أهمها "العامل الوراثي والجفاف"..ما هي أسباب الإصابة بمرض الإكزيما
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أهمها "العامل الوراثي والجفاف"..ما هي أسباب الإصابة بمرض الإكزيما..الإكزيما هي حالة جلدية مزمنة تحدث بسبب تفاعلات معقدة بين العوامل الوراثية والبيئية، لا يوجد سبب واحد محدد للإكزيما، ولكن هناك عدة عوامل يُعتقد أنها تساهم في ظهورها.
وفيما يلي نستعرض لكم بوابة "الفجر الإلكترونية" بعض العوامل المحتملة المرتبطة بالإكزيما، إضافة إلى أعراض مرض الإكزيما، والأماكن التي يظهر فيها الأعراض.
1. العوامل الوراثية: للإكزيما عامل وراثي قوي، حيث تكون هناك توصيلة وراثية محتملة للحالة من الأجيال السابقة، إذا كان أحد الوالدين يعاني من الإكزيما، فمن المرجح أن يزداد خطر الإصابة بالحالة.
2. الاضطرابات المناعية: يُعتقد أن الاضطرابات المناعية تلعب دورًا في ظهور الإكزيما، يعتقد البعض أن اضطرابات في الجهاز المناعي تؤدي إلى تفاعل زائد مع المثيرات البيئية، مما يؤدي إلى التهاب الجلد وظهور الأعراض.
3. عوامل البيئة: يمكن أن تسهم عدة عوامل بيئية في ظهور الإكزيما أو تفاقمها، من بين هذه العوامل: الاستجابة للمواد الكيميائية القاسية، والتعرض للتغيرات المناخية المفاجئة، والتعرض للغبار والحشرات والعوادم، والتعرض للحساسية الغذائية والحساسية لمواد معينة.
4. الجفاف وفقدان الرطوبة: الجفاف وفقدان الرطوبة في الجلد يمكن أن يزيد من خطر ظهور الإكزيما أو تفاقمها، عندما يفقد الجلد الرطوبة، يصبح أكثر عرضة للتهيج والتشقق والالتهاب.
5. التوتر النفسي: يعتبر التوتر النفسي والضغوط العاطفية عاملًا قد يؤدي إلى تفاقم الإكزيما. يمكن أن يكون للتوتر النفسي تأثير على جهاز المناعة والتهاب الجلد.
يرجى ملاحظة أن هذه العوامل تعتبر مجرد توصيف عام للعوامل المحتملة المرتبطة بالإكزيما، وقد يكون هناك عوامل أخرى تسهم أيضًا في ظهور الحالة. لذلك، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب الجلدية لتقييم حالتك بشكل فردي وتحديد العوامل المحتملة التي تؤثر على إكزيماك وتواكملت الجملة بشكل غير مقصود. لنستكملها: تحديد العوامل المحتملة التي تؤثر على إكزيماك وتوصية بالعلاج المناسب لك.
أعراض الإكزيما قد تختلف من شخص لآخر وتشمل:1. الحكة (الحكة الشديدة هي أحد الأعراض الرئيسية).
2. الاحمرار والتهيج في الجلد المصاب.
3. الجفاف الشديد للجلد.
4. التشققات والتقشر في الجلد.
5. ظهور طفح جلدي أحمر في بعض الأحيان.
6. تورم الجلد.
7. تشكل قشور صغيرة أو تقشر في مناطق الإكزيما.
8. تشكل بثور صغيرة مملوءة بالسائل في بعض الحالات.
9. تغير لون الجلد المصاب إلى بني أو رمادي في بعض الحالات المزمنة.
10. الجلد السميك أو الخشن في بعض الأحيان.
تظهر هذه الأعراض عادة على الوجه واليدين والقدمين والمرفقين والركبتين، ولكنها قد تظهر أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن تتفاقم الأعراض في الفصول الباردة وفي الأوقات التي يتعرض فيها الجلد للتوتر أو للمثيرات المحتملة مثل المواد الكيميائية القاسية والصابون القاسي والتعرق الزائد.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتشخيص واضح لحالتك وتحديد الخطة العلاجية الأنسب لك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكزيما الجلدية أعراض الإكزيما أسباب الاكزيما الأكزيما مرض الأكزيما یمکن أن فی ظهور فی بعض
إقرأ أيضاً:
الظفر الغائر.. الأحذية الضيقة والعناية الخاطئة أبرز الأسباب
يعاني عدد كبير من الأشخاص من ما يُعرف بـ"الظفر الغائر" أو الظفر النامي تحت الجلد، وهي حالة مزعجة تحدث غالبًا في إصبع القدم الكبير، وتصبح أكثر تعقيدًا خلال فصل الصيف.
أبرز أسباب نمو الظفر داخل الجلدويمكن التعامل مع الظفر الغائر خلال الطقس الدافئ يكون أكثر صعوبة، بسبب ارتداء الأحذية المفتوحة والتعرض للهواء والأتربة، مما قد يسمح بدخول البكتيريا إلى الجلد المحيط بالظفر ويؤدي إلى التهاب وعدوى مؤلمة.
وذكر المعهد الوطني للصحة أن حوالي 20% من زوار الأطباء بسبب مشاكل القدم يعانون من هذه الحالة، ووفقًا لما نشر في موقع "الجارديان" البريطاني، ومن أبرز أسباب حدوثه:
ـ قص الأظافر بشكل غير صحيح:
اتباع الشكل المنحني للظفر عند القص يعزز فرص انغراسه في الجلد، بينما القص المستقيم يقلل ذلك.
ـ ارتداء الأحذية الضيقة:
تسبب ضغطًا على أطراف الظفر، مما يجعله ينغرس في الجلد بمرور الوقت.
ـ العوامل الوراثية ومشاكل القدم الأخرى:
مثل الأقدام المسطحة، التهاب المفاصل، أو الأظافر الفطرية والضامرة، جميعها تزيد خطر الإصابة.
ـ قص الظفر بشكل مستقيم وتركه يمتد قليلًا عن طرف الإصبع دون تقريبه من الزوايا.
ـ اختيار الأحذية المناسبة ذات مقدمة واسعة تسمح بتهوية الأصابع وتخفيف الضغط.
ـ تجنب جلسات الباديكير العنيفة التي تعتمد على قص جوانب الظفر بقوة.
ـ تغيير الأحذية الرياضية باستمرار، خاصة للرياضيين.
في الحالات الوراثية أو المتكررة، يمكن اللجوء إلى استئصال جزئي للظفر، حيث يُزال جزء صغير من جانب الظفر، وتُستخدم مادة كيميائية لمنع إعادة نموه، وتستغرق فترة التعافي من أسبوعين إلى ثلاثة.