الجزيرة:
2025-03-19@19:22:26 GMT

البرهان: لا صلح ولا اتفاق مع الدعم السريع

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

البرهان: لا صلح ولا اتفاق مع الدعم السريع

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إنه "لا صلح ولا اتفاق" مع قوات الدعم السريع، معبرا عن رفضه للاتفاق الذي تم توقيعه بين هذه القوات وجماعات سياسية سودانية.

ووفق تسجيل فيديو بثه إعلام مجلس السيادة، عبر صفحته على "فيسبوك"، تعهد البرهان بمواصلة الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، واتهم الدعم الريع بارتكاب "جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".

وقال "كل السودان وكل العالم شاهد الجرائم القبيحة والبشعة التي ارتكبها المتمردون وأعوانهم في ولاية غرب دارفور وفي كل بقاع السودان"، لذلك ليس لنا صلح معهم، وما عندنا اتفاق معهم".

وأمام عدد من الضباط والجنود بمدينة جبيت (شرق)، أضاف البرهان "معركتنا مستمرة، ومعركة استرداد أي موقع دنسته أقدام الخونة (في إشارة للدعم السريع) سنصله"، مشددا على أن قوات الدعم السريع "لا تريد خيرا للبلاد"، متهما إياها بـ"نهب وسلب المواطنين".

وجاء حديث البرهان بالتزامن مع جولة خارجية لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، شملت جيبوتي وأوغندا وإثيوبيا وكينيا وجنوب أفريقيا ورواندا، التي وصلها في وقت سابق اليوم الجمعة.

#الذكرى_٦٨_لإستقلال_السودان #الإستقلال_الشرف_الباذخ #المقاومة_الشعبية – الإستقلال الحقيقي – نحن في الشدة بأس يتجلى

رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة من معهد المشاة ومعهد ضباط الصف :

▪︎ أحيي المقاومة الشعبية وسنبادر بتسليحها وتنظيمها كي تدافع عن نفسها ووطنها… pic.twitter.com/4z8SJu7T9X

— القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) January 5, 2024

نرحب بالحوار

وفي السياق، طالب البرهان، بعض السياسيين، لم يسمهم، بالابتعاد عن حميدتي. ودعا القوى السياسية إلى الحوار، شريطة أن يكون في السودان، قائلا "نحن نرحب بالحوار مع السياسيين، ومن يدعو لوقف الحرب".

ويأتي خطاب البرهان، قبيل لقاء مرتقب خلال الفترة المقبلة في جيبوتي مع حميدتي، هو الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب، وقد يمهد لاتفاق على دمج الجيش والدعم السريع، وإمكانية حل الأزمة، إذا قدم الطرفان تنازلات دون شروط مسبقة، وفق مراقبين.

والثلاثاء، وقعت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان (تقدم) وقوات الدعم السريع، على إعلان سياسي مشترك يتضمن تفاهمات بينها تشكيل "لجنة مشتركة لإنهاء الحرب".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

واتسعت رقعة الصراع مع إعلان الدعم السريع في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرتها على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك مع الجيش استمرت نحو 4 أيام، في الولاية المتاخمة للخرطوم من الجنوب، وتعد ذات كثافة سكانية عالية، وكانت قِبلة للنازحين من القتال في الخرطوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان

أعلن الجيش السوداني أن قواته تمكنت من السيطرة على مواقع إستراتيجية جديدة وسط العاصمة الخرطوم، في حين أفادت وزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء بمقتل 10 مدنيين في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبد الله علي في بيان إن "قوات سلاح المدرعات تقدمت من جسر الحرية الذي يربط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة، ونجحت في السيطرة على مواقع إستراتيجية كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع".

وأضاف أن "قوات سلاح المدرعات التحمت مع أبطال الجيش الصامدين في مبنى القيادة العامة بعد تنفيذ عملية ناجحة لتطهير مستشفى الشعب التعليمي من عناصر مليشيا آل دقلو".

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن بات الجيش يسيطر بالكامل على مدينة بحري (شمال) ومعظم أنحاء مدينة أم درمان (غرب) و75% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا تزال قوات الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

في الأثناء، قالت غرف طوارئ محلية محافظة الخرطوم في بيان اليوم الثلاثاء إن "قوات الدعم السريع ارتكبت خلال الأيام الماضية انتهاكات واسعة النطاق في أحياء الخرطوم راح ضحيتها نحو 50 قتيلا، بينهم 10 من المتطوعين".

إعلان

وأشارت غرف الطوارئ إلى اختطاف الدعم السريع ما لا يقل عن 70 مواطنا -بينهم نساء- إضافة إلى 12 متطوعا ومتطوعة، فضلا عن الإبلاغ عن حالات اغتصاب لم يتم حصرها بشكل دقيق حتى الآن.

وأفاد البيان بأن التضييق الذي تمارسه قوات الدعم السريع على أحياء الخرطوم أدى إلى تزايد خطير في حالات سوء التغذية بين الأطفال وكبار السن والحوامل، مما أسفر عن وفاة 7 أطفال خلال مارس/آذار الحالي.

قصف مدفعي

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء مقتل 10 مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وقالت الوزارة في بيان إن "المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تواصل القصف العنيف والممنهج على الأحياء السكنية بأم درمان لليوم الثاني على التوالي".

وأضافت أن القصف يتركز خلال ساعات الليل، ويستهدف المدنيين في الحارتين الثامنة والعاشرة بحي الثورة، دون ذكر أسباب استهداف هاتين المنطقتين.

وأمس الاثنين، أعلنت السلطات السودانية أيضا مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين إثر قصف مدفعي مكثف نفذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان.

ويتزامن هذا القصف مع توسع رقعة سيطرة الجيش في العاصمة، وتطويقه قوات الدعم السريع وسط الخرطوم حيث يوجد القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • بعد هزائم الدعم السريع.. هل ينجح البرهان في فرض سيطرته؟
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • أطباء السودان  تكشف عن قتلى وجرحى بسبب اشتباكات بين منسوبي الدعم السريع 
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
  • خطاب قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”: استمعوا إليه بدلًا من الردح والشتائم
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع