أكاديمية الفنون تحتفي باسترداد مبنى المعهد العالي للنقد الفني
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شهدت الدكتور غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون، احتفال المعهد العالي للنقد الفني باسترداد مبناه كاملا لاستخدامه في خدمة الطلاب والعملية التعليمية إذ ظل جزء كبير من المعهد يستخدم في أغراض إدارية بسبب عمليات التطوير والتحديث التي تتم بالأكاديمية وبالمعاهد.
وأوضح البيان: كان هناك نحو نصف مبنى المعهد، مستقطعا من المعهد على مدار سنوات طويلة منذ إنشائه، وعاد مؤخر الحق إلى أصحابه ولأول مرة تحصل أسرة المعهد على مبنى المعهد كاملًا.
وحرصت أسرة المعهد والدكتور رانيا يحيى عميد المعهد على وضع أول لوحة إنشاء للمعهد عام 1970 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات ووزير الثقافة ثروت عكاشة.
أكاديمية الفنون وعمليات التطويركما احتفت الأكاديمية أمس بذكرى مرور عام على افتتاح المكتبة المركزية بها، هذا وقد تضمن الحفل زيارة لقاعات المكتبة للوقوف علي حالة التطوير والتحديث التي تمت خلال عام من الافتتاح كما قامت بزيارة المكتبات المهداه والتي بلغ عددها ما يقرب من أربعة عشر مكتبة مهداة من كبار الكتاب والمثقفين منهم مكتبة الراحل الدكتور فوزي فهمي، ومكتبة الدكتور شاكر عبد الحميد، ومكتبة الدكتور سعد أردش، ومكتبة الدكتورة نهاد صليحة، ومكتبة الدكتور هاني مطاوع وغيرهم من المكتبات المهداة والمعدة لكي يستفيد منها الطلاب والباحثين.
يذكر أن الأكاديمية تشهد منذ فترة طويلة العديد من عمليات التطوير والتجديد بالمعاهد حيث تم تجديد كل من المعهد العالي للفنون المسرحية، المعهد العالي للكونسيرفاتوار، المعهد العالي للباليه، المعهد العالي للسينما ومؤخرا افتتحت الدكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة مبنى الخدمات الطلابية والمرحلة الأولى من مستشفى الطلاب بالأكاديمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون معهد النقد الفني وزارة الثقافة المعهد العالی
إقرأ أيضاً:
مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل
افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.
كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.
يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.
وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".
وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:" كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما أعطانا حافز للإبداع على المسرح".
وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".
أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث هناك، ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".
وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".
واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".