رأي اليوم:
2025-01-22@19:56:49 GMT

بداية بطيئة لحملة رون ديسانتيس منافس ترامب

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

بداية بطيئة لحملة رون ديسانتيس منافس ترامب

واشنطن-(أ ف ب) – في نظر اليمين التقليدي، من المفترض أن يجسّد الجمهوري رون ديسانتس بديلا لدونالد ترامب. لكن حملته للانتخابات الرئاسية مرّت بسلسلة من خيبات الأمل. نظرة على الأشهر الأولى من الحملة. – إخفاق تويتر – كان من المقرّر أن يكون إطلاق حملته الانتخابية مبتكراً وديناميكياً. عند دخوله الحملة الانتخابية التمهيدية للحزب الجمهوري في نهاية أيار/مايو، وعد حاكم فلوريدا ببث مباشر عبر تويتر يديره إيلون ماسك، الأمر الذي يعدّ سابقة.

وكانت هذه طريقة الشاب الأربعيني للتميز في مواجهة منافسه الرئيسي على ترشيح الحزب الجمهوري دونالد ترامب البالغ 77 عاماً. لكن هذا الحدث المنتظر تحوّل إلى إخفاق تام، بسبب سلسلة من المشاكل الفنية. يومها، كلّ ما سمعه مئات الآلاف من مستخدمي “تويتر”، “الميكروفون الخاص بك ليس قيد التشغيل”، “إنّه لأمر مؤسف، الأمر لا يحدث هكذا عادةً”، وذلك بدلاً من الاستماع إلى البرنامج الذي كان حاكم فلوريدا يحاول عرضه عبر “تويتر”. – نقص في الكاريزما؟ – بعدما أعيد انتخابه حاكماً لولاية فلوريدا في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، يأمل رون ديسانتيس في اجتذاب أميركا كلّها عبر مواقفه الصادمة بشأن الهجرة، الإجهاض، أو القضايا المتعلّقة بالنوع الاجتماعي. ويؤكد تود بيلت أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن أنّ “ديسانتيس تعثّر”، مضيفاً “إنّه يفشل في التواصل مع الناخبين”، الذين يجدون صعوبة في إدراك ما يميّزه عن دونالد ترامب، غير الأفكار الأكثر تطرّفاً. – تراجع كبير في استطلاعات الرأي – الحاكم، الذي وضع المحافظون آمالهم فيه، يتفوّق عليه الآن الرئيس السابق بأكثر من 30 نقطة في استطلاعات الرأي، وفقاً لموقع “ريل كلير بوليتيكس”. وقال دونالد ترامب ساخراً عبر شبكة “تروث سوشيل” هذا الأسبوع، “كلّما تعرّف عليه الناس أكثر، تراجع في استطلاعات الرأي”. وكان الرئيس السابق المحاط بالتحقيقات والملاحقات القضائية، قد بدأ سباقه الثالث للوصول الى البيت الأبيض، متّخذاً موقف ضحية “حملة اضطهاد” يقودها الديموقراطيون – وهي نظرية يلتزم بها العديد من مؤيّديه. انطلاقاً من لائحة اتهامه التاريخية أمام محكمة نيويورك، ثمّ أمام القضاء الفدرالي في ميامي… يتفاخر رجل الأعمال السابق في نيويورك بأنّه جمع عدّة ملايين من الدولارات بفضل هذه الأحداث، التي كانت موضع اهتمام وسائل الإعلام. من جهة أخرى، يفيد تعثّر رون ديسانتيس في استطلاعات الرأي أيضاً حوالى عشرة مرشّحين جمهوريين دخلوا السباق الرئاسي، مثل نائب الرئيس السابق مايك بنس. ومع ذلك، تبدو فرصهم في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري محدودة. -… فرص للعودة – بدأت معركة ترشيح الحزب الجمهوري للتو، وستكون فرص إعادة انطلاق الضابط البحري السابق عديدة قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، المقرّر إجراؤها في منتصف كانون الثاني/يناير. ويبدأ ذلك من المناظرة الأولى بين المتنافسين الجمهوريين والمقرّر إجراؤها في 23 آب/أغسطس. وتعدّ هذه فرصة لرون ديسانتيس، الذي لم يهاجم دونالد ترامب من قبل، لينزل أخيراً إلى الحلبة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

السادات يطالب بتسوية ملف المحبوسين احتياطيا وقضايا الرأي

طالب محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، بإعادة النظر في ملف المحبوسين احتياطياً منذ سنوات، سواء في قضايا الراي   وأشار إلى أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي يُناقش حالياً يتضمن تحديد حد أقصى لفترات الحبس الاحتياطي، وبالتالي يجب تسوية أوضاع هؤلاء المحبوسين .
وأضاف السادات خلال مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "تكلفة استمرار حبس هؤلاء والمحبوسين على ذمة قضايا الرأي أكبر بكثير من الإجراءات نفسها. هذا الوضع يعطي فرصة للمغرضين، وتواجد هؤلاء داخل السجون مكلف جداً. أتمنى فتح صفحة جديدة في الجمهورية الجديدة وحل العديد من القضايا الحقوقية، حيث يمكن لكل فرد التعبير عن رأيه في حدود القانون."
وأوضح السادات أن هذه الخطوة مهمة للغاية لأنها تأتي في فترة حاسمة تتعلق بعقد اتفاقيات تتضمن بنوداً لتحسين حقوق الإنسان. وقال:"على سبيل المثال، المساعدات المقدمة إلى مصر من الاتحاد الأوروبي تحتوي على بعض البنود الخاصة بحقوق الإنسان. وشق منها  يتعلق بهذا الملف."

وتابع: "نحن نمنح فرصة ضياع تلك الاتفاقيات، خاصة أنها ليست مساعدات مشروطة، بل قائمة على تفاهمات تهدف إلى تحسين الأوضاع."
وأشار السادات إلى أن إدارة بايدن الأمريكية قد استقطعت جزءاً من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، وهو مبلغ قدره 95 مليون دولار، وأعطته للجيش اللبناني، وذلك بسبب قضايا حقوق الإنسان في مصر 
متابعاً : " نحن في غنى عن هذا الجدل ولا يجب أن نمنح الفرصة للتربص. وإذا كنا نتحدث عن بناء الإنسان، فإن جزءاً كبيراً من ذلك هو أن يشعر المواطن بالرضا والاطمئنان وأنه له دور في المجتمع."

واختتم السادات قائلاً: "أتفهم أنه كانت هناك ظروف استثنائية في ملف حقوق الإنسان، ولكن الأمور تحسنت كثيراً."

مقالات مشابهة

  • لماذا سجلت العملات الرقمية خسائر مع بداية تنصيب دونالد ترامب؟ خبير يُجيب
  • iPhone SE 4.. منافس جديد في الفئة المتوسطة بسعر مغرٍ وميزات استثنائية
  • ترامب: العفو الذي أصدره بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا
  • منافس مصر المتحمل.. بث مباشر لمباراة المجر وفرنسا في كأس العالم لكرة اليد
  • انتقادات من رئيس مجلس النواب.. أولى قرارات ترامب في البيت الأبيض
  • ترامب: بداية عصر جديد
  • بداية نارية.. أحمد موسى يعلق على تسلم ترامب حكم الولايات المتحدة (فيديو)
  • من الحظر على تويتر إلى حليف.. دور إيلون ماسك في مستقبل ترامب الرئاسي
  • صور ممنوع من التعاقدات .. وحركة الانتقالات بطيئة في دوري عمانتل !
  • السادات يطالب بتسوية ملف المحبوسين احتياطيا وقضايا الرأي