صحيفة اليوم:
2025-04-08@19:17:47 GMT

الأمم المتحدة: غزة أصبحت غير صالحة للسكن

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

الأمم المتحدة: غزة أصبحت غير صالحة للسكن

شددت الأمم المتحدة أن الوقت قد حان للالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين في غزة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وطالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، المجتمع الدولي أن يستخدم نفوذه لتحقيق ذلك.

أخبار متعلقة الاحتلال يكثف الغارات الجوية.

. أحدث تطورات العدوان على غزة91 يوما على العدوان.. ارتفاع شهداء غزة إلى 22600تداعيات حرب إسرائيل على غزة

"غريفيث" أكد أيضا ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: إن هذه المطالب ليس فقط من أجل الشعب الفلسطيني ودول الجوار، بل تتجاوز ذلك لمختلف الأجيال القادمة".

وبين أن الأجيال القادمة لن تنسى أبداً هذه الأيام التسعين، من الجحيم والاعتداءات على أبسط المبادئ الإنسانية.

وذكر أن عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال استشهدوا وأصيبوا، فيما تنام آلاف العائلات في العراء مع انخفاض درجات الحرارة.

كما وتتعرّض المناطق التي طلب من المدنيين الانتقال إليها حفاظاً على سلامتهم للقصف، والمرافق الطبية لهجمات بلا هوادة، والمستشفيات القليلة التي تعمل جزئياً أصبحت مكتظة بالمصابين مع النقص الحاد في جميع الإمدادات.

كارثة صحية عامة في غزة

وأكد أن هناك كارثة صحية عامة تتكشف، ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق، والمجاعة أصبحت قاب قوسين أو أدنى.

وأشار إلى أن الأسابيع الـ 12 الماضية كانت مؤلمة على وجه الخصوص بالنسبة للأطفال، بلا طعام أو ماء أو تعليم.

وقال إن غزة أصبحت غير صالحة للسكن، ويشهد شعبها تهديدات يومية للبقاء على قيد الحياة، بينما يراقب العالم ذلك.

خطر تمدد رقعة الاعتداءات

ولفت إلى أن المنظمات الإنسانية ترِكت أمام مهمة مستحيلة تتمثل في دعم أكثر من مليوني شخص، حتى مع مقتل وتشريد موظفيها، وانقطاع الاتصالات، وتضرر الطرق، وإطلاق النار على قوافل الإغاثة.

وأوضح أنه يلوح في الأفق خطر تمدد رقعة الاعتداءات، مشيراً إلى أن الحرب في غزة أظهرت أسوأ ما في الإنسانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة غزة حرب إسرائيل على غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، مساء الثلاثاء 8 أبريل 2025 ، إن أكثر من شهر قد مر بدون دخول قطرة مساعدات إلى غزة ، و"فيما تنفد المساعدات، يُعاد فتح أبواب الأهوال"، مبينا أن قطاع غزة أصبح ساحة للقتل، وأن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهائية.

وأضاف غوتيريش ، وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون ومصممون على تقديم الإغاثة. لكنه "آليات الموافقة" المقترحة حديثا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير "حتى آخر سعر حراري وذرة دقيق".

وقال الأمين العام إن العالم قد يعجز عن إيجاد كلمات لوصف الوضع في غزة، "ولكننا لن نهرب أبدا من الحقيقة. المسار الحالي يقود إلى طريق مسدود، في ظل وضع غير مقبول على الإطلاق بنظر القانون الدولي والتاريخ. وإن خطر تحول الضفة الغربية إلى غزة أخرى، يزيد الوضع سوءا".

وقال غوتيريش: "لن نشارك في أي تدبير لا يحترم بشكل كامل المبادئ الأساسية وهي: الإنسانية، النزاهة، الاستقلال، والحياد. يتعين ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق. وكل العاملين في المجال الإنساني يجب أن تُعطى لهم الحماية المكفولة لهم بموجب القانون الدولي".

وشدد الأمين العام على ضرورة احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وأصولها. ودعا مرة أخرى إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل العاملين في المجال الإنساني بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة.

وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني، منهم أكثر من 280 من الأونروا ، قُتلوا في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال غوتيريش: "أود أن أقول كلمة خاصة بشأن أولئك الأبطال العاملين في المجال الإنساني في غزة. إنهم يتعرضون لإطلاق النار، ولكنهم يفعلون كل ما يستطيعون لمواصلة السير على المسار الذي اختاروه– لمساعدة الناس".

وأضاف: "لمدة أسابيع صمتت الأسلحة، وأزيلت العوائق، وتمكنا من توصيل الإمدادات المنقذة للحياة فعليا إلى كل أجزاء قطاع غزة. كل هذا انتهى بانهيار وقف إطلاق النار".

وشدد الأمين العام على ضرورة الوضوح التام بشأن الوضع الحالي، وذكر أن ما يُقال عن وجود كميات كافية من الغذاء في غزة لإطعام جميع الفلسطينيين في القطاع بعيد كل البعد عن الواقع على الأرض.

كما أوضح أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، عليها التزام لا لبس فيه وفق القانون الدولي. واقتبس من اتفاقية جنيف الرابعة أن "على القوة القائمة بالاحتلال واجب ضمان الغذاء والإمدادات الطبية للسكان.... والعمل على صيانة المنشآت والخدمات الطبية والمستشفيات والصحة العامة والشروط الصحية في الأرض المحتلة.... وإذا لم تتوفر الإمدادات الكافية لكل أو جزء من السكان في أرض محتلة، على القوة القائمة بالاحتلال الموافقة على خطط إغاثة... وتيسيرها بكل الطرق المتوفرة لديها".

وقال غوتيريش إن كل ذلك لا يحدث اليوم، إذ لا تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة وفي الوقت نفسه تتراكم عند نقاط العبور المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء وتظل المعدات الحيوية عالقة هناك.

وشدد الأمين العام على ضرورة التمسك بالمبادئ الجوهرية. وقال إن "على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويجب أن تأخذ العدالة والمحاسبة مجراها عندما لا تتقيد بتلك الالتزامات".

وشدد غوتيريش على أن الوقت قد حان لإنهاء تجريد المدنيين من إنسانيتهم ولحمايتهم وضمان الإغاثة المنقذة للحياة واستئناف وقف إطلاق النار.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يفجر منزلا في مخيم جنين حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يعودان جرحى غزة في مستشفى العريش الأكثر قراءة داخلية غزة تصدر بيانا بشأن قتل أحد رجال الشرطة في دير البلح نفتالي بينيت يؤسس حزبًا جديدًا 21 شهيدا في غزة وكاتس يعلن توسيع العملية العسكرية استشهاد حمزة الخماش برصاص الاحتلال في نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • غوتيريش: غزة أصبحت ساحة “قتل” والمدنيون يعيشون في دوامة موت لا تنتهي
  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • الهلال الأحمر المصري: العريش أصبحت مدينة الإنسانية الأولى في العالم
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني
  • قرار أمريكي مفاجىء ومباشر يمس سوريا في الأمم المتحدة
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة