مصطفى بكري يكشف عن انفراجة كبيرة في الملف الاقتصادي بهذا الموعد (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن انفراجة اقتصادية كبيرة في مصر قبل أبريل المقبل وذلك نقلًا عن مصادر خاصة تواصل معها.
عاجل| بكري يزف بشرى سارة للمصريين وتنفيذها خلال أبريل (فيديو) مصادر لـ "بكري": مصر أبدا لم تتخل عن سداد ديونها وجاهزة عندما يحل الموعد مشروعات عملاقةوقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "هناك العديد من الدلالات التي تشير إلى أن هناك انفراجة كبيرة في الملف الاقتصادي".
وأضاف "حيث هناك تحالف من كبار رجال الأعمال المصريين مع بعض رجال الأعمال العرب وطرح أراضي كثيرة وتشيد مشروعات عملاقة".
انفتاح سياسيوتابع "بالإضافة إلى حصول مصر على 9.5 مليار من الاتحاد الأوروبي مرتبطة بوجود اللاجئين، بالإضافة إلى زيارة وفد من صندوق النقد الدولي، وهناك مرونة كبيرة للاستجابة لمطالب الحكومة".
واستطرد "الفترة المقبلة ستشهد فترة انفتاح سياسي سيتبعها فترة انفتاح اقتصادي كبيرة"، موضحًا أن هذا الأمر سينعكس على حرية الرأي والتعبير.
حريات أكثروأكد أن الفترة المقبلة ستكون بوجود حريات أكثر، ولكن تكون في إطار النقد المباح وليس الهدم الداخلي أو الخارجي، منوهًا على أن مصر تحملت العديد من الضغوطات، ولن ترضح لها.
وعقب "أوعوا تنسوا أن تكون مصر هدفا لإسرائيل وذلك بعد رفض الرئيس السيسي لمخطط الجديد وتهجير الفلسطينيين، إحنا في أزمة اقتصادية، وزعلانين من بعض الممارسات من الحكومة ولكن إحنا مع الدولة في كل المواقف التي تدافع عن أمنها القومي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي فلسطين مصطفى بكري الاتحاد الاوروبي النقد الدولي الملف الاقتصادي صندوق النقد الدولي الأعمال المصريين
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هجمات الحوثيين خلقت مخاوف كبيرة لدى النظام الاقتصادي الإسرائيلي
حيروت – صحف
قالت صحيفة عبرية إن هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل خلقت مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” في تقرير لها إن هجمات الجماعة على السفن التجارية وسيطرتها على خليج عدن ومضيق باب المندب أحد طرق الشحن الرئيسية لإسرائيل عبر البحر الأحمر وقناة السويس، أدت إلى تحويل الشحن الدولي إلى طريق أطول، يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
وأضافت “في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من التأثيرات الدرامية على تجارتنا العالمية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات”.
تتابع “كان هذا القلق مبررًا بالتأكيد. كانت تكاليف الشحن المتزايدة أثناء أزمة كوفيد-19 عاملاً رئيسيًا في الزيادة العالمية في أسعار المنتجات الاستهلاكية. كما تسبب إغلاق قناة السويس بين عامي 1967 و1975 في إلحاق أضرار كبيرة بالتجارة الدولية والنمو الاقتصادي لإسرائيل”.
ومع ذلك، تظهر دراسة جديدة أجراها بنك إسرائيل، أجراها هاجاي إتكيس ونيتسان فيلدمان، أن تأثير الحوثيين كان محدودًا نسبيًا. منذ البداية، يتم شحن حوالي 5٪ فقط من الصادرات الإسرائيلية عن طريق البحر إلى آسيا وأوقيانوسيا، وحوالي 20٪ من الواردات المدنية إلى إسرائيل. و
وكشفت الدراسة أن إجمالي الواردات الإسرائيلية من آسيا وأوقيانوسيا لم ينخفض بشكل غير عادي في أعقاب هجمات الحوثيين. كما لم ترتفع أسعار الواردات إلى إسرائيل بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تكاليف الشحن البحري تشكل جزءًا صغيرًا من سعر البضائع، وبالتالي فإن تأثيرها على السعر النهائي ضئيل.
وحسب التقرير فإن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تؤثر على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل فحسب، بل أثرت أيضًا على النقل البحري العالمي في جميع أنحاء العالم. وشعرت دول أخرى في البحر الأبيض المتوسط بتأثير هذه الهجمات بقوة أكبر.
وقالت الصحيفة العبرية “إن الواردات في دول مثل اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا لمدة ستة أشهر انخفضت بسبب هجمات الحوثيين، لكنها تمكنت من التعافي بحلول ربيع عام 2024.
وأشارت إلى أن تحويل طرق الشحن أدت في البداية إلى زيادة تكاليف النقل، لكن هذه الزيادة تباطأت في غضون عدة أشهر. ومن عجيب المفارقات أن إسرائيل، التي كانت الهدف المعلن لهجمات الحوثيين، أظهرت تأثيرًا أقل مقارنة بدول ساحلية أخرى على البحر الأبيض المتوسط.
وقالت “لا عجب أن الحوثيين أنفسهم بدأوا يشعرون بالقلق. فالمحور الشيعي ينهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونفوذهم الضار على طريق التجارة البحرية الرئيسي يضعف مع إيجاد العالم لحلول بديلة وإظهار المرونة في طرق الشحن”.
وخلصت الصحيفة العبرية بالقول “يظل الحوثيون وحدهم في الحملة الإيرانية الأوسع، حيث لم يكونوا اللاعب الأقوى في البداية. فهذا الأسبوع، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا منشأة للحوثيين في صنعاء، وفي وقت لاحق، ضربت إسرائيل أيضًا عدة أهداف في اليمن، في حين لا يُتوقع أن تعاملهم إدارة ترامب الناشئة بشكل إيجابي”.
ترجمة : الموقع بوست