7 أطنان من المساعدات.. إنزال جوي لفرنسا والأردن إلى غزة| شاهد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن فرنسا والأردن تعاونتا؛ لإسقاط 7 أطنان من المساعدات جوا، على المدنيين وعمال الإغاثة في قطاع غزة.
وكتب الرئيس الفرنسي، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أنه في سياق صعب، قامت فرنسا والأردن بتوصيل المساعدات جوا إلى السكان ومن يساعدونهم"، مضيفا أن "الوضع الإنساني لا يزال حرجًا في غزة بعد 3 أشهر من الصراع".
ونشر ماكرون، صورة لطيار، يقف على منصة الشحن بطائرة عسكرية، وتظهر مظلاته في السماء بالأسفل.
وقال مكتب ماكرون إن "العملية المعقدة للغاية" جرت في وقت متأخر من أمس الخميس، قائلا إنها أصبحت ممكنة بفضل العلاقات الوثيقة بين الجيشين الفرنسي والأردني.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إن كل دولة أرسلت طائرة نقل من طراز C-130 على متنها طاقم فرنسي-أردني مختلط، تحمل ما مجموعه 7 أطنان من المساعدات “الإنسانية والصحية”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، إن الإمدادات التي أسقطتها فرنسا والأردن، كانت مجهزة بأنظمة، توجههم عن بعد، إلى مستشفى ميداني أردني يعمل في المنطقة.
وأضاف الإليزيه، أن مهمة الخميس، "تسمح لنا بإظهار أن مثل هذه العمليات ممكنة"، دون أن يوضح ما إذا كانت ستتكرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي ماكرون
إقرأ أيضاً:
القضاء يلزم الرئيس الفرنسي الأسبق بوضع سوار إلكتروني
أمر القضاء الفرنسي، اليوم الجمعة، الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بوضع سوار إلكتروني عند مستوى الكاحل لتعقّب تحركاته بعد إدانته بتهمة الفساد في دعوى أطلق عليها اسم "قضية التنصّت"، بحسب ما أفاد مصدر مطّلع على الملفّ.
وأوضح المصدر أنّه، حتى صباح اليوم الجمعة، لم يكن قد تمّ بعد وضع السوار لساركوزي الذي سيصبح بذلك أول رئيس فرنسي سابق يخضع لإجراء كهذا.
كان ساركوزي استدعي، الأسبوع الماضي، إلى المحكمة في العاصمة باريس لإبلاغه ببنود هذا الحكم.
وقالت جاكلين لافونت، محامية ساركوزي، إنّ "الإجراءات تتبع مسارها وليس لديّ أيّ تعليق".
وامتنعت أوساط الرئيس السابق عن التعليق على هذا الإجراء.
وساركوزي، الذي يحاكم حاليا أمام المحكمة نفسها في قضية أخرى هي "التمويل الليبي" للاشتباه بتلقّيه خلافا للقانون من ليبيا تمويلا لحملته الانتخابية في 2007، استدُعي في 28 يناير الماضي للمثول أمام المحكمة بعد إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وصدور حكم في حقه بالسجن لمدة عام وتنفيذ هذه العقوبة من خلال وضع سوار إلكتروني، وهو الحكم الذي أصبح نهائيا بعدما أيّدته محكمة النقض في 18 ديسمبر.
ويومها، حدّد القاضي السابع من فبراير، أي اليوم الجمعة، موعدا لبدء تنفيذ هذا الحكم عبر وضع السوار الإلكتروني.
ولن يُسمح للرئيس السابق (تولى رئاسة فرنسا بين 2007 و2012)، على مدى عام، بالخروج من منزله إلا في أوقات محدّدة.
وسيتمكّن ساركوزي من أن يقدّم في الحال طلبا لمنحه إطلاق سراح مشروطا في ظلّ ظروف معيّنة، إذ يسمح القانون بهذا الأمر لمن تجاوزوا سنّ السبعين من العمر وهي السنّ التي بلغها الرئيس السابق في 28 يناير الماضي أي يوم مثوله أمام القاضي.