شركات الشحن تتكبد خسائر مليونيه وحراسات أمنية بسبب اضطرابات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت شركة الشحن الفرنسية سي.إم.إيه سي.جي.إم اليوم الجمعة، إنها لم تغير خططها المعلنة الشهر الماضي لرفع عدد السفن العابرة لقناة السويس تدريجيا، على خلاف شركة ميرسك الدانمركية التي قالت إنها ستغيّر مسار جميع السفن من البحر الأحمر.
ووفقا لـ “رويترز” ذكرت ميرسك أنها ستغيّر مسار السفن لتمر من طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا في المستقبل القريب، وأصدرت تحذيرا للعملاء للاستعداد لتعطيل كبير.
وقالت سي.إم.إيه سي.جي.إم في رد عبر البريد الإلكتروني “لا تغييرات من جانبنا”. وقال متحدث باسم شركة هاباج-لويد اليوم الجمعة، إن الشركة تكبدت تكاليف بعشرات الملايين من اليورو خلال الفترة بين 18 و31 ديسمبر نتيجة تحويل مسار 25 سفينة بعد هجمات على سفن في البحر الأحمر.
وفي ذات السياق، قال مصدر حكومي اليوم إن وزارة الدفاع الهندية توفر حراسات لسفن الشحن الهندية في أعالي البحار في البحر الأحمر مع استمرار تدهور الوضع الأمني هناك. وأضاف المصدر الذي اشترط عدم نشر اسمه أن سفن الشحن قد تواجه تأخيرا لمدة 14 يوما في عمليات التسليم بسبب سلوكها طريقا بحريا أطول حول أفريقيا مما يتسبب أيضا في زيادة كلفة النقل والتأمين.
وقال المصدر “ارتفعت كلفة الشحن والتأمين بسبب اضطرار السفن إلى تجنب المنطقة وسلوك طريق أطول”.
وتتجنب السفن البحر الأحمر بعد أن كثفت مليشيا الحوثي هجماتها التي قالت إنها رد على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال المصدر المطلع على الأمر يوم الجمعة “ترافق حراسة أمنية شحنات كثيرة في أعالي البحار بمساعدة وزارة الدفاع”.
وقالت البحرية الهندية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن فرق مهام تضمنت فرقاطات وسفنا قتالية انتشرت في وسط وشمال بحر العرب لمساعدة السفن التجارية التي تمر عبر المنطقة.
وقال البيان الصادر يوم الأحد “تعززت المراقبة الجوية بواسطة طائرات الدوريات البحرية بعيدة المدى والطائرات الموجهة عن بعد للإحاطة بشكل كامل بالمجال البحري”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت الولايات المتحدة و11 دولة أخرى بيانا مشتركا كررت فيه الدعوة إلى إنهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مبادرة جديدة.. حماية المستهلك يستدعي شركات الشحن لوضع ضوابط للتجارة الإلكترونية
قال إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أنه تم الإعلان عن مبادرة جديدة تحت عنوان "تجارة إلكترونية مُنضبطة" لوضع آليات وضوابط للتجارة الإلكترونية في السوق، لافتا إلى أن المبادرة تم البدء العمل عليها لحماية المستهلك، والتجارة الإلكترونية تأخذ مساحة كبيرة من التجارة بشكل عام.
وأضاف "السجيني"، خلال لقاء خاص ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه مبادرة للدخول العام الجديد بدون شكاوى بشأن التجارة الإلكترونية، وتم طلب معظم الصفحات وشركات الشحن لمناقشة التحديات التي تواجه المستهلك وهذا النوع من التجارة.
وتابع: لابد أن يعي المستهلك شروط التسليم وجودة المنتج وشكل وأسلوب الطلب قبل طلب "الأوردر" وهي توعية يقوم بها جهاز حماية المستهلك لتقليل الإشكاليات، مؤكدًا أنه يريد أن تكون المنظومة كاملة الوضوح لكافة الأطراف للتخلص من التحديات التي تواجه المستهلك والبائع على الإنترنت.