عماد الدين حسين: الحوار الوطني حقق أهدافه التي وضعها الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرئيس السيسي هو من دعا للحوار الوطني في أبريل 2022، وكان الشعار هو تحديد أولويات العمل الوطني وسماع بعضنا البعض، والحوار بالفعل حقق أهدافه الرئيسية بالفعل من خلال تحديد أولويات عديدة للعمل الوطني والمناقشة والجدال.
حديث حول الحوار الوطنيوأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني حقق الكثير من الأهداف التي لم يشعر بها الكثيرين، يوجد أكثر من 113 موضوع تم مناقشتها، وهي كل المواضيع التي تشغل بال المواطنين في الشارع المصري، وتم الوصول لتوصيات في بعض منها، ولكن النقطة الجوهرية أن الحوار الوطني حينما انطلق لم يكن هناك حوارات سياسية ونقاش سياسي، ولكن هذا الحوار من خلال مجلس الأمناء أو الحوار كحوار الذي ضم كل السياسيين المصريين بلا استثناء فيما عدا القوة الإرهابية المتطرفة التي تم إبعادها بإجماع الكل، فوصل النقاش لهدف وهو عودة الحياة الحزبية من جديد.
وتابع عماد الدين حسين، أن البعض خرج من السجون وشارك في الحوار الوطني بل ولديه مناصب إدارية في اللجان بالحوار الوطني، فضلا عن أن مشهد الانتخابات الرئاسية الذي كان منذ أسابيع قليلة لم يكن يحقق الزخم الكبير والمشاركة الكبيرة إلا بالحوار الوطني، والذي كان أحد الأسباب الأساسية الذي قاد لهذا المشهد غير المسبوق بنسبة مشاركة 66%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي عضو مجلس الشيوخ قناة إكسترا نيوز عماد الدين حسين الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يثمن قرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
ثمّن الحوار الوطني، قرار محكمة الجنايات بطلب من النيابة العامة، باستبعاد أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين؛ مما يعزز من الخطوات الحثيثة التي اتخذتها الدولة المصرية في مجال حقوق الإنسان، كما يعكس التزام القيادة السياسية بتحقيق العدالة الناجزة.
القرار يعزز العدالةوأثنى الحوار على توجه الدولة بجميع مؤسساتها بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابين، وقيام النيابة العامة، والجهات الأمنية بإجراء التحريات للوقوف على مدى استمرار نشاط كافة المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، تمهيدًا لرفع كل من يثبت توقف نشاطه الإرهابي، من تلك القوائم، وهذا ما يؤكده الحوار الوطني في أعماله وجلساته.
وأكد الحوار الوطني أن هذا القرار يعكس مناخا عاما إيجابيا إضافيا في ملف حقوق الإنسان والحريات العامة، ويؤكد وجود إرادة سياسية حقيقية لمزيد من تعميق هذا المناخ، ويمثل أيضا تفاعلاً محمودا ومشكورا مع مبادئ وتوجهات الحوار الوطني تجاه قضايا حقوق الإنسان منذ انطلاقه قبل أكثر من عامين.