ملايين الدولارات.. واشنطن ترصد مكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن شبكة تمويل حماس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات لتعطيل الشبكات المالية لحركة حماس.
اعلانوذكرت الوزارة في بيان أنها تسعى للحصول على معلومات تخص خمسة مطلوبين على وجه التحديد، هم عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، وعامر كمال شريف الشوا، وأحمد سدو جهلب، ووليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبد الدايم نصر الله الذين صنفتهم الولايات المتحدة فيما سبق إرهابيين عالميين.
وذكرت الوزارة أن المكافآت ستُقدم مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد وتعطيل:
أي مصدر دخل لحماس الجهات المانحة الرئيسية لحماس المؤسسات المالية أو مكاتب الصرافة التي تسهل معاملات الحركةالشركات أو الاستثمارات المملوكة أو الخاضعة لسيطرة حماس أو مموليهاالشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماسالمخططات الإجرامية التي تستفيد منها الحركة مالياًوبحسب المذكرة الإعلامية الصادرة عن برنامج" المكافآت من أجل العدالة"، التابع لوزارة الخارجية، فإن المعروف باسم حمزة مقيم في السودان وقد "أدار العديد من شركات المحفظة الاستثمارية لحركة حماس، وشارك سابقاً في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار" إلى الحركة.
في حين أن العديد من الوسطاء الآخرين يقيمون في تركيا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
من هو صالح العاروري، القيادي في حركة حماس، الذي اغتالته إسرائيل في بيروت؟ إسرائيل تعرض 400 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن يحيى السنوارشاهد: موقع عملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس العاروري مع ستة آخرين بينهم قياديان في القسام في بيروت وتم الإعلان عن هذه المكافأة في حين وصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسطنبول، في جولة في الشرق الأوسط،
وسط مخاوف من توسيع نطاق الحرب في غزة.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: مكافآت الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل اليمن نزوح عنف الحرب في أوكرانيا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الدويري .. القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة يعترف بصدق السنوار
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن تصريحات القائد السابق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي تؤكد ما تضمنته رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار الأخيرة لزعيم جماعة أنصار الله (الحوثيون) عبد الملك الحوثي.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القائد السابق لفرقة غزة قوله إن إسرائيل “تنتصر في مواجهات تكتيكية مع حماس لكنها تخسر الحرب” المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي تحليل للمشهد العسكري أوضح الدويري أن هذه التصريحات تندرج تحت عنوان “نصر تكتيكي وهزيمة إستراتيجية”، مع تحفظه على وصف ما يحدث بأنه نصر تكتيكي للاحتلال، مضيفا أن شواهد التاريخ تقدم أمثلة مشابهة لهذا الوضع.
مقالات ذات صلة للمرة الثالثة .. رفض الطلب المقدم لاستبدال قرار حبس الزعبي بعقوبات مجتمعية 2024/09/18واستشهد الدويري بمثالين تاريخيين لتوضيح وجهة نظره، الأول هو الحرب الأهلية الأميركية بين عامي 1863 و1865، إذ كسب الانفصاليون معظم المعارك على مدار عامين، لكنهم خسروا المعركة الأخيرة واستسلموا.
أما المثال الثاني الذي ذكره الدويري فهو حرب فيتنام، إذ انتصرت أميركا في معظم المعارك التكتيكية، ولكنها خرجت في النهاية مهزومة.
إسقاطات تاريخية
وأشار الدويري إلى أن هذه الإسقاطات التاريخية يمكن ملاحظتها في الوضع الحالي في غزة، مستدركا “لن نقول إن إسرائيل كسبت في كافة المعارك التكتيكية، لكنها استطاعت أن تدخل إلى غزة من أقصاها إلى أقصاها، ومع ذلك لم تستطع أن تسيطر بشكل كامل لأن طبيعة المعارك مختلفة”.
وأكد الخبير العسكري أن المعارك الحالية في غزة غير متناظرة، وهي مزيج فريد من حرب العصابات وحرب الأنفاق وحرب المدن، مشيرا إلى أن “هذا الخليط لم يحدث في التاريخ”.
وأضاف أن حديث المسؤول العسكري الإسرائيلي جاء ليؤكد ما تضمنته رسالة السنوار الأخيرة من التأكيد على أن المقاومة مستعدة لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد تنتهي بهزيمة إستراتيجية أكيدة للاحتلال.
وكان المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق قد صرح كذلك في حديثه للصحيفة الأميركية بأن حماس تستعيد المدن بعد ربع ساعة من انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، مضيفا أن قدرة إسرائيل على الردع تتراجع إلى الصفر.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين اعتقادهم بأنه “من غير المرجح أن تهزم حركة حماس في هذه الحرب”.
معركة استنزاف
وكان السنوار قد أكد في رسالته للحوثي أمس الاثنين أن المقاومة بعد قرابة عام من الحرب المتواصلة لا تزال بخير، وأن “ما ينشره العدو من أخبار ومعلومات يأتي في إطار الحرب النفسية”، مؤكدا أنها تعد نفسها لمعركة استنزاف، و”ستكسر إرادة العدو السياسية كما كسرت إرادته العسكرية”.
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.