الصحة العالمية : غزة تواجه تزايدًا في عمليات بتر الأطراف
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في أعقاب النزاع الدائر في غزة، تتكشف زيادة في عمليات بتر الأطراف التي تغير الحياة، وتؤثر على الناس من جميع الأعمار.
يسلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم ، الضوء على العواقب الوخيمة لتأخر الرعاية الطبية، مما يترك الأفراد عرضة لخطر فقدان أطرافهم.
وفقا لما نشره علي حسابه علي موقع إكس، لقد خلقت الحرب تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن العديد من الأشخاص من الحصول على المساعدة الطبية إلا بعد عدة أيام من إصابتهم.
ويقلل هذا التأخير من احتمالية الحفاظ على الأطراف، وأدى نقص العلاج والخبرة إلى إزالة كل أو أجزاء من الذراعين والساقين، وغالبًا ما يتم ذلك بدون تخدير وتخفيف الألم بشكل كافٍ.
يحتاج مبتورو الأطراف، الذين لا يواجهون الآن تحديات جسدية فحسب، بل نفسية أيضًا، إلى العلاج الطبيعي المبكر، وإعادة التأهيل، والرعاية التمريضية المناسبة، والتغذية المثالية، ودعم الصحة العقلية. ولسوء الحظ، فإن هذه الخدمات الأساسية غير متوفرة حاليًا بسبب الضغط الهائل على المرافق الصحية بسبب النزاع.
تعمل منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الشركاء المحليين، بنشاط على تقييم الاحتياجات العاجلة وتقديم الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين. ومع ذلك، فإن خطورة الأزمة تتطلب تدخلاً أوسع نطاقاً وأكثر فورية.
مع استمرار تدهور الوضع، يؤكد تيدروس أدهانوم على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة. إن النداء من أجل وقف إطلاق النار يتردد صداه عالميًا، مما يؤكد ضرورة السلام لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أزمة اقتصادية تواجه اليابان بسبب تراجع عدد المواليد
وكالات
تواجه اليابان أزمة سكانية خطيرة تهدد مستقبل البلاد، مع استمرار تراجع معدلات الولادة إلى أرقام قياسية.
ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة توهوكو اليابانية، يُتوقع أنه بحلول عام 2720 لن يكون هناك أطفال تحت سن الـ 14 عامًا في اليابان، مما يشير إلى تصاعد الأزمة بشكل أسرع من المتوقع.
واستندت الدراسة إلى إحصاءات مواليد اليابان لعام 2024، حيث كشفت أنه في 5 يناير 2720، سيكون هناك طفل واحد فقط في اليابان تحت سن 14 عامًا، مقارنةً بدراسة سابقة أجريت في 1 أبريل 2023.
وكان من المتوقع أن تشهد اليابان هذا التراجع الكبير بحلول 2821، وهذا يشير إلى أن الفجوة السكانية ستتسارع بمقدار قرن كامل مقارنةً بالتوقعات السابقة.
وتواجه اليابان تحديات ضخمة تتعلق بتناقص الولادات وشيخوخة السكان، مما يهدد بتقليص قوتها العاملة في المستقبل.
وفقًا للتوقعات الصادرة عن المعاهد البحثية، سجلت البلاد في العام الماضي انخفاضًا كبيرًا في عدد المواليد، حيث بلغ العدد أقل من 700 ألف طفل، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ بدء تسجيل الإحصاءات، رغم أن الحسابات الحكومية كانت تشير إلى أن ذلك سيتحقق في عام 2038.