رواية «كليوباترا» لـ حمدي البطران في معرض الكتاب 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أصدر الكاتب الروائي حمدي البطران، أحدث أعماله رواية «كليوباترا» عن دار كلمة، ومن المقرر أن تشارك الرواية ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 والذي ينطلق في الفترة من 24 يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل.
وحسب كلمة الناشر على غلاف الرواية: «يتناول النص التأريخ الرمزي لتاريخ جدلي هو سردية الملكة كليوباترا وما يتعلق بها وببلاطها الملكي من تاريخ ملوك ومحتلين ورؤية اجتماعية وتاريخية لمفهوم السلطة ولمصر منذ انهيار الدولة المصرية القديمة».
تمثل حكاية الملكة كليوباترا العديد من الأسئلة المتعلقة بالإنسان ومصر فتتجلى ثنائية العام والخاص حيث حياة متوترة مضطربة يرصدها حمدي البطران بدقة ورصد تأريخي ومجهود بحثي كبير.
يبدأ النص بتعريف تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي حتى حكم البطالمة ثم طرح بنية الشخصية الجدلية وما حاطها من مؤامرات منذ مولدها من رحم خادمة مصرية وملك بطلمي، لتنطلق السردية التي لا ينفي تأريخها كونها عمل فني به خطاب فلسفي وسياسي محدد وواضح عن السلطة والأنثى ومفهوم الدين والعشق واللذة والحرية كمفاهيم مترابطة تشيد التاريخ الإنساني.
مما يؤدي لطرح نسوية تأريخية على النقيض من معظم النصوص التاريخية التي تعني بالذكورية جامعلة من الجانب الأنثوي هامشا. فيخلق المؤلف في نصه من الهامش بطلا فنيا وتاريخا لمروية جدلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمدي البطران كليوباترا معرض الكتاب معرض الكتاب 2024
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
وكشفت الحكومة بغزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثية والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025