بعد سنوات من وفاته.. مارادونا بريء من هذه التهمة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بعد معركة قانونية استمرت ٣٠ عاما، برّأت المحكمة العليا الإيطالية أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، الراحل دييجو مارادونا، من تُهم التهرب الضريبي.
واتُّهم مارادونا، المعروف باسم «القدم الذهبية»، باستخدام شركات بالوكالة في ليختنشتاين لتفادي دفع الضرائب عند تلقّي مدفوعات بين عامي 1985 و1990 من نادي نابولي، مقابل حقوق صوره الشخصية.
وقال محاميه أنجيلو بيساني، لـ«رويترز»: «انتهى الأمر، ويمكنني أن أقول بوضوح ودون خوف من الوقوع في تناقض، إن مارادونا لم يكن قط متهرباً من الضرائب».
وأظهرت وثيقة للمحكمة، نُشرت يوم الأربعاء واطلعت عليها «رويترز»، أن محكمة النقض في روما ألغت حكماً صدر عام 2018، وذلك في منتصف ديسمبر. وتُوفي مارادونا في نوفمبر 2020 على أثر نوبة قلبية.
وبدأت التحقيقات في مدفوعات الضرائب للاعب، في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وأسفرت عن اتهامات بقيمة 37 مليون يورو (40.38 مليون دولار)، ومصادرة بعض متعلقات اللاعب خلال زياراته إيطاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارادونا
إقرأ أيضاً:
رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.