بسبب سحر الأرقام.. تحطيم رقم قياسي لزيجات رأس السنة في مدينة امريكية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
يمكن لموجة من الأزواج الذين يقولون "أوافق" في مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا ليلة رأس السنة الجديدة أن تسجل رقما قياسيا لأكثر أيام الزفاف ازدحاما في المدينة على الإطلاق.
وذلك لأن يوم 31/12/23 معروف في صناعة حفلات الزفاف الضخمة في لاس فيجاس باعتباره "تاريخًا متخصصًا"، وذلك بفضل النمط المتكرر 1-2-3 1-2-3، حسبما ذكرت صحيفة لاس فيغاس ريفيو
وقالت ميلودي ويليس ويليامز، رئيسة شركة Vegas Weddings، التي تدير أماكن متعددة: "إنها ضربة مزدوجة، في أي وقت تحصل فيه على هذه التواريخ المتخصصة، فهي دائمًا تحظى بشعبية كبيرة، ولكن اربط ذلك بليلة رأس السنة الجديدة وسيكون ذلك بمثابة عرض رائع.
الرقم الذي يجب التغلب عليه في ليلة رأس السنة الجديدة هو 4492 ، وهو الرقم القياسي للزيجات في يوم واحد في لاس فيغاس المسجل في 7 يوليو تموز 2007، ثاني أكثر تاريخ زفاف متخصص مسجل لدى مكتب الزواج بالمقاطعة هو 11 نوفمبر تشرين الثاني 2011، عندما عقد 3125 زوجًا قرانهم.
وذكرت صحيفة ريفيو جورنال أن ليلة رأس السنة الجديدة تجتذب عادة ما بين 450 إلى 550 زوجًا لحفل زفافهم في لاس فيغاس منذ عام 2018.
ولكن ليس هذا العام بالنسبة لحفلات الزفاف في فيغاس، يتم حجز الشركة بالكامل في منتصف الليل في أماكنها المتعددة، بما في ذلك الكنيسة الصغيرة المبنية من الطوب البني في وسط مدينة لاس فيغاس مع برج الكنيسة الأبيض والمظلة الحمراء.
قالت ويليس ويليامز إن شركتها وحدها تتوقع تزويج أكثر من 120 ثنائياً في ليلة رأس السنة. خمسة من هؤلاء الأزواج سوف يعقدون قرانهم بينما تبدأ الساعة في العد التنازلي حتى منتصف الليل.
قالت لين ماري جويا، كاتبة مقاطعة كلارك، إن الأزواج الذين تزوجوا في موعد خاص في لاس فيغاس وصفوها بأنها "تواريخ سحرية" يسهل تذكرها.
قال جويا: "أعتقد أن الاحتفال الذي يتمتع بديناميكية جماعية أمر جذاب حقًا". "عندما يكون الجميع في صف واحد ويتزوجون ويكونون متحمسين للوقوع في الحب، فإن ذلك يعزز تجربتهم الخاصة."
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لیلة رأس السنة الجدیدة لاس فیغاس فی لاس
إقرأ أيضاً:
إعلانُ حالة طوارئ عالميًّا بسبب هذه الكارثة الجديدة
الجديد برس..|صنّفت منظمةُ الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيّام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحًا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة”، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصًا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدَادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة؛ ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أَو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيّام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأَسَاسية”.
وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحًا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”.
وأشَارَت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”.
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأَسَاسية”.
وشدّدت على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.
قبل انطلاقه غدا.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia يصلون مطار تبيلسي