في أعقاب النزاع الدائر في غزة، تتكشف زيادة في عمليات بتر الأطراف التي تغير الحياة، وتؤثر على الناس من جميع الأعمار. 

يسلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم ، الضوء على العواقب الوخيمة لتأخر الرعاية الطبية، مما يترك الأفراد عرضة لخطر فقدان أطرافهم.

وفقا لما نشره علي حسابه علي موقع إكس، لقد خلقت الحرب تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن العديد من الأشخاص من الحصول على المساعدة الطبية إلا بعد عدة أيام من إصابتهم.

 

ويقلل هذا التأخير من احتمالية الحفاظ على الأطراف، وأدى نقص العلاج والخبرة إلى إزالة كل أو أجزاء من الذراعين والساقين، وغالبًا ما يتم ذلك بدون تخدير وتخفيف الألم بشكل كافٍ.

يحتاج مبتورو الأطراف، الذين لا يواجهون الآن تحديات جسدية فحسب، بل نفسية أيضًا، إلى العلاج الطبيعي المبكر، وإعادة التأهيل، والرعاية التمريضية المناسبة، والتغذية المثالية، ودعم الصحة العقلية. ولسوء الحظ، فإن هذه الخدمات الأساسية غير متوفرة حاليًا بسبب الضغط الهائل على المرافق الصحية بسبب النزاع.

تعمل منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الشركاء المحليين، بنشاط على تقييم الاحتياجات العاجلة وتقديم الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين. ومع ذلك، فإن خطورة الأزمة تتطلب تدخلاً أوسع نطاقاً وأكثر فورية.

مع استمرار تدهور الوضع، يؤكد تيدروس أدهانوم على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة. إن النداء من أجل وقف إطلاق النار يتردد صداه عالميًا، مما يؤكد ضرورة السلام لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إنفيديا تواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بسبب قيود تصدير الرقائق

أعلنت شركة إنفيديا أنها ستواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودا على صادرات رقاقة الذكاء الاصطناعي (إتش20) إلى الصين، وهي سوق رئيسية لإحدى أشهر رقائقها.
هوت أسهم إنفيديا بنحو ستة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
و(إتش20) هي حاليا أكثر رقائق إنفيديا تطورا من المعروضة للبيع في الصين، وهي محورية في جهودها الرامية لمواكبة صناعة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في الصين. وذكرت رويترز في فبراير أن شركات صينية، منها تينسنت وعلي بابا وبايت دانس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، زادت من طلباتها على رقائق (إتش20) نظرا للطلب المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة من شركة ديب سيك الناشئة.
وفي حين أن (إتش20) ليست بنفس سرعة شرائح إنفيديا المعروضة للبيع خارج الصين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، فإنها تنافس بعض هذه الشرائح في مرحلة تعرف باسم "الاستدلال"، حيث تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي إجابات للمستخدمين. ويشهد الاستدلال نموا سريعا ليصبح القطاع الأكبر في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي.
لكن إنفيديا قالت أمس الثلاثاء إن الحكومة الأميركية تقيد مبيعات (إتش20) للصين نظرا لخطر استخدامها في حواسيب عملاقة. ورغم أن (إتش20) لديها قدرات حوسبة أقل من شرائح إنفيديا الأخرى، فإن قدرتها على الاتصال بشرائح الذاكرة وشرائح الحوسبة الأخرى بسرعات عالية لا تزال مرتفعة.

أخبار ذات صلة ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة «تحدي الذكاء الاصطناعي» يستقطب 3800 مشاركة من 125 دولة

وقالت إنفيديا أمس إن الحكومة الأميركية أبلغتها في التاسع من أبريل بأن الشريحة (إتش20) ستتطلب ترخيصا لتصديرها إلى الصين، وفي 14 من الشهر نفسه بأن هذه القواعد ستظل سارية إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت إنفيديا أن التكاليف البالغة 5.5 مليار دولار مرتبطة بمنتجات (إتش20) للمخزونات والتزامات شراء واحتياطيات ذات الصلة.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أعلنت فيه إنفيديا أنها تخطط لبناء خوادم ذكاء اصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة بمساعدة شركاء.
 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سقوط عشرات القتلى في الفاشر والأمم المتحدة تحذّر من كارثة إنسانية في دارفور
  • مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية
  • الصحة: مصابو هذا المرض بغزة يعانون نقصا حادا في الأدوية الأساسية
  • تصاعد العنف بجنوب السودان يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي لنزوح 125 ألف شخص
  • هيئة الدواء تؤكد الالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الأدوية الأساسية.. ونواب: نقص المواد الخام وراء غياب 9% من الأدوية في السوق
  • هيئة الدواء تؤكد الالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الأدوية الأساسية
  • إنفيديا تواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بسبب قيود تصدير الرقائق
  • صحة سوهاج: إجراء 9 عمليات مياه بيضاء "فاكو" بمستشفى رمد طهطا
  • الصحة العالمية:أكثر من 10% من الأفغان قد لا يحصلون على الرعاية الصحية نهاية عام 2025
  • انقسام بالمنصات اليمنية حول دوافع عمليات الحوثيين ضد إسرائيل