ارسل الدكتور عيسي اسكندر رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا برقية تهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد إلى قداسة البابا تواضروس الثاني.


وأعرب الدكتور عيسي إسكندر عن خالص تهانيه بعام ميلادي جديد موفق لبلدنا الحبيب وللشعب المصري  والرئيس عبد الفتاح السيسي والعالم أجمع.

 

 وتمنى اسكندر  أن يشهد العام الجديد حلول السلام والأمن على المنطقة وعلي جميع ارجاء العالم ، متمنيآ للبابا تواضروس ولجميع الشعب المصرى أن يعيد عيد الميلاد المجيد عليهم بالصحة والخير والبركات.

 

وقد شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد في قصر الدوبارة بوسط القاهرة، وذلك بحضور عدد من كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب والدبلوماسيين والشخصيات العامة.

وخلال مشاركة سيادتها في الاحتفالية، قدمت السفيرة سها جندي التهنئة لجميع المصريين بالخارج والداخل؛ بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد، ووجهت رسالة مفادها أن مصر ستظل دائما بلد الأمن والأمان، مضيفة أن التاريخ سيظل يسطّر بحروف من نور كيف احتضنت مصر جميع الأديان منذ فجر التاريخ.

 

واختتمت وزيرة الهجرة رسالتها متمنية للقيادة السياسية ولجميع المصريين عامًا سعيدًا مليئًا بالخير والمحبة وتتحقق فيه كل الآمال والأمنيات.

 

يشار إلى أن الاحتفال ترأسه الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بحضور راعي كنيسة قصر الدوبارة الدكتور القس سامح موريس، وقيادات الطائفة الإنجيلية، وفريق الترانيم بالكنيسة.

 

كما تضمن برنامج الاحتفالية، صلاة افتتاحية، ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة راعي كنيسة قصر الدوبارة، ثم اختتمت الفعاليات بكلمة شكر من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يدعو كنائس العالم بتوحيد احتفال عيد القيامة وفق الكنيسة القبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة أمس، الدكتور ماكسيموس خاراكوبولوس الأمين العام للجمعية البرلمانية للأرثوذكسية، وعضو البرلمان اليوناني، ودكتور إيوان فولبوسكوا رئيس الجمعية العمومية وعضو برلمان رومانيا، ودكتور بوراس نائب رئيس البرلمان اليوناني، ودكتور كوستاس ميدفاليس مستشار ومؤسس الجمعية.. 

كما حضر  الأنبا يوأنس مطران زامبيا وموزمبيق للكنيسة اليونانية، ووفد من أعضاء الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية التي يشارك فيها ٢٥ دولة حضر من ضمن الوفد ممثلون عن دول بلغاريا، قبرص، مصر، اليونان، چورچيا، الأردن، مونتينجرو، شمال مقدونيا، فلسطين، رومانيا، صربيا، السودان، إستونيا، زامبيا.

تأتي زيارة وفد الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية لقداسة البابا في إطار زيارتهم الحالية لمصر بدعوة من البرلمان المصري، حيث سيعقد اجتماع للأمانة الدولية داخل إحدى قاعات مجلس النواب المصرى إلى جانب لقاء رئيس مجلس النواب.

وثَمَّنَ الأمين العام الدكتور ماكسيموس خاراكوبولوس في كلمته جهود قداسة البابا لدعم المسيحيين في إفريقيا والشرق الأوسط، شاكرًا قداسته على حرصه على لقاء وفد الجمعية. مشيرًا إلى أن زيارتهم لمصر أمر مميز للغاية، نالوا خلالها بركات عديدة بزيارة الأماكن المقدسة ومن بينها دير سانت كاترين ودير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، إضافة إلى استمتاعهم بعراقة التاريخ المصري.

ولفت إلى مبادرة الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية الخاصة بتوحيد عيد القيامة لكافة المسيحيين، وقدم دكتور إيوان فولبوسكوا رئيس الجمعية العمومية وعضو البرلمان الروماني صيغة مقترحة للمبادرة.

ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وتحدث معهم عن مصر وريادتها للعالم منذ فجر التاريخ، وكيف أن كنيسة مصر لها ثلاث علامات رئيسية تميزها، وهي:
- أنها كنيسة تعليم وخدمة: فعلي أرض مصر (في الإسكندرية) تأسست واحدة من أقدم مدارس اللاهوت في العالم، وهي مدرسة الإسكندرية اللاهوتية. 
- أنها كنيسة شهداء: حيث قدمت شهداء كثيرين عبر التاريخ، وأشهرهم فى تاريخنا الحديث الشهداء المصريين الـ ٢١ شابًا الذين استشهدوا فى لبيا منذ 10 سنوات.

-  أنها مهد الرهبنة: وذلك على يد القديس أنطونيوس والقديس مكاريوس والعديد من القديسين، وتوجد على أرض مصر العديد من اديرة الرهبان والراهبات.

وأشار قداسة البابا إلى أن كنيسة مصر تهتم بزيارة العائلة المقدسة لأرض مصر ولذا فإننا نحتفل بعيد سنوى لهذه الزيارة فى الأول من يونيو من كل عام، ونسميه عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، كما أن الدولة المصرية أهتمت بهذا العيد وطورت ٢٥ منطقة تعتبر مسارًا للعائلة المقدسة، لذا فإن مصر هي أرض القديسين.

وبخصوص توحيد موعد عيد القيامة أعرب قداسة البابا عن تقديره لاهتمام الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بهذا الموضوع، وأوضح قداسته رؤيته بخصوص توحيد العيد، وهي أنه بحسب ما أقره مجمع نيقية عام ٣٢٥ ميلادية، فإن كنيسة الإسكندرية صارت هي المسؤولة عن تحديد عيد القيامة (كل عام) فكان البابا ألكسندروس وهو من ضمن البطاركة الذين حضروا المجمع، ومن بعده البابا أثناسيوس وغيرهما من البطاركة، يحددون عيد القيامة ويرسلون الموعد لكافة كنائس العالم كل عام من خلال الرسالة الفصحية. ونوه إلى أن كنيسة الإسكندرية كانت تحدد العيد من خلال ثلاثة شروط، هي:
١- أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي.
٢- أن يأتي بعد الفصح اليهودي وليس أثناءه أو قبله.
٣- يلزم أن يأتي يوم أحد.
ولفت إلى أن كنيسة مصر برعت في علوم الفلك والرياضة.

ولخص قداسة البابا رؤيته بأنه يمكننا أن نحتفل بعيد القيامة في موعد واحد في كل العالم، يتغير هذا الموعد من عامٍ لآخر. وأضاف: "الكنيسة الغربية بصفة عامة تحتفل بعيد القيامة دون الارتباط بموعد الفصح اليهودى، أما نحن فنعيش الرمز الأول أي الفصح اليهودى ثم نحتفل بقيامة السيد المسيح".

وعبر قداسته عن أمنياته أن ينتهز المسيحيون فرصة الاحتفال هذا العام في نفس اليوم بأن يستمر الاحتفال في موعد موحد في الأعوام المقبلة تعبيرًا عن وحدة إيمانهم بقيامة المسيح الفادى والمخلص.

واختتم: "سعيد بهذه الزيارة ونشكر الله بعلاقات مصر الجيدة بكل الدول التي تمثلونها، أكرر ترحيبي بكم وأتمنى لكم إقامة سعيدة وذكريات طيبة".

 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يدعو لتوحيد موعد احتفال كنائس العالم بعيد القيامة
  • البابا تواضروس يدعو كنائس العالم بتوحيد احتفال عيد القيامة وفق الكنيسة القبطية
  • بمناسبة أحداث الساحل السوري.. بطريرك صربيا يرسل برقية تضامن لبطريرك أنطاكيا
  • قداسة البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
  • البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
  • ثنائيات في أمثال السيد المسيح .. بعظة الأربعاء للبابا تواضروس
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في إفطار المحبة بكنيسة مدينة نصر بحضور قيادات ورموز المجتمع المصري
  • بحضور عدد من الشخصيات العامة.. الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تنظم الإفطار الرمضاني
  • رئيس تحرير "البوابة نيوز" تشارك إفطار الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر
  • الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تنظم إفطارها السنوي