صحيفة يونانية تكشف أهداف وزير الخارجية الأمريكي من زيارته إلى تركيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسطنبول، في أولى محطاته من بين تسع محطات خلال رحلة تستغرق أسبوعًا، بعد ظهر الجمعة.
وستكون المحطة التالية لبلينكن مدينة هانيا في جزيرة كريت، حيث سيلتقي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس غدا السبت.
وفي هذا السياق، اهتمت الصحافة اليونانية بأهداف زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى تركيا قبل أن يصل أثينا، وقالت صحيفة "إيكاثيمنيري" اليونانية إن أجندة بلينكن خلال تواجده في اسطنبول تشمل مباحثات بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بالإضافة إلى صفقة مقاتلات إف-16، ومعدات التحديث التي تريد تركيا شراءها من الولايات المتحدة، إلى جانب التطورات في غزة.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن بنظيره هاكان فيدان غدا السبت، ومن الممكن عقد اجتماع لاحق مع الرئيس رجب طيب أردوغان، ربما في وقت مبكر من بعد ظهر السبت.
وفي السياق نفسه، قالت وكالة الأنباء اليونانية، إنه من المتوقع أن يضغط بلينكن على تركيا لعدم تأخير التصديق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وقد وافقت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي على انضمام السويد إلى الناتو، والذي يجب الآن تناوله في الجلسة العامة، التي تستأنف في 16 يناير كما أن توقيع أردوغان مطلوب أيضًا للحصول على الموافقة النهائية.
ومن المتوقع أن تصر أنقرة على موافقة الولايات المتحدة على بيع مقاتلات إف-16 ومعدات التحديث لأسطولها القديم. وتوقفت عملية البيع في الكونجرس الأمريكي، الذي يريد فرض شروط على استخدام المقاتلات؛ ومن جانبها، ربطت تركيا التصديق على انضمام السويد بالموافقة على بيع طائرات إف-16.
وكان في استقبال بلينكن في المطار مسؤول من وزارة الخارجية التركية، والسفير الأمريكي في أنقرة جيف فليك، والقنصل الأمريكي في إسطنبول جولي أ. إيديه ومسؤولون آخرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي بلينكن طائرات إف 16 جزيرة كريت رئيس الوزراء اليوناني انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفدًا من مجلس النواب الأمريكي
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لشؤون المصريين بالخارج، اليوم الأحد، وفدًا من مجلس النواب الأمريكي بقيادة النائب داريل عيسي (كاليفورنيا)، نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية، وضم كلا من النواب، شيلا ماكورميك (فلوريدا)، تشاك ادواردز (نورث كارولينا)، جيم كوستا (كاليفورنيا)، وجيمس بايرد (إنديانا).
ويأتي اللقاء في إطار الحوار الممتد بين مصر والكونجرس لدعم العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأكثر من أربعة عقود ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة، حيث أشاد الوزير عبد العاطي بالتفاعل النشط بين مصر والكونجرس، واثنى على الدور الذى لعبته الإدارة الأمريكية الحالية في التوصل لاتفاق وقف النار في غزة، مشيرًا إلى تطلعنا أن تواصل الولايات المتحدة دورها الرئيسي في تنفيذ مراحل الاتفاق وضمان تنفيذ كافة بنوده من كل الأطراف.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادلا للرؤى بشأن تطورات الأوضاع في غزة، حيث قدم وزير الخارجية شرحا تفصيليا لمحددات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، مبرزًا الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والاسري بمراحله الثلاث بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مؤكدا على ضرورة مواصلة نفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة بالنظر للأوضاع المتردية في القطاع.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لبلورة تصور متكامل لتحقيق التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة في إطار برنامج شامل متعدد المراحل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، منوهًا في هذا السياق أن التصور يتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية وبدعم من المجتمع الدولي.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة إيجاد أفق سياسي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي لإخراج الصراع من دورات العنف المتكررة، مشيرًا إلى أهمية إقامة دولة مستقلة بوحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك استنادًا لحل الدولتين.
كما شهد اللقاء تبادل التقديرات بشأن المستجدات في الإقليم، حيث دار نقاش حول التطورات في لبنان وشدد الوزير عبد العاطي في هذا السياق على الأهمية البالغة لانسحاب إسرائيل الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي: «ترامب» هو أقوى حليف لإسرائيل
اليوم.. وزير الخارجية يستقبل وفدا من مجلس النواب الأمريكي
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي