الأمم المتحدة: غزة أصبحت غير صالحة للسكن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شددت الأمم المتحدة أن الوقت قد حان للالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين في غزة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وطالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، المجتمع الدولي أن يستخدم نفوذه لتحقيق ذلك.
أخبار متعلقة الاحتلال يكثف الغارات الجوية.. أحدث تطورات العدوان على غزة91 يوما على العدوان.. ارتفاع شهداء غزة إلى 22600تداعيات حرب إسرائيل على غزة
"غريفيث" أكد أيضا ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: إن هذه المطالب ليس فقط من أجل الشعب الفلسطيني ودول الجوار، بل تتجاوز ذلك لمختلف الأجيال القادمة".
وبين أن الأجيال القادمة لن تنسى أبداً هذه الأيام التسعين، من الجحيم والاعتداءات على أبسط المبادئ الإنسانية.
وذكر أن عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال استشهدوا وأصيبوا، فيما تنام آلاف العائلات في العراء مع انخفاض درجات الحرارة.
كما وتتعرّض المناطق التي طلب من المدنيين الانتقال إليها حفاظاً على سلامتهم للقصف، والمرافق الطبية لهجمات بلا هوادة، والمستشفيات القليلة التي تعمل جزئياً أصبحت مكتظة بالمصابين مع النقص الحاد في جميع الإمدادات.
كارثة صحية عامة في غزةوأكد أن هناك كارثة صحية عامة تتكشف، ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق، والمجاعة أصبحت قاب قوسين أو أدنى.
وأشار إلى أن الأسابيع الـ 12 الماضية كانت مؤلمة على وجه الخصوص بالنسبة للأطفال، بلا طعام أو ماء أو تعليم.
وقال إن غزة أصبحت غير صالحة للسكن، ويشهد شعبها تهديدات يومية للبقاء على قيد الحياة، بينما يراقب العالم ذلك.
خطر تمدد رقعة الاعتداءاتولفت إلى أن المنظمات الإنسانية ترِكت أمام مهمة مستحيلة تتمثل في دعم أكثر من مليوني شخص، حتى مع مقتل وتشريد موظفيها، وانقطاع الاتصالات، وتضرر الطرق، وإطلاق النار على قوافل الإغاثة.
وأوضح أنه يلوح في الأفق خطر تمدد رقعة الاعتداءات، مشيراً إلى أن الحرب في غزة أظهرت أسوأ ما في الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة غزة حرب إسرائيل على غزة
إقرأ أيضاً:
السويد توقف تمويل الأونروا
ستوكهولم "رويترز": قالت السويد الجمعة إنها لن تمول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن وإنها ستزيد بدلا من ذلك إجمالي المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
وتتهم إسرائيل، التي ستحظر عمليات الأونروا بها اعتبارا من أواخر يناير موظفين في الوكالة مرارا بالضلوع في الهجمات التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 والتي أشعلت فتيل الحرب المستمرة حتى الآن في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان "الدعم الأساسي الذي تقدمه الحكومة للأونروا سينتهي".
وقال بنيامين دوسا الوزير المعني بالمساعدات لقناة (تي.في4) التلفزيونية إن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي، لأنه سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة أكثر صعوبة.
ولا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بصورة مباشرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة، لكنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل. ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة الأونروا بأنها أساس الاستجابة الإغاثية في غزة.
وذكرت وزارة الخارجية أن السويد تخطط لزيادة مساعداتها الإنسانية الإجمالية لقطاع غزة العام المقبل إلى 800 مليون كرونة سويدية (72.44 مليون دولار) من 451 مليونا تم إنفاقها هذا العام.
وأضافت الوزارة أن المساعدات ستتدفق عبر عدة منظمات منها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت السفارة الفلسطينية في ستوكهولم في بيان "نرفض فكرة إيجاد بدائل للأونروا التي تتمتع بتفويض خاص لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين". وأضافت أن اللاجئين يعتمدون على خدمات الرعاية الصحية والتعليم والإغاثة الطارئة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا.
وأبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها للأونروا هذا الشهر، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و"تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود".
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا على منصة إكس "وقف تمويل الأونروا الآن من شأنه أن يقوض عقودا من استثمار السويد في التنمية البشرية بما في ذلك حرمان مئات الألوف من الفتيات والفتيان في جميع أنحاء المنطقة من تلقي التعليم".
وتقول الأمم المتحدة إنه تم فصل تسعة من موظفي الأونروا ربما شاركوا في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. كما تبين أن أحد قادة حماس، والذي قتلته إسرائيل في لبنان، كان يعمل في الأونروا.