"سبب الإصابة وطرق المعالجة"..كل ما تريد معرفته عن مرض الإكزيما
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
"سبب الإصابة وطرق المعالجة"..كل ما تريد معرفته عن مرض الإكزيما..مرض الإكزيما، المعروف أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هو حالة جلدية مزمنة تتسم بالتهيج والاحمرار والحكة في الجلد، يعتبر الإكزيما من أمراض الجلد الشائعة ويصيب عادة الأطفال، على الرغم من أنه يمكن أن يظهر في أي عمر.
تتسبب الإكزيما في تلف حاجز الجلد الواقي الطبيعي، مما يؤدي إلى فقدان الرطوبة وزيادة فقدان الماء من الجلد، وعندما يفقد الجلد الرطوبة، يميل إلى أن يصبح جافًا وحساسًا وعرضة للتهيج والالتهاب.
تتفاوت أعراض الإكزيما من شخص لآخر، ولكن من بين الأعراض الشائعة الحكة الشديدة، والجلد الجاف والمتشقق، والاحمرار والتورم، وتكون البثور والقشور على الجلد، يمكن أن تظهر الأعراض في أي جزء من الجسم، ولكنها تشمل عادة الوجه، واليدين، والقدمين، والركبتين، والمرفقين.
ما هي أسباب الإصابة بمرض الإكزيما؟
تعتبر الأسباب المحتملة للإكزيما متعددة وتشمل العوامل الوراثية والبيئية والمناعية، قد تزيد بعض العوامل مثل التوتر والحساسية والتعرض للمواد المهيجة من خطر الإصابة بالإكزيما أو تفاقم الأعراض.
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، ولكن يمكن التحكم في الأعراض وتخفيفها، تشمل أساليب العلاج ترطيب الجلد بشكل جيد باستخدام مرطبات خالية من العطور، واستخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتقليل الالتهاب، وتجنب المثيرات المحتملة مثل المواد الكيميائية القاسية والصابون القاسي، وتجنب الحك بالجلد، وفيما يلي نستعرض لكم طرق معالجة مرض الإكزيما بالتفاصيل
1. ترطيب الجلد: استخدم مرطبات خالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية بانتظام، ضع المرطب على الجلد بعد الاستحمام أو غسل اليدين، يفضل استخدام مرطبات غنية بالزيوت مثل زيت الجوجوبا أو زيت الزيتون.
2. الحمامات الدافئة: اتخذ حمامًا دافئًا بدلًا من حمام ساخن، وأضف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو إلى الماء، ابقَ في الحمام لمدة قصيرة (نحو 10-15 دقيقة)، ثم قم بتجفيف الجلد بلطف وترطيبه.
ما هي أهم الطرق لمعالجة مرض الإكزيما؟3. تجنب المثيرات: حاول تجنب المثيرات المحتملة للإكزيما مثل المواد الكيميائية القاسية، والصابون القاسي، والأقمشة الاصطناعية، والعطور القوية وقم بغسل الملابس والفرش بمنظفات خالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية.
4. التبريد والتهدئة: استخدم منشفة باردة ورطبة لتهدئة الجلد الملتهب والحكة، يمكنك أيضًا استخدام كمادات باردة أو مراهم مهدئة قابلة للحساسية.
5. تجنب الحك والاحتكاك: حاول ألا تحك البشرة المصابة بالإكزيما، حيث يمكن أن يزيد الحك والاحتكاك من الالتهاب والحكة، يمكن ارتداء الملابس القطنية الناعمة وتجنب المواد الخشنة التي تتسبب في الاحتكاك.
6. تناول غذاء صحي: قد يؤثر نظامك الغذائي على حالة بشرتك. حاول تناول نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، قد يكون هناك بعض الأطعمة التي تزيد من حدة أعراض الإكزيما لدى بعض الأشخاص، لذا قد ترغب في تجنبها أو تقليل استهلاكها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل القلق يسبب ألمًا في الصدر؟.. معلومات مفاجئة
من الشائع أن يشعر الإنسان عند التعرّض لمشاعر القلق أو التوتر الشديد بعدم ارتياح أو ألم في منطقة الصدر، والذي يُعرف أحيانًا بين المواطنين باسم "قبضة القلب"، وعلى الرغم من أن هذا الألم غالبًا ما يكون عابرًا، إلا أنه قد يكون شديدًا لدرجة تجعل البعض يخلطه مع أعراض النوبة القلبية.
وفقًا لما نشره موقع "Health" الطبي، فترتبط مشاعر القلق وألم الصدر بعلاقة متبادلة، حيث يمكن للقلق أن يُسبب ألمًا في الصدر، كما قد يؤدي الألم بدوره إلى زيادة الشعور بالقلق، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق المزمن.
احصائياتتُشير الإحصاءات إلى أن القلق يقف وراء ما يقارب من 30 إلى 40% من حالات ألم الصدر منخفض الخطورة التي تصل إلى أقسام الطوارئ، كما أن نحو 50% من المصابين باضطراب القلق العام يعانون من ألم أو انزعاج متكرر في الصدر.
لماذا يسبب القلق ألمًا في الصدر؟عندما يشعر الإنسان بالخوف أو القلق، يدخل الجسم في حالة استجابة تُعرف بـ"القتال أو الهروب"، حيث يفرز الجسم هرمونات مثل النورإبينفرين، والدوبامين، والسيروتونين. هذه الاستجابة الطبيعية تُسبب مجموعة من التغيرات الجسدية، منها:
زيادة معدل ضربات القلبشد عضليضيق في التنفستغيرات في الدورة الدمويةوقد يُسبب ذلك في نهاية المطاف شعورًا بألم في الصدر. كما أن بعض الأشخاص قد يُعانون من نوبات هلع مفاجئة تُصاحبها أعراض تُشبه النوبات القلبية، مثل ألم حاد في الصدر وضيق في التنفس، ما يخلق حالة من الخوف المفرط لدى المريض.
أعراض جسدية أخرى للقلق الشديدللتفريق بين ألم الصدر الناتج عن القلق وغيره من الأسباب، من المفيد الانتباه إلى الأعراض الأخرى المصاحبة لنوبة القلق، والتي تشمل:
الشعور بالخوف المفاجئتسارع ضربات القلبالارتعاش أو التنميلصعوبة في التنفسالدوخة أو الشعور بالدوارالتعرق أو القشعريرةألم في المعدة أو غثيانكيف نميّز بين ألم القلق والنوبة القلبية؟قد يصعب أحيانًا التفريق بين ألم الصدر الناتج عن القلق وألم النوبة القلبية، نظرًا لتشابه الأعراض. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي تساعد:
ألم القلقيخف عادة بعد ممارسة تمارين التنفس أو تهدئة النفس، ويرتبط غالبًا بمشاعر القلق أو نوبات الهلع.
ألم النوبة القلبيةيكون أكثر استمرارًا، ويصاحبه ألم ينتشر إلى الذراعين، الكتفين، الرقبة، أو الفك، وغالبًا لا يخف بالاسترخاء.
إذا كان الفرد غير متأكد من سبب ألم الصدر، فيجب عليه استشارة الطبيب فورًا حيث سيعتبر هو الخيار الآمن.
أسباب أخرى محتملة لألم الصدرلا يقتصر ألم الصدر على القلق أو أمراض القلب، فهناك حالات أخرى قد تكون مسؤولة، منها:
تمزق أو انسداد في أحد الشرايينعدوى في الرئةالتهاب الغشاء الضام بين الأضلاع وعظم الصدرمشكلات الجهاز الهضمي مثل الارتجاع الحمضيشد عضلي نتيجة العطس أو السعالالالتهاب الرئويالهربس النطاقيكيف تتعامل مع ألم الصدر الناتج عن القلق؟للحد من ألم الصدر الناتج عن القلق، يُنصح باتباع مجموعة من الأساليب التي تساعد على تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية، مثل:
ممارسة التمارين الخفيفة أو اليوغاتقنيات التنفس العميق والتأملالحفاظ على نظام غذائي صحيتقليل استهلاك الكافيين والكحولالحصول على قسط كافٍ من النومالتحدث إلى شخص مقرّب أو كتابة المشاعر في مذكراتوفي حال استمرار الأعراض أو تكرارها بشكل مؤثر، فمن الضروري التوجه إلى طبيب نفسي مختص لتلقي الدعم اللازم.