قالت شركة الشحن الفرنسية سي.إم.إيه سي.جي.إم اليوم الجمعة، إنها لم تغير خططها المعلنة الشهر الماضي لرفع عدد السفن العابرة لقناة السويس تدريجيا، على خلاف شركة ميرسك الدانمركية التي قالت إنها ستغيّر مسار جميع السفن من البحر الأحمر.

ووفقا لـ “رويترز” ذكرت ميرسك أنها ستغيّر مسار السفن لتمر من طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا في المستقبل القريب، وأصدرت تحذيرا للعملاء للاستعداد لتعطيل كبير.

وقالت سي.إم.إيه سي.جي.إم في رد عبر البريد الإلكتروني “لا تغييرات من جانبنا”. وقال متحدث باسم شركة هاباج-لويد اليوم الجمعة، إن الشركة تكبدت تكاليف بعشرات الملايين من اليورو خلال الفترة بين 18 و31 ديسمبر نتيجة تحويل مسار 25 سفينة بعد هجمات على سفن في البحر الأحمر.

وفي ذات السياق، قال مصدر حكومي اليوم إن وزارة الدفاع الهندية توفر حراسات لسفن الشحن الهندية في أعالي البحار في البحر الأحمر مع استمرار تدهور الوضع الأمني ​​هناك. وأضاف المصدر الذي اشترط عدم نشر اسمه أن سفن الشحن قد تواجه تأخيرا لمدة 14 يوما في عمليات التسليم بسبب سلوكها طريقا بحريا أطول حول أفريقيا مما يتسبب أيضا في زيادة كلفة النقل والتأمين.

وقال المصدر “ارتفعت كلفة الشحن والتأمين بسبب اضطرار السفن إلى تجنب المنطقة وسلوك طريق أطول”.

وتتجنب السفن البحر الأحمر بعد أن كثفت مليشيا الحوثي هجماتها التي قالت إنها رد على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال المصدر المطلع على الأمر يوم الجمعة “ترافق حراسة أمنية شحنات كثيرة في أعالي البحار بمساعدة وزارة الدفاع”.

وقالت البحرية الهندية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن فرق مهام تضمنت فرقاطات وسفنا قتالية انتشرت في وسط وشمال بحر العرب لمساعدة السفن التجارية التي تمر عبر المنطقة.

وقال البيان الصادر يوم الأحد “تعززت المراقبة الجوية بواسطة طائرات الدوريات البحرية بعيدة المدى والطائرات الموجهة عن بعد للإحاطة بشكل كامل بالمجال البحري”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت الولايات المتحدة و11 دولة أخرى بيانا مشتركا كررت فيه الدعوة إلى إنهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: تصاعد هجمات الحوثيين يُضاعف مخاوف التضخم وزيادة أسعار الشحن والسلع

الجديد برس:

أشارت صحيفة “تلغراف” البريطانية إلى أن تصاعد عمليات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا في المرحلة الرابعة قد ضاعف المخاوف من التضخم وزيادة أسعار الشحن والسلع.

ووفقاً لتقرير نشرته الصحيفة أمس الأول، فإن هجمات البحر الأحمر قد أدت إلى تجنب سفن الشحن للطريق التجاري الرئيسي، مما يهدد بزيادة الأسعار.

ووفقاً للتقرير، انتقلت قوات صنعاء إلى المرحلة الرابعة من الهجمات بصواريخ جديدة ذات مدى أطول ورؤوس حربية أكبر. وأضاف التقرير أن المزيد من السفن المستهدفة تتجنب البحر الأحمر، مما قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن والتأمين، بالإضافة إلى زيادة أسعار السلع الاستهلاكية.

ونقلت الصحيفة عن فيليب شو، كبير خبراء الاقتصاد في شركة “إنفستك”، قوله إن تصاعد الهجمات قد يعقد معركة خفض التضخم.

وأوضح شو أن هذه الهجمات تعتبر عاملاً تضخمياً في بيئة انكماشية، وقد تؤدي إلى تأخير تحقيق هدف التضخم المستدام بنسبة 2% في الاقتصادات الغربية.

كما أشار التقرير إلى تسجيل 74 هجوماً على سفن تجارية منذ منتصف نوفمبر، ولكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً كبيراً حيث تضاعفت الهجمات على السفن المارة عبر مضيق باب المندب.

وفي الأسبوع المنتهي في 29 يونيو، وقعت خمس حوادث، مما يثير المخاوف بشأن سلسلة التوريد والتجارة العالمية.

ونقلت الصحيفة عن مارتن كيلي من مجموعة “إي أو إس للمخاطر” تأكيده على زيادة حجم ودقة وقوة هجمات قوات صنعاء في الفترة الأخيرة.

كما أشار كيلي إلى أن قوات صنعاء قامت بتوسيع أهدافها لتشمل عدداً أكبر من السفن، بما في ذلك السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وتلك التي تحمل العلمين الأمريكي والبريطاني والسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الصين تؤكد: السفن الصينية آمنة في البحر الأحمر والتواصل مستمر مع الحوثيين
  • لمواجهة توترات البحر الأحمر.. خطط مصرية مرنة لإنعاش قناة السويس
  • لحماية السفن التجارية… فرقاطة ألمانية في طريقها إلى البحر الأحمر
  • خسائر جديدة يتعرض لها الاقتصاد البريطاني جراء تورطه في العدوان على اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب غرق ” روبيمار “
  • شراكة أمريكية - أوروبية لتحجيم تهديدات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • صحيفة بريطانية: تصاعد هجمات الحوثيين يُضاعف مخاوف التضخم وزيادة أسعار الشحن والسلع
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر