أثارت خطط إيمانويل ماكرون لتحديث نوافذ كنيسة كاتدرائية نوتردام التي أنشأها المهندس المعماري يوجين فيوليت لو دوك في عام 1859، انتقادات شديدة في جميع أنحاء فرنسا.

اعلان

وعلى الرغم من أن النوافذ الأصلية نجت من الحريق الذي دمر سقف الكنيسة وبرجها الشهير عام 2019، إلا أن الرئيس الفرنسي أعلن خلال زيارة إلى الكاتدرائية الشهر الماضي، عن اقتراحه بنقل النوافذ إلى متحف جديد مخصص لترميم نوتردام.

وأضاف أنه ستتم دعوة الفنانين المعاصرين فى فرنسا لتقديم تصميمات لنوافذ جديدة لستة من المصليات السبعة على طول الممر الجنوبي للكنيسة، ما أثار غضباً واسعاً في جميع أنحاء فرنسا، حيث وقع أكثر من 125 ألف شخص على عريضة تدين اقتراح استبدال نوافذ الكنيسة بأعمال فنية جديدة.

وجاء في العريضة: "كيف يمكننا تبرير ترميم النوافذ الزجاجية الملوّنة التي نجت من الكارثة؟ وتبرير إزالتها؟ من الذي أعطى رئيس الدولة التفويض بتغيير كاتدرائية ليست مُلكاً له، بل ملكاً للجميع".

و أضافت: "يريد ماكرون أن يضع علامة القرن الحادي والعشرين على كاتدرائية نوتردام في باريس. القليل من التواضع قد يكون أفضل. لا نريد أن نكون قساة ونذكّره  بأن هذه العلامة موجودة بالفعل: النار".

ماكرون فخور بالوتيرة التي تسير بها أشغال ترميم كنيسة نوتردام في باريسكاتدرائية نوتردام في باريس تنبعث مـن رمـادهـا وتستعيد رونقهاشاهد: تثبيت ديك ذهبي جديد على كاتدرائية نوتردام في باريس

واقترح ديدييه ريكنر، مبتكر العريضة ومحرر صحيفة "La Tribune de l’Art"، أن اللفتة المعاصرة الأكثر ملاءمة، قد تكون إنشاء نوافذ جديدة للبرج الشمالي للكاتدرائية، حيث كانت الأضرار الناجمة عن الحريق أكثر خطورة.

وأعلن مسؤولون فرنسيون أن إعادة بناء كاتدرائية نوتردام تسير بالسرعة الكافية للسماح بإعادة افتتاحها للزوار في نهاية عام 2024، بعد أقل من ست سنوات على الحريق.

وبدأت عملية الترميم العام الماضي، بعد أكثر من عامين من العمل على إعادة بناء أساسات المكان لجعله مستقراً وآمناً بما يكفي للحرفيين لبدء إعادة بنائه.، وتتضمن الخطة إعادة إنشاء البرج الذي يبلغ ارتفاعه 93 متراً، والذي أضافه يوجين فيوليت لو دوك في القرن التاسع عشر.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ملايين الدولارات.. واشنطن ترصد مكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن شبكة تمويل حماس شاهد: وسط دعوات للانتقام.. إيران تعتقل 11 مشتبها بهم في تفجيري كرمان للتأكيد على حقوق السكان الأصليين.. برلمانية في نيوزلندا تؤدي رقصة الهاكا في خطابها الأول هندسة العمارة فرنسا كنيسة نوتردام ترميم إيمانويل ماكرون اعلانالاكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يشكل فريق تحقيق لبحث فشل 7 أكتوبر وغالانت في خطة جديدة عمن يحكم غزة بعد الحرب مقتل إمام مسجد في ولاية نيوجيرسي الأمريكية إثر تعرضه لإطلاق نار من بينهم ترامب وكلينتون وجاكسون.. الكشف عن شخصيات بارزة مرتبطة بوثائق إبستين الجنسية ثورة في علاج مرض السكري؟ فريق علمي يطور "الإنسولين الذكي" واشنطن تخرج عائلة جندي أمريكي من غزة سرا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة: قصف إسرائيلي متجدد على غزة وبلينكن يستهل جولته الرابعة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب يعرض الآن Next شاهد: مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب في غزة يعرض الآن Next ماكدونالدز: حركة المقاطعة المناهضة لإسرائيل تتسبب في ضربات موجعة للشركة يعرض الآن Next شاهد: وسط دعوات للانتقام.. إيران تعتقل 11 مشتبها بهم في تفجيري كرمان يعرض الآن Next "الرد على قصف الضاحية حتمي".. نصرالله: نفذنا 670 عملية ضد الجيش الإسرائيلي

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل اليمن نزوح عنف الحرب في أوكرانيا قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: هندسة العمارة فرنسا ترميم إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل اليمن نزوح عنف الحرب في أوكرانيا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل کاتدرائیة نوتردام یعرض الآن Next نوتردام فی

إقرأ أيضاً:

إشارات ميدانيّة.. متى ستنتهي حرب لبنان؟

التقدّم الإسرائيليّ براً داخل جنوب لبنان وبوتيرة تصاعديّة لا يوحي بأنّ الحرب ستنتهي قريباً، وما يجري هو أنَّ إسرائيل تحاول تعزيز الكثير من المكتسبات الخاصّة بها ميدانياً وبالتالي الإستفادة من الوقت المتبقي لها قبل استلام دونالد ترامب زمام الإدارة الأميركية في 20 كانون الثاني 2025 بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي جو بايدن.   ما بدا لافتاً هو أن إسرائيل نفذت هجوماً مباشراً للوصول إلى أطراف منطقة ديرميماس والسيطرة على خط منطقة الخردلي هناك بغية التقدم أكثر نحو نهر الليطاني. أيضاً، تسعى إسرائيل للتقدم نحو البياضة في منطقة الناقورة بعد السعي للسيطرة على منطقة شمع وسط اشتباكات عنيفة تحصل مع "حزب الله".   المُصادفة هنا هو أن هذه العملية حصلت بعد زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان قبل أيام وانتقاله إثر ذلك إلى تل أبيب لمناقشة المسودة الأميركية لإتفاق وقف إطلاق النار. هنا، يُطرح التساؤل: ما الرابط بين الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على النحو البري وزيارة هوكشتاين؟ وما الهدف من وراء ما يجري حالياً وإلى أي حد سيبقى المشهد هكذا؟   تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنّ ما يتبين من خلال الوقائع الحالية هو أنّ إسرائيل تريد الإستمرار بعملياتها حالياً في جنوب لبنان لكي تتمكن من تأمين المنطقة الفاصلة بين نهر الليطاني والحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.   المصادر ذكرت أنّ إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب حالياً لأنها تجد نفسها قادرة على تنفيذ عمليات توغل برّي، ما يمنحها ورقة قوية ضد "حزب الله"، وبالتالي عدم الإكتفاء بقرى الحافة الأمامية بل الانتقال أكثر نحو المناطق الأبعد قليلاً وتحديداً تلك المحاذية لنهر الليطاني.   تُرجح المصادر أن تكون هذه الأمور قد وُضعت على طاولة البحث بين هوكشتاين والجانب الإسرائيلي، علماً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبحسب ما تكشفه التقارير الإعلامية الإسرائيلية، لا ينوي إنهاء الحرب في عهد بايدن، وبالتالي فإنه مستمرّ حتى الآن في التغاضي عما يُطالب به هوكشتاين لأنَّ الأخير مرتبط بإدارة بايدن وليس بإدارة ترامب.   لهذا السبب، فإنَّ الحراك الفعلي الذي تقوم به إسرائيل الآن يستمدّ قوته من أن نتنياهو بات مُتحرراً أكثر من القبضة الأميركية، والدليل على ذلك هو أنه لم يمتثل حتى الآن لضغوط واشنطن بإنهاء الحرب، رغم الحركة المكوكية لهوكشتاين. كل هذا يعني أنَّ نتنياهو ينتظر استلام ترامب للإدارة الأميركية لتحقيق مُكتسبات جديدة على عهد الأخير من خلال إفشال حصول أي إنجازٍ لصالح بايدن في نهاية عهده.   أمام كل ذلك، فإن إسرائيل ترى نفسها أكثر تحرراً من ذي قبل، ولهذا السبب فإنّها تسعى الآن للاستفادة من هذه الفترة قبل 20 كانون الثاني لتنفيذ عمليات مختلفة في لبنان من اغتيالات، مناورات برية، انزالات بحرية جديدة متوقعة، دخول بري متزايد، فيما الهدف الأساس هنا هو تحصيل مُكتسبات معنوية أمام الجمهور الإسرائيلي للقول إن الجيش تمكن من التقدم داخل لبنان وإبعاد حزب الله، وثانياً السعي أكثر لكسر "الردع" الذي تحدّث عنه "حزب الله" طيلة المراحل السابقة وتحديداً قبل الحرب الحالية.   انطلاقاً من كل ذلك، يُمكن القول إن المرحلة الحالية هي مرحلة الوقت الضائع قبل استلام ترامب مهامه في البيت الأبيض، علماً أن الأخير لا يُعارض ما تقوم به إسرائيل الآن باعتبار أن مجابهة "حزب الله" بالنسبة للأميركيين هو أمرٌ ضروري، لكنه يأمل في الوقت عينه أن تنتهي الحرب في مطلع عهده. وعليه، وخلال مرحلة الشهرين الحاليين، فإنه من المتوقع اشتداد القتال، تصاعد القصف والتوتر، بينما الأنظار ستتجه إلى النتائج وسط توقعات بأن تدخل تعديلات لاحقة على المسودة الأميركية بشروطٍ قد يضعها الجانب الإسرائيلي في سياق المحادثات اللاحقة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فايز السعيد: المنافسة بين أعضاء لجنة تحكيم "إكس فاكتور" تحفز المتسابقين
  • ترامب يعرض كتابه الجديد للبيع بـ99 دولارا.. يتضمن رؤيته لأمريكا
  • اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
  • برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في اوكرانيا لتسويق أسلحتها
  • فرنسا تطالب باغتنام فرصة وقف الحرب في لبنان
  • زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خططه لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
  • إشارات ميدانيّة.. متى ستنتهي حرب لبنان؟
  • محمد رمضان يحذف اسم ترافيس سكوت من كوتشيلا ويثير الجدل!
  • تظاهرات في فرنسا وإيطاليا تنديدًا بالعنف ضد النساء
  • تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج