وصف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الجمعة، خطة ماتي بأنها "مشروع عظيم لدعم النمو الاقتصادي في إفريقيا".

وأضاف تاياني، في تصريح لإحدى قنوات التلفزيون الإيطالية، أن الخطة "ليست نظام مساعدات، بل هي خطة استثمارية تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي في إفريقيا".

وأوضح تاياني أن الخطة تركز على قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم والصحة، وأنها تهدف إلى خلق فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الأفارقة.

وفيما يتعلق بملف الهجرة، أشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أن الحكومة تعمل مع دول شمال إفريقيا لمنع الهجرة غير النظامية، وأنها تسعى لإبرام اتفاقيات مع دول جنوب الصحراء الكبرى للحد من الهجرة نحو شمال القارة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الايطالي ماهى مشروع عظيم دعم النمو الاقتصادي أفريقيا

إقرأ أيضاً:

مسؤولو «تنمية جنوب الوادي»: الفضل في نجاح مشروع توشكى يرجع لدعم الرئيس

للمرة الرابعة، خلال 3 أعوام، زرنا مشروع تنمية جنوب الوادى، الشهير باسم «توشكى»، هذا المشروع الذى ترى فيه جديداً فى كل زيارة له؛ فتارة تجد مساحات جديدة لم ترها خلال زيارتك السابقة.. وتارة ترى طرقاً جديدة أو رفع كفاءة طرق، وهذه المرة رأينا أنواعاً جديدة من التمور والفواكه مثل المانجو والعنب والخضراوات، التى عملت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية فى العمل عليها مقارنة بزياراتنا السابقة منذ عدة أشهر. وأظهرت جولتنا الميدانية فى «توشكى»، أن الأغلبية العظمى للعمالة القائمة على تنفيذ مشروع تنمية واستصلاح وزراعة توشكى هى «عمالة مدنية»، بواقع أكثر من 4 آلاف موظف وعامل ومهندس زراعى، وأن دور «عدد محدود» من الضباط القائمين على إدارة «الشركة الوطنية»، هو الإشراف والمتابعة، وتذليل أية صعاب قد تواجه المشروع بالتنسيق مع أجهزة الدولة.

وحسب القائمين على المشروع؛ فإن الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، هى سر نجاح المشروع، مضيفين: «مفيش طلب طلبناه من سيادة الرئيس، واتأخر عنا فى تنفيذه».

وأضاف القائمون على مشروع تنمية جنوب الوادى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان واضحاً فى توجيهاته لهم، بأن يتم استغلال البنية التحتية التى أسست للمشروع منذ تسعينيات القرن الماضى، مع الاهتمام بأعمال الصيانة والتشغيل لتحقيق الاستفادة المثلى من المشروع.

ولفتوا إلى أن مشروع «توشكى» نجح فى إضافة 420 ألف فدان من أجود الأراضى الزراعية لمصر، من أشجار فواكه، ونخيل، وقمح، وذرة، وبطاطس، وخضراوات، مع الاهتمام بأنشطة التصنيع الزراعى فى الفترة المقبلة بتوجيهات رئاسية.

وشددت إدارة المشروع على أن تجربة استصلاح وزراعة الأراضى فى توشكى كانت محل اهتمام مختلف الجهات المسئولة فى الدولة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسى، وأن مساحات واسعة من الأراضى جاهزة للاستصلاح والزراعة كل عام، بعد تجهيز أعمال البنية التحتية اللازمة لها.

وخلال زيارتنا للمشروع، حرصنا على التوجه لزيارة أكبر مزرعة للنخيل فى العالم بتوشكى، والتى وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى، لبنتها الأولى فى عام 2019، عبر غرس نخلة تُنتج «تمر المجدول»، وهو أحد أجود وأفضل أنواع التمر فى العالم، لنفاجأ بأن الشجرة التى زرعها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وصلت إلى مساحات تصل لأكثر من 130 ألف متر مربع منزرعة بالنخيل، والتى حصدت موسوعة جينيس فى أكبر مزرعة نخيل فى العالم قبل أشهر قليلة، بحسب القائمين على مشروع تنمية جنوب الوادى. ومن المقرر أن تصل مساحة مزرعة النخيل العملاقة إلى 370 ألف فدان، تضم 2.3 مليون نخلة خلال المراحل المقبلة للمشروع العملاق.

وخلال جولتنا فى المشروع، شاهدنا عدداً من أبناء محافظات الصعيد، ممن بدأوا العمل فى عام 2019 فى «مزرعة توشكى»، ويواصلون العمل ليل نهار حالياً فى تنفيذ هذا المشروع.

ويقول محمود بهى الدين، عامل زراعى فى الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية، فى تصريح لـ«الوطن»، إنهم يعملون فى أكبر مشروع للنخل والتمور فى العالم، مما يشعرهم بالفخر والسعادة، بما يجعله من أعظم المشروعات الزراعية فى مصر والعالم، وهو المشروع الذى زرع الرئيس عبدالفتاح السيسى فيه نخلة خلال عام 2019. ويؤكد «بهى الدين» اهتمام إدارة مشروع توشكى بتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، بما يزيد من إنتاجية المحصول، ويراعى الظروف المناخية الصعبة بمنطقة جنوب الوادى.

أما أبوالوفا لطفى أبوالوفا، من العمالة الزراعية فى توشكى؛ فيقول إنه دخل أرض توشكى وهى «صحراء» فى عام 2019، لكنها الآن تحولت إلى جنة خضراء، وأن المساحات المنزرعة تزيد يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، مع اهتمام إدارة المشروع بأعلى درجات الجودة، لافتاً لوجود أنواع من التمور لأول مرة يتم طرحها فى السوق المصرية.

وخلال جولتنا، شاهدنا عمليات حصاد القمح، وزراعة أنواع جديدة من المانجو تُسمى «المانجو التشيلى»، فضلاً عن مساحات مزروعة بالعنب بأنواعه المختلفة، وأنشطة مختلفة لزراعة النباتات الطبية والعطرية، والمحاصيل الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • أكد النمو القوي للقطاع غير النفطي..وزير الاقتصاد: المملكة تواصل إنجازاتها القياسية لأهداف رؤيتها 2030
  • وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون
  • العراق والنمو المخادع : هل يرقص على أنغام النفط أم ينشد لحن التنمية؟
  • مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق نمو اقتصادي متبادل
  • مسؤولو «تنمية جنوب الوادي»: الفضل في نجاح مشروع توشكى يرجع لدعم الرئيس
  • غادة والي: 20 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لمصر لدعم برامج مواجهة الهجرة غير الشرعية
  • خبير اقتصادي:0.3%نسبة النمو الاقتصادي في العراق للعام الجاري
  • خبير يرجح انخفاض النمو الاقتصادي في العراق خلال عام 2024
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على استخدام أموال روسية لدعم أوكرانيا
  • مصرف الإمارات للتنمية يستعرض دور الشراكات الاستراتيجية في بناء اقتصاد تنافسي متنوع في رأس الخيمة