السقا مقاتلاً في الـMMA بـ”جولة أخيرة”.. شاهدوا البوستر الرسمي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: لن يكون ليل الفنان المصري، أحمد السقا، كنهاره أبداً، فهو طبيبٌ في النهار، ونجم فنون قتالية في الليل، لكن كل ذلك يتبدل ويتغير، بعد أن يصاب بـ”الزهايمر”؛ ليعيش بعد ذلك حياة مختلفة بشكل كامل.
كل هذه التفاصيل سيعيشها الجمهور مع النجم المصري الشهير، في مسلسله الجديد الذي يحمل اسم “جولة أخيرة”، ويعرض ابتداءً من تاريخ 25 يناير الحالي، عبر منصة “أمازون برايم فيديو”.
ورغم شح المعلومات الواردة عن تفاصيل العمل، وحرص القائمين عليه على تشويق الجمهور بدرجة كبيرة؛ لظهور السقا في الأعمال البعيدة عن السباق الرمضاني، فإن المعلومات الواردة تشير إلى أن الممثل الشهير سيجسد شخصية “الدكتور يحيى”، الذي تبدأ أزماته بعد ابتعاده عن رياضته المفضلة، وعشقه الكبير لفنون القتال المختلطة (MMA).
وكشف السقا في الساعات الماضية عن البوستر الرسمي للمسلسل عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي وعلّق قائلاً: “توكلنا على الله البوستر الرسمى لمسلسل جولة أخيرة. يعرض ٢٥ يناير إن شاء الله”.
وفي خضم الأحداث، التي يعيشها “الدكتور يحيى”، المنفصل عن زوجته، يظهر مدربه القديم “تامبي” بشكل مفاجئ في حياته، ويبدأ محاولات إقناعه بضرورة العودة لرياضة القتال مرة ثانية.
ويشارك السقا بطولة المسلسل، الذي تنتجه شركة “صباح إخوان” كل من: حنان مطاوع، وأشرف عبدالباقي، وأسماء أبو اليزيد، ورشدي الشامي، وهو من تأليف أحمد ندا، وإخراج مريم أحمدي، ومن المتوقع أن يتم عرضه في تسع حلقات.
ولفت الإعلان الخاص بالمسلسل المقبل انتباه عدد من نجوم مصر، الذين أعلنوا عن شوقهم الكبير، وانتظارهم بفارغ الصبر لظهور السقا مجدداً، فعلقت النجمة منى زكي، قائلة: “لا يمكنني الانتظار”، مرفقة تعليقها بقلوب الحب، وإشارات التحية واللهب، بينما كتب دياب واصفاً السقا بأنه ممثل عالمي، وعلق: “العالمي بتاعنا”، ووضع كل من عصام السقا ومحمد عبدالرحمن إشارات تدل على إعجابهما بالعمل، وبما يقدمه السقا عموماً.
ولا يعني تقديم السقا نفسه في مسلسل جديد بهذا التوقيت غيابه عن دراما رمضان 2024، إذ من المتوقع أن يظهر بطل مسلسلات الأكشن رقم واحد في مصر بمسلسل «العتاولة»، الذي يشاركه في بطولته عدد كبير النجوم منهم: طارق لطفي، وباسم سمرة، زينة، ومي كساب، ونهى عابدين، وهدى الأتربي، وحنان يوسف، ومريم الجندي.
وتدور أحداث العمل بين مصر ولبنان، وهو من تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى، وهو أيضاً من إنتاج شركة «صباح إخوان».
وحسب تصريح سابق للمنتج اللبناني صادق الصباح، فإن أحداث «العتاولة» تدور في إحدى الحارات الشعبية بمصر، ويروي قصصاً وحكايات عدة لشخصيات ونماذج حياتية، تركز على جمال الحارة، وكل تفاصيلها.
وكان السقا قد قدم مسلسل «حرب»، خلال موسم رمضان المنصرم 2023، وتركزت قصته حول أحد أعضاء الجماعات الإرهابية، الذي يحاول تنفيذ مخططات شريرة داخل مصر، لكنه يبقى دائماً ضمن ملاحقة الأجهزة الأمنية في مصر، وكذلك حل النجم المصري ضيفاً في مسلسل «الكبير أوي 7»، الذي عرض خلال العام الماضي.
توكلنا على الله ????
البوستر الرسمى لمسلسل جولة أخيرة. يعرض ٢٥ يناير إن شاء الله #جولة_أخيرة#شجيع pic.twitter.com/N13QV78LSM
A post shared by Amazon Prime Video MENA (@primevideomena)
main 2024-01-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جولة أخیرة
إقرأ أيضاً:
أحمد محمود الذي عركته الصحافة
أعترف أنني أكتب هذه السطور عن الأستاذ احمد محمود، ويسبقني إعجابي بشخصيتة الصحفية، ومصدر إعجابي أنه صاحب تجربة غنية بمفرداتها وقدرتها، يملك الإحساس الصحفي في أطراف أصابعه، وكما يقال إذا عرفت مفاتيح حياة إنسان، أصبح من السهل أن تعرفه. فمن هذه المفاتيح، تصدر أنغام حياته المسموعة.
عاش احمد محمود عمره المديد بين رواد الأدب والصحافة السعودية، وأجيال شتّى من المبدعين على اختلاف معارفهم، وسطَّر بقلمة ألوف الصفحات كاتباً ومحاوراً وناقداً.
والذين يعرفون الصحفي أحمد محمود ، واقتربوا منه
بحكم العمل معه، يعرفون كم كان جاداً في عمله، يوزع ألادوار، ويتابع سير تكليفات العمل الصحفي، ويتدخل في سبيل تحقيقه، كان طرازًا مميّزاً من رؤساء التحرير، مكتبه مفتوحاً للمحررين، لاتسمع من يقول لكل من يريد لقاءه : «الأستاذ مشغول»، وكان يبدى اهتمامًا كبيراً للمحررين الشباب، ويشجّعهم، ويخصّص لهم مساحات للرأى، يكتبها من يستطيع منهم لإعطائهم الفرصة لظهور مواهب صحفية جديدة. عاش الأستاذ أحمد محمود بدايات طفولته المبكرة في المدينة المنورة، وبها ألتحق بمدرسة [القراءات]
ليكمل حفظ القرآن، وينال نصيباً من التعليم النظامي،
وكانت المدرسة تمنح طلابها مكافأة قدرها أربعون
ريالاً. وبعد أن أنهى المرحلة الابتدائية، التحق بالمعهد العلمي السعودي لمدة خمس سنوات، كانت بالنسبة له نقلة نوعية في مستوى المناهج والنشاط الطلابي الذي يوسع مدارك الطلاب، ويفتح لهم نوافد واسعة للتفكير في المستقبل، وكانت المكافأة التي يمنحها لطلابه ومقدراها ثمانون ريالاً، أكبر تشجيع لهم على مواصلة التعليم.
وفي المعهد، تعرف على زميله الطالب عبد الله الخريجي الذي كان كفيف البصر، ولكن الله منحه بصيرة متّقدة وعزيمة تتخطّى الصعاب، وكان الخريجي(دينمو) الأنشطة اللامنهجية، ومنها النشاط الصحفي والرحلات.
وبتوفيق الله، ثم بهذه الإرادة القوية، استطاع أن يواصل دراسته الجامعية، وينال شهادة الدكتوراه من مصر، وأصبح أستاذاً جامعياً في علم الاجتماع، فيما اختار أحمد محمود بعد تخرجه من المعهد العلمي السعودي، الالتحاق بكلية الشريعة في مكة المكرمة، استجابة لرغبة والدته، وتم قبوله بها منتظماً عام 1381هـ، وفي الكلية التقى بزميله نعمان طاشكندي، الذي كان له خير معين لما يستغلق عليه من دروس، وعن طريقه دخل باب الصحافة ليعمل متعاوناً بقسم التصحيح في صحيفة الندوة ، وهناك تعرف على المراحل الأولى من صناعة العمل الصحفي، وإعداد الجريدة للطباعة، وحين انتقل نعمان طاشكندي إلى جريدة المدينة عام 1382هجرية، رافقه إليها، وتم تكليفه بإعداد صفحة أسبوعية، اختار لها عنوان: “دعوة الحق”، ومنحوه 400 ريال شهريا مكافأة لإعدادها، وخلال العمل، توثّقت علاقته بمدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين، وتم تكليفه بإعداد الأخبار للنشر، وبدأ بـ “مطبخ التحرير”، وحين تخرج من الجامعة في عام 1385 هجرية، عين مدرساً في مدينة رابغ، ثم انتقل منها إلى مدينة جدة.
وفي مقابلة له مع الشيخ أحمد صلاح جمجموم، بصفته رئيس مجلس الإدارة، ومدير عام جريدة “المدينة”، قال له ضاحكاً وهو يراه لأول مرة : يا شيخ كنت أظنك شيخاً كبيراً بلحية يخالطها الشيب. ورحب به وأبدى إعجابه بما ينشره.
وفي عام 1391هجرية، تفرّغ للعمل بجريدة المدينة بعد ثماني سنوات من العمل متعاوناً، يوم كان موظفا بوزارة الإعلام، وقبلها بوزارة المعارف، ومع مجيء السيد عثمان حافظ لرئاسة التحرير، قام بتوزيع العمل، فأصبح هاشم عبده هاشم سكرتيراً لتحرير الشؤون المحلية والرياضية، وسباعي عثمان للثقافة والراي، وأحمد محمود للشؤون الخارجية.
وفي عام 1394هجرية، غادر جريدة المدينة، وتولى رئاسة تحرير جريدة (Arab News) بطلب من الأخوين هشام ومحمد علي حافظ اللذيْن تربطه بهما علاقة مميّزة، وكان لهما دور في تشجيعه عندما كانا مسؤولين عن جريدة المدينة وبعد تجربته الناجحة في [عرب نيوز]، عاد إلى جريدة {المدينة} بطلب من معالي الشيخ أحمد صلاح جمجوم -رحمه الله-، وخلال العشر سنوات التي أمضاها رئيساً لتحريرها، شهدت الجريدة نجاحاً كبيراً بفضل من الله، ثم لتفهُّم معالي الشيخ الجمجوم لدور الصحافة، ودور الإِدارة في دعم التحرير، والجهد الكبير الذي يبذله كل العاملين في
أقسام التحرير والإدارة، فزادت مبيعاتها وتضاعف حجم إعلاناتها، وبدأ توزيع أرباح سنوية على ملُّاك الجريدة، وتخّصيص مبلغ سنوي من الأرباح لتطوير إمكانات الجريدة التحريرية والإدارية والطباعية، وتم انشاء مجمع مبان إدارية ومطابع للمؤسسة بشارع الصحافة، بلغت تكلفته 120 مليون ريال.
وفي عام 1404، غادر الأستاذ أحمد محمود جريدة المدينة، بعد أن ترك في جنباتها أثراً لايمَّحى.