بلينكن يصل تركيا في جولة رابعة للمنطقة منذ حرب غزة.. ماذا قال هنية؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إلى إسطنبول، محطته الأولى ضمن جولة رابعة في الشرق الأوسط محورها الحرب في غزة، قبل أن يدعوه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، لـ"التركيز" على إنهاء العدوان واستخلاص العبر مما سبق.
وإضافة إلى تركيا واليونان، سيزور بلينكن 5 دول عربية (مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات)، فضلا عن إسرائيل والضفة الغربية في إطار هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قال إن بلينكن سيناقش مسائل من بينها "إجراءات فورية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير".
وقال ميلر إنه سيناقش أيضا "منع اتساع رقعة النزاع"، بعد أيام على مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة إسرائيلية في لبنان، وبينما يستهدف المتمرّدون الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران سفنا في البحر الأحمر.
وتابع ميلر: "سيناقش الخطوات المحددة التي يمكن للأطراف القيام بها، بما في ذلك الكيفية التي يمكنهم من خلالها استخدام نفوذهم مع آخرين في المنطقة لمنع التصعيد".
وتابع أن "تجاوز النزاع حدود غزة أمر لا يصب في مصلحة أحد.. لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم".
اقرأ أيضاً
هنية: أي ترتيبات في القضية الفلسطينية دون المقاومة وهم.. ولن تحدث فوضى في غزة
وبالتزامن مع الزيارة، دعا هنية، الوزير الأمريكي لـ"التركيز" على إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة مصوّرة نشرتها الحركة على منصاتها على "واتساب" و"تليغرام"، في ضوء الزيارة الجديدة لبلينكن لمنطقة الشرق الأوسط، قال فيها: "نأمل أن يكون (بلينكن) استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية، وأدرك حجم الأخطاء التي وقعت بها الولايات المتحدة، بدعمها الأعمى للاحتلال وتصديق أكاذيبه، بما تسبب بجرائم حرب غير مسبوقة ضد سكان غزة".
وتابع: "نأمل أن يكون تركيزه (بلينكن) هذه المرة على إنهاء العدوان، على طريق إنهاء الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية".
وطالب هنية المسؤولين في الدول العربية والإسلامية، الذين سيلتقون بلينكن، بـ"التأكيد على أن مستقبل المنطقة واستقرارها يرتبطان بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، ولا يمكن تجاوزها".
وختم قائلاً: "الشعب والمقاومة لن يقبلوا أن يبقى الاحتلال جاثماً على صدورنا، والدماء التي سالت بغزة والدمار الرهيب لا يمكن أن يحقق أمناً ولا استقراراً، ما دام الشعب لم يحصل على حريته ودولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وتعد هذه الجولة الرابعة التي يقوم بها بلينكن في المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي شنته حماس على إسرائيل وقوبل بحملة عسكرية إسرائيلية كبيرة على قطاع غزة.
يشار إلى أن الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاسرائيلي خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
أكسيوس: جولة شرق أوسطية جديدة لبلينكن.. يزور تلك الدول لماقشة حرب غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بلينكن هنية إسرائيل تركيا إسطنبول جولة حرب غزة أمريكا
إقرأ أيضاً:
«حماس»: سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال امتداد لحرب الإبادة ضد غزة
أكدت حركة حماس أن استمرار سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على القطاع، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وأضافت الحركة أن السلوك الإرهابي المستمر من الاحتلال يزيد من ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة، والتي تهدف إلى إدخال المساعدات وكسر الحصار المفروض على غزة.
من جانبه، كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس، بهدف إتمام صفقة للإفراج عن الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، دون التنسيق مع إسرائيل.
وأشار «الديهي» خلال تقديم برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل خرجت بتصريحات تؤكد حدوث تنسيق مسبق بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذه المشاورات.
ولفت إلى أن هذه التحركات وضعت نتنياهو في حالة صدمة كبيرة، خاصة في ظل حساسية الموقف داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس طبيعة السياسة الواقعية التي لا تخضع للشعارات، مشددًا على أن القضية الفلسطينية لن تتم تصفيتها، رغم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل بعض الدول.
واستشهد الديهي بمجزرة دير ياسين، مؤكدًا أنه عندما ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم تكن حماس موجودة أصلًا، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ليست مرتبطة بوجود قيادات فلسطينية مثل أبو مازن أو ياسر عرفات، بل هي سياسة ممنهجة تتبعها الحكومات الإسرائيلية منذ عقود.
واختتم حديثه بالدعوة إلى توفير حياة عادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في المساومات السياسية، بل في تحقيق العدالة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.
اقرأ أيضاًنشأت الديهي يكشف عن مفاوضات سرية بين حماس وأمريكا للإفراج عن الأسرى الأمريكيين
إعلام عبري عن مصدر مطلع: إسرائيل قلقة للغاية من اتصالات إدارة ترامب مع حماس
مباحثات مباشرة.. لأول مرة واشنطن تتواصل مع حماس