني الطيب صالح، لأنه يصف بيئته الريفية ومشاهد من حياته والكتاب مليء بالحنان والوصف والمشاعر.

وأضاف «الخطيب» أن محمد الباز رغم صغر سنه إلا أنه يعد إنتاجا ضخما ومكتبة متنقله، حيث ألّف أكثر من 85 كتابا؛ قائلا: «لما بنشوف الباز لازم يبقى معاه ورقة وقلم أو كتاب، هو دايما في حالة عمل»، مشيرًا إلى تميز الباز بمجاله وتركه بصمة بمجال الصحافة وانتقاله من صحفي مؤثر إلى رئيس مجلس إدراة جريدة الدستور.

وتابع: «محمد الباز يحب مهنة الصحافة ويعد من القليل اللذين يعمل بمهنة يحبها فمحمد الباز يعد صانع الصحافة وشيخا من شيوخها». 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج رسالة وطن محمد الباز الصحافة محمد الباز

إقرأ أيضاً:

تحف «فينتدج» مريم تعيد تدوير الأثاث القديم: النجاح يبدأ بعد الـ50

بعد أن انشغل أولادها الثلاثة فى دراستهم الجامعية، قررت العودة إلى شغفها السابق وبدأت مشروعها الذى كانت تحلم به منذ نعومة أظافرها، بإعادة تدوير الأثاث القديم، دون أن تلتفت مريم السيد، صاحبة الـ65 عاماً، لاستنكار البعض من خطوتها فى هذا العمر المتقدم.

إعادة تدوير الأثاث القديم

«كان عندى 50 سنة، وقررت أملأ وقت فراغى، لكن جوزى كان بيعارض الفكرة من زمان، فبدأت أساعد الناس القريبة منى فى فرش الأثاث، وبعدها بفترة أقتنع بشغفى، وبدأت فى مشروعى الخاص»، بهذه الكلمات بدأت «مريم» حديثها لـ«الوطن»، لتنتقل من تلك المرحلة إلى تحقيق حلمها فى تصميم وإعادة تدوير الأثاث القديم، وبعدها مباشرةً بدأت فى صقل موهبتها من خلال دراسة كل شىء متعلق بالمجال، وعلمت نفسها بنفسها كيفية تصميم جميع أنواع الأثاث.

تعشق «مريم» قطعة الأثاث منذ أن ترسمها على الورق، ثم تذهب بها إلى الورشة، وتتعامل مع العمال بكل طاقة وحيوية، وبسبب حبها الكبير للأثاث والتصميم، اختارت التخصص فى إحياء الأثاث الذى انتهت صلاحيته لتعيده جديداً، وبتصميم خاص له طابع «الفينتدج»، رغم أن البعض نصحها بالابتعاد عنه، حتى لا تفشل وهى فى الـ60 من عمرها، حسب حديثها.

تحفة فنية جديدة فى المنزل

بين ليلةٍ وضحاها كبر المشروع وزاد الطلب على الأثاث الذى تعيد «مريم» تدويره، وأصبح لها زبائن من كل مكان، بسبب جمال تصميمه وأشكاله المختلفة، ويعتبرونها تحفة فنية جديدة في المنزل، ما مكَّنها من افتتاح جاليرى خاص به، وزاد طموحها فى المجال.

مقالات مشابهة

  • «الباز» عن مشاركة «المتحدة» في مؤتمر «IBC»: وصلت لرحلة الإنجاز
  • محمد الباز: بيان الحوار الوطني عن قانون الإجراءات الجنائية خرج لضبط الزوايا
  • «الباز» لـ«بين السطور»: شهدنا بحادث قطاري الزقازيق تنسيقا إعلاميا ولم تحدث «ربكة»
  • محمد الباز لـ«بين السطور»: التعامل مع حادث قطاري الزقازيق يكشف كفاءة الحكومة
  • محمد الباز: يجب ألا يقتصر قانون الإجراءات الجنائية على اهتمامات فئة معينة
  • طلبة من أذربيجان يشاركون في تجارب علمية بمركز محمد بن راشد للفضاء
  • تحف «فينتدج» مريم تعيد تدوير الأثاث القديم: النجاح يبدأ بعد الـ50
  • خلال اتصال هاتفي.. الخطيب يطمئن على لاعبي الأهلي في كينيا
  • حملة "كأنه معك" تسلط الضوء على جوانب إنسانية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
  • حسام موافي: جبر الخاطر أنقذ حياتي.. ولا أعالج أحدا على شاشة التليفزيون «فيديو»