الصحة العالمية : غزة تواجه تزايدًا في عمليات بتر الأطراف
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في أعقاب النزاع الدائر في غزة، تتكشف زيادة في عمليات بتر الأطراف التي تغير الحياة، وتؤثر على الناس من جميع الأعمار.
يسلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم ، الضوء على العواقب الوخيمة لتأخر الرعاية الطبية، مما يترك الأفراد عرضة لخطر فقدان أطرافهم.
وفقا لما نشره علي حسابه علي موقع إكس، لقد خلقت الحرب تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن العديد من الأشخاص من الحصول على المساعدة الطبية إلا بعد عدة أيام من إصابتهم.
ويقلل هذا التأخير من احتمالية الحفاظ على الأطراف، وأدى نقص العلاج والخبرة إلى إزالة كل أو أجزاء من الذراعين والساقين، وغالبًا ما يتم ذلك بدون تخدير وتخفيف الألم بشكل كافٍ.
يحتاج مبتورو الأطراف، الذين لا يواجهون الآن تحديات جسدية فحسب، بل نفسية أيضًا، إلى العلاج الطبيعي المبكر، وإعادة التأهيل، والرعاية التمريضية المناسبة، والتغذية المثالية، ودعم الصحة العقلية. ولسوء الحظ، فإن هذه الخدمات الأساسية غير متوفرة حاليًا بسبب الضغط الهائل على المرافق الصحية بسبب النزاع.
تعمل منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الشركاء المحليين، بنشاط على تقييم الاحتياجات العاجلة وتقديم الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين. ومع ذلك، فإن خطورة الأزمة تتطلب تدخلاً أوسع نطاقاً وأكثر فورية.
مع استمرار تدهور الوضع، يؤكد تيدروس أدهانوم على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة. إن النداء من أجل وقف إطلاق النار يتردد صداه عالميًا، مما يؤكد ضرورة السلام لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
أعلنت الخارجية المصرية، الأحد، أن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 شباط/ فبراير الجاري، لـ"مناقشة الأزمة المتفاقمة في غزة وتطورات القضية الفلسطينية بشكل أوسع".
وذكرت الوزارة، في بيان، أن انعقاد القمة جاء بعد تنسيق مكثف مع مملكة البحرين، التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأضاف البيان أن القرار جاء بعد مشاورات مكثفة أجرتها مصر خلال الأيام الأخيرة مع الدول العربية، بما في ذلك دولة فلسطين التي قدمت طلبًا رسميًا لعقد القمة، بهدف بحث المستجدات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وتأتي هذه القمة في ظل جهود عربية مكثفة لمواجهة التحديات التي تواجه الفلسطينيين، حيث أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة تعمل على حشد موقف عربي ودولي لـ"دعم قيام الدولة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "التحركات العربية تهدف إلى التصدي للمزاعم الإسرائيلية والتأكيد على مبدأ حل الدولتين. كما شدد زكي على أن الموقف العربي "متماسك" فيما يخص رفض أي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين".
ويأتي الإعلان عن القمة في سياق الرد على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اقترح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مؤكدًا نية الولايات المتحدة السيطرة على غزة وإعادة تطويرها بعد ترحيل سكانها الفلسطينيين. كما وصف القطاع بأنه "صفقة عقارية رائعة".
Relatedكيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي""تهادوا تحابّوا".. نتنياهو يقدم لترامب "جهاز بيجر ذهبيا" والمضيف يسحب الكرسي للحليفوواجهت تصريحات ترامب رفضًا واسعًا على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أكدت مصر والأردن رفضهما القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين، مشددين على أن مثل هذه الخطط تتعارض مع القانون الدولي وتهدد استقرار المنطقة.
وتلعب القاهرة دورًا محوريًا في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا ودمار واسع النطاق. وتواصل مصر جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد والتوصل إلى حلول تحافظ على حقوق الفلسطينيين وتضمن استقرار المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنود إسرائيليون قاتلوا في غزة لبلومبرغ: نواجه خطر الملاحقة القضائية المحتملة في الخارج بسبب حرب غزة نتنياهو يصف خطة ترامب بشأن غزة بأنها "فكرة جديدة" قد تغير كل شيء وزير الخارجية المصري: لدينا رؤية واضحة لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين قطاع غزةدونالد ترامبإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهومصر