توفي شخص وأصيب 23 آخرين بجروح اليوم الجمعة، في حادث انقلاب حافلة كانت تقل مشجعين لنادي شباب عين تموشنت الناشط بدوري الدرجة الثانية الجزائري لكرة القدم.
وكشف جهاز الدفاع المدني الجزائري (الحماية المدنية) في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن تدخل قواته عند منتصف صباح اليوم الجمعة، من أجل حادث انحراف وانقلاب حافلة تقل مشجعين على مستوى الطريق الوطني رقم 11 ببلدية قديل بولاية وهران غربي الجزائر.
وأكد تسجيل حالة وفاة واحدة، و23 جريحًا في الحادث المذكور.
وأن الحافلة كانت تقل مشجعين لنادي شباب عين تموشنت، في طريقها لولاية مستغانم، لحضور المباراة التي كانت ستجمع فريقهم بمضيفهم وداد مستغانم ضمن الجولة العاشرة من دوري الدرجة الثانية (المجموعة الوسطى) الغربية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق بطلب سوري.. كانت مقررة اليوم
أرجئت زيارة كانت مقررة، الأربعاء، لوزير الدفاع اللبناني ميشال منسى إلى دمشق لمناقشة مسألة ضبط الحدود بين البلدين بعد مواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى، على ما أفاد مسؤول لبناني ومصدر حكومي سوري.
وقال المسؤول اللبناني الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس: "تبلّغنا بإرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني الثلاثاء"، مضيفا أن الإرجاء جاء "بناء على تنسيق من الجانبين وليس بسبب خلاف أو توتر"، بدون أن يحدّد موعدا آخر للزيارة.
وقال مصدر حكومي سوري من جهته لـ"فرانس برس" إن الإرجاء مرتبط "بالاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة" حيث كان من المفترض أن يلتقي منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة.
ويعدّ تشكيل الحكومة الانتقالية من بين خطوات عديدة أعلنها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في أعقاب تسلّمه السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بهدف إدارة المرحلة الانتقالية، من بينها إقرار إعلان دستوري منتصف/ آذار.
لكن البلاد لا تزال تواجه تحديات عديدة سياسية واقتصادية وأمنية، من بينها التوترات الحدودية مع لبنان التي اندلعت منتصف آذار/ مارس بعد مقتل ثلاثة عناصر أمن سوريين، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص في الجانب اللبناني.
واتهمت دمشق حزب الله الحليف السابق للأسد، بخطف عناصر الأمن السوريين وقتلهم في منطقة حدودية في شرق لبنان، وهو ما نفاه الحزب.
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله بشن هجمات، وبرعاية عصابات تهريب عبر الحدود.
الاحتلال يقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة