رأي اليوم:
2025-03-16@02:08:37 GMT

بداية بطيئة لحملة رون ديسانتيس منافس ترامب

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

بداية بطيئة لحملة رون ديسانتيس منافس ترامب

واشنطن-(أ ف ب) – في نظر اليمين التقليدي، من المفترض أن يجسّد الجمهوري رون ديسانتس بديلا لدونالد ترامب. لكن حملته للانتخابات الرئاسية مرّت بسلسلة من خيبات الأمل. نظرة على الأشهر الأولى من الحملة. – إخفاق تويتر – كان من المقرّر أن يكون إطلاق حملته الانتخابية مبتكراً وديناميكياً. عند دخوله الحملة الانتخابية التمهيدية للحزب الجمهوري في نهاية أيار/مايو، وعد حاكم فلوريدا ببث مباشر عبر تويتر يديره إيلون ماسك، الأمر الذي يعدّ سابقة.

وكانت هذه طريقة الشاب الأربعيني للتميز في مواجهة منافسه الرئيسي على ترشيح الحزب الجمهوري دونالد ترامب البالغ 77 عاماً. لكن هذا الحدث المنتظر تحوّل إلى إخفاق تام، بسبب سلسلة من المشاكل الفنية. يومها، كلّ ما سمعه مئات الآلاف من مستخدمي “تويتر”، “الميكروفون الخاص بك ليس قيد التشغيل”، “إنّه لأمر مؤسف، الأمر لا يحدث هكذا عادةً”، وذلك بدلاً من الاستماع إلى البرنامج الذي كان حاكم فلوريدا يحاول عرضه عبر “تويتر”. – نقص في الكاريزما؟ – بعدما أعيد انتخابه حاكماً لولاية فلوريدا في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، يأمل رون ديسانتيس في اجتذاب أميركا كلّها عبر مواقفه الصادمة بشأن الهجرة، الإجهاض، أو القضايا المتعلّقة بالنوع الاجتماعي. ويؤكد تود بيلت أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن أنّ “ديسانتيس تعثّر”، مضيفاً “إنّه يفشل في التواصل مع الناخبين”، الذين يجدون صعوبة في إدراك ما يميّزه عن دونالد ترامب، غير الأفكار الأكثر تطرّفاً. – تراجع كبير في استطلاعات الرأي – الحاكم، الذي وضع المحافظون آمالهم فيه، يتفوّق عليه الآن الرئيس السابق بأكثر من 30 نقطة في استطلاعات الرأي، وفقاً لموقع “ريل كلير بوليتيكس”. وقال دونالد ترامب ساخراً عبر شبكة “تروث سوشيل” هذا الأسبوع، “كلّما تعرّف عليه الناس أكثر، تراجع في استطلاعات الرأي”. وكان الرئيس السابق المحاط بالتحقيقات والملاحقات القضائية، قد بدأ سباقه الثالث للوصول الى البيت الأبيض، متّخذاً موقف ضحية “حملة اضطهاد” يقودها الديموقراطيون – وهي نظرية يلتزم بها العديد من مؤيّديه. انطلاقاً من لائحة اتهامه التاريخية أمام محكمة نيويورك، ثمّ أمام القضاء الفدرالي في ميامي… يتفاخر رجل الأعمال السابق في نيويورك بأنّه جمع عدّة ملايين من الدولارات بفضل هذه الأحداث، التي كانت موضع اهتمام وسائل الإعلام. من جهة أخرى، يفيد تعثّر رون ديسانتيس في استطلاعات الرأي أيضاً حوالى عشرة مرشّحين جمهوريين دخلوا السباق الرئاسي، مثل نائب الرئيس السابق مايك بنس. ومع ذلك، تبدو فرصهم في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري محدودة. -… فرص للعودة – بدأت معركة ترشيح الحزب الجمهوري للتو، وستكون فرص إعادة انطلاق الضابط البحري السابق عديدة قبل الانتخابات التمهيدية الأولى، المقرّر إجراؤها في منتصف كانون الثاني/يناير. ويبدأ ذلك من المناظرة الأولى بين المتنافسين الجمهوريين والمقرّر إجراؤها في 23 آب/أغسطس. وتعدّ هذه فرصة لرون ديسانتيس، الذي لم يهاجم دونالد ترامب من قبل، لينزل أخيراً إلى الحلبة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ماكرون يستعيد القيادة الأوروبية في مواجهة ترامب

في الأسابيع التي أعقبت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة، والتي انتهت إلى برلمان منقسم، تراجع الحديث عن ماكرون إلا في سياق المطالبات باستقالته، لكن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض غيّر المشهد.

لرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر هذا المشهد

وكتبت كاترين بورتر في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن ماكرون الذي كان يبدو رئيساً ضعيفاً وعديم الشعبية ويقود حكومة غير مستقرة، وجد فرصة لإعادة فرض نفسه بعدما تخلى الرئيس الأمريكي ترامب عن دعم أوكرانيا ومال نحو روسيا، وهي الخطوة أدخلت القادة الأوروبيين في حالة من الذعر، لكنها في المقابل منحت ماكرون لحظة استثنائية للعب دور محوري.

وأصبح الرئيس الفرنسي يحتل اليوم العناوين اليومية في وسائل الإعلام، بعد أن جمع القادة الأوروبيين أكثر من مرة في باريس، وهرع إلى واشنطن ولاحقاً إلى لندن، وتحول فجأة إلى الركيزة الأساسية في جهود تعزيز وحدة القارة، وبعدما كان يحذّر منذ سنوات من "الموت الوشيك" لحلف الناتو، بدت رؤيته أكثر واقعية مع تغير موقف ترامب من التحالفات التقليدية.

In a Europe Adrift, Macron Seizes the Moment https://t.co/8uD1c1uWge

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) March 14, 2025 تعزيز الاستقلالية الأوروبية

كان حديث ماكرون عن إرسال قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا مرفوضاً سابقاً، لكنه بات اليوم قيد الدراسة كخيار عملي.

كذلك، تحوّل طرحه حول "الاستقلال الاستراتيجي" لأوروبا من فكرة بعيدة المنال إلى مشروع جاد تدعمه عدة دول.

الهدوء والاحترام.. ماكرون يطالب ترامب وزيلنسكي بتوضيح سوء الفهم بعيداً عن الشهود - موقع 24قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يعتقد أن هناك صدعاً بين نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة نيس فنسنت مارتيني: "الأزمات مفيدة جداً لمكارون، فهي تعيده إلى مركزية السلطة"، مضيفاً "الرئيس الفرنسي هو الوحيد الذي يستطيع أن يكون القائد، فالمستشار الألماني المحتمل فريدريتش مريتس لا يزال في مرحلة تأسيس الحكومة، كما انفصلت بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، ، ومن غير الواضح ما إذا كانت جهود رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجي ميلوني لتخفيف التوترات مع الحلفاء، تعجب ترامب".

تحركات دبلوماسية مكثفة

عقب خطاب نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس في مؤتمر ميونيخ، الذي أكد فيه تحولات سياسة ترامب الخارجية، بادر ماكرون إلى تنظيم اجتماعات طارئة للقادة الأوروبيين في باريس، ثم كان أول من زار واشنطن لبحث المسألة مباشرة مع ترامب.

كما شارك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في توجيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإصلاح العلاقات مع الإدارة الأمريكية.

كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟ - موقع 24في قصر لانكستر هاوس، الذي يعود إلى القرن التاسع عشر ويجاور قصر باكنغهام، بدا الأمر وكأنه لحظة الحقيقة بالنسبة لأوروبا، حيث اجتمعت القوى الكبرى في القارة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من النظام العالمي الذي تم تأسيسيه بعد الحرب العالمية الثانية.

وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن ماكرون يتواصل مع ترامب كل يومين تقريباً، ومع زيلينسكي وستارمر بوتيرة أعلى، ما يعكس دوره المتزايد في رسم مسار أوروبا.

نحو موقف دفاعي أوروبي أقوى

وفي خطوة لافتة، بدأ ماكرون طرح فكرة إشراك الأوروبيين في حماية الترسانة النووية الفرنسية، معتبراً أن ضمان الردع النووي ضروري لمواجهة أي توسع روسي محتمل.

ماكرون يطلع قادة الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب - موقع 24من المقرر أن يطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادة الاتحاد الأوروبي على المحادثات التي أجراها، الإثنين، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عبر الفيديو كونفرانس اليوم الأربعاء.

وبينما انضمت بريطانيا والدنمارك إلى خطته لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا، يواصل ماكرون الضغط لحشد مزيد من الدعم العسكري.

مستقبل غير محسوم

رغم هذه التحركات، يبقى النجاح غير مضمون. فقد أعلنت أوكرانيا انفتاحها على وقف إطلاق النار، لكن روسيا لم تُظهر استعداداً لذلك. كما أن موقف ترامب قد يتغير في أي لحظة. ومع ذلك، يبدو أن مستقبل أوروبا الدفاعي بات يسير وفق رؤية ماكرون، الذي نجح في تحويل الأزمة إلى فرصة لاستعادة قيادته على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة رافضة لخطط ترامب في غرينلاند
  • «ترامب» يمنع سكّان 41 دولة من دخول أمريكا.. تعرّف عليها!
  • زعيم الأقلية بالحزب الديمقراطي يدعم مشروع قانون الإنفاق الجمهوري
  • ماكرون يستعيد القيادة الأوروبية في مواجهة ترامب
  • هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية باسم "كراسنوف"؟
  • بوتين يردّ على مقترح أميركا بشأن هدنة في أوكرانيا
  • اختفاء حميدتي منذ بداية الحرب أثار التكهّنات حول موته
  • مصر ترحب بتراجع ترامب عن طرد سكان غزة
  • مصر ترحب بموقف ترامب بشأن غزة وتدعو لتعزيز السلام
  • حماس ترحب بتصريح ترامب بشأن عدم طرد أي فلسطيني من غزة